عناصر من الحشد الشعبي العراقي
عشتارتيفي كوم- رووداو/
وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيمس ريش، مشروع قانون الحشد الشعبي الذي ينتظر التصويت في البرلمان العراقي بـ "خطوة غير حكيمة".
وقال ريش لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الأربعاء (13 آب 2025)، إن دمج الجماعات المسلحة "التابعة لإيران" مع الجيش العراقي "دون حلها أولاً ونزع سلاحها" يُعد خطوة "غير حكيمة".
ورأى أن المشروع يفتح "الباب الخلفي" أمام إيران للدخول إلى العراق و"إضعاف" سيادته، مؤكداً ضرورة أن يختار العراق بين العودة إلى الوراء نحو إيران أو مستقبل أوسع مع الغرب.
في وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في أميركا ديار كورده، بشأن القانون: "نعارض أي تشريع لا ينسجم مع أهداف شراكتنا ومساعداتنا الأمنية الثنائية، ويتناقض مع جهود تعزيز المؤسسات الأمنية العراقية القائمة".
وردت السفارة العراقية على المتحدثة قائلة في بيان، إن "العراق دولة ذات سيادة كاملة، وله الحق في إبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وفقاً لأحكام دستوره وقوانينه الوطنية، وبما ينسجم مع مصالحه العليا".
ووافق مجلس الوزراء العراقي في 25 شباط الماضي على مشروع قانون جديد يتعلق بهيئة الحشد الشعبي، وأحال المشروع إلى مجلس النواب للموافقة عليه.
وانتهى مجلس النواب في 16 تموز من مناقشة تقرير مشروع القانون، لكن اضافته إلى جدول الأعمال بعد اكتمال النصاب للتصويت عليه، قوبل بمعارضة من بعض الكتل السياسية السنيّة داخل البرلمان.
وكان مجلس النواب قد أرجأ في مرات سابقة التصويت على قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي، بسبب الخلافات السياسية، لا سيما بين القوى الشيعية.