عشتارتيفي كوم- بطريركية السريان الأرثوذكس/
ببركة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، نظمت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بالتعاون مع منتدى التنمية والثقافة والحوار لقاءً خاصًا للقس جوني مور، رئيس مجلس منظمة القادة المسيحيين، مع وفد من رؤساء الكنائس في سورية، وذلك في مقر البطريركية في باب توما، صباح يوم الثلاثاء ١٠ حزيران ٢٠٢٥.
حضر أصحاب النيافة والسيادة المطارنة: مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس للسريان الأرثوذكس، ومار بطرس قسيس، مطران حلب واللاذقية وتوابعها للسريان الأرثوذكس، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي للسريان الأرثوذكس، وأرماش نالبنديان، مطران دمشق للأرمن الأرثوذكس، وجورج أسادوريان، مطران دمشق للأرمن الكاثوليك، ومار يوليان جاك مراد، مطران حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، والأب أنطون مصلح، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بدمشق، والقسيس بطرس زاعور، رئيس الكنيسة الإنجيلية في دمشق، والأب فراس لطفي، رئيس دير اللاتين بدمشق، والقسيس سمير ياكو، راعي الكنيسة المعمدانية في دمشق، والراهبة جيهان عودة الله، مديرة مدرسة البوزانسون في دمشق.
خلال اللقاء، رحّب نيافة المطران مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، والقسيس الدكتور رياض جرجور، رئيس منتدى التنمية والثقافة والحوار، بالقس مور شاكرين حضوره ورغبته بلقاء القادة المسيحيين في سورية واهتمامه بمساعدتهم على مختلف الأصعدة.
ثمّ استمع القس مور باهتمام إلى الهواجس التي يتداولها السوريون مطّلعًا على التحديات التي يواجهونها والمراحل التي مرّت بها البلاد، كما استمع إلى الأفكار التي طرحها الحاضرون حول الرؤية المستقبلية لبناء سورية حيث شدّدوا على ضرورة توفير الأمن والعدالة والمساواة والظروف المناسبة لتعود الحياة إلى سورية فتنطلق مشاريع إعادة البناء والإعمار والتنمية.