غبطة البطريرك يونان: الهجرة ليست نهاية وكنيستنا السريانيّة تحافظ على هويّتها      كنيسة برطلي للسريان الارثوذكس تباشر بالدوام في المدرسة الدينية الصيفية      غبطة البطريرك ساكو يستقبل آمر قاطع حماية المنشآت في المنصور      ‎قداسة البطريرك مار اغناطيوس يترأس صلاة المساء في كنيسة مار كبرئيل في نورشوبينغ/ السويد      أوغنا يلتقي فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية في بعبدا ضمن وفد مشرقي      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يحتفل بالذبيحة الإلهية بمناسبة عيد العنصرة المقدس - كنيسة مار عوديشو الطوباوي في مدينة شيكاغو - إلينوي      قداسة البطريرك مار آوا الثالث، يترأس الرسامة الكهنوتية للأب ياقو (آرتور) افديشف، في كنيسة مريم العذراء في موسكو      بالصور.. قداس عيد العنصرة - كنيسة ام المعونة الدائمة في عنكاوا      قداسة البطريرك مار إغناطيوس يحتفل بالقداس الإلهي بمناسبة عيد العنصرة - كنيسة السيدة العذراء في أوربرو/ السويد      سيادة المطران مار نيقوديموس يحتفل بالقداس الالهي بمناسبة عيد العنصرة – كنيسة ام النور في عنكاوا      دراسة تكشف سرا خطيرا: السجائر الإلكترونية تخفي ما هو أخطر من النيكوتين      علماء الآثار يحددون موقع إحدى أشهر معجزات العهد الجديد      3 آلاف يورو في الساعة.. تفاصيل راتب إنزاغي الضخم مع الهلال السعودي      مشروع (روناكي).. خطة وطنية للاستغناء عن 7 آلاف مولد كهرباء في إقليم كوردستان بحلول 2026      الأنواء الجوية: ارتفاع في درجات الحرارة      خبراء: الاعتماد على عائدات النفط دفع العراق إلى حافة الانهيار الاقتصادي      اتساع رقعة الاحتجاجات في مدن أميركية.. وترمب يرسل قوات المارينز إلى لوس أنجلوس      جدل علمي كبير.. "مدينة خفية ثانية" تحت الأهرامات      إدارة سد دهوك تحظر السباحة وقيادة القوارب في مياه البحيرة      تفشي السالمونيلا في سبع ولايات أمريكية وسحب 1.7 مليون بيضة من الأسواق
| مشاهدات : 522 | مشاركات: 0 | 2025-06-10 08:34:26 |

اتساع رقعة الاحتجاجات في مدن أميركية.. وترمب يرسل قوات المارينز إلى لوس أنجلوس

 

عشتارتيفي كوم- الشرق/

 

قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترمب لن يتراجع عن مواجهة الاحتجاجات في لوس أنجلوس، التي تنتقل شرارتها إلى مدن وولايات أخرى في الولايات المتحدة.

وأمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي)، بنشر قوات مشاة البحرية (المارينز) في لوس انجلوس وكثفت المداهمات على المهاجرين المشتبه بأنهم غير مسجلين في المدينة مما أثار المزيد من الغضب بين المحتجين في الشوارع وزعماء الحزب الديمقراطي الذين أثاروا مخاوف
بشأن أزمة وطنية.

ويسمح القانون الاتحادي للرئيس بنشر الحرس الوطني في حالة تعرض البلاد للغزو، أو إذا كان هناك "تمرد أو خطر حدوث تمرد"، أو إذا كان الرئيس "غير قادر مع القوات النظامية على إنفاذ قوانين الولايات المتحدة".

وكانت آخر مرة تم فيها استخدام الجيش لتوجيه عمل الشرطة المباشر بموجب قانون التمرد في 1992 عندما طلب حاكم ولاية كاليفورنيا في ذلك الوقت من الرئيس جورج بوش المساعدة في الرد على أعمال الشغب في لوس انجلوس بسبب تبرئة ضباط شرطة ضربوا المواطن الأسود رودني كينج.

وكتب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عبر منصة إكس: "هذه الإدارة لن ترهبها الفوضى والخروج عن القانون.. سوف نقف إلى جانب عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين يتعقبون المجرمين العنيفين، وإلى جانب رجال الحرس (الوطني) والشرطة المحلية ومشاة البحرية الذين يعيدون النظام، وإلى جانب عملاء إدارة الهجرة والجمارك الذين يطبقون قوانين الهجرة.. لن يتراجع الرئيس ترمب".

وأشتعلت احتجاجات لوس أنجلوس، التي بدأت رداً على الحملات ضد المهاجرين واعتقال العشرات، معظمهم من المهاجرين، في جميع أنحاء لوس أنجلوس، الجمعة، وكذلك في مدينتيْ باراماونت وكومبتون المجاورتين.

 

المارينز والحرس الوطني

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، مساء الاثنين، أن ترمب أمر بنشر دفعة إضافية من 2000 عنصر إضافي من الحرس الوطني. ومن غير الواضح متى ستصل بقية المجموعة الأولية، أو القوات الجديدة التي أُعلن عنها إلى لوس أنجلوس.

وذكرت القيادة الشمالية العسكرية الأميركية، في بيان، بتنشيط كتيبة المشاة البحرية (المارينز) التي تم وضعها في حالة تأهب خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وجاء في البيان أن ما يقرب من 700 عنصر من مشاة البحرية سينضمون إلى القوات العسكرية التي تحمي مسؤولي الأجهزة والممتلكات الفيدرالية في منطقة لوس أنجلوس.

وتحركت قوات مشاة البحرية، الاثنين، من قاعدتها في "Twentynine Palms" بصحراء كاليفورنيا إلى مدينة لوس أنجلوس، التي تشهد تظاهرات وأعمال شغب احتجاجاً على مداهمات سلطات الهجرة، 

وخضع الجنود لتدريبات على خفض التصعيد، والسيطرة على الحشود، وقواعد استخدام القوة، وسيكونون مزودين بأسلحتهم الاعتيادية، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".

وذكرت القيادة الشمالية أن جميع القوات ستكون تحت قيادة "قوة المهام 51"، بقيادة اللواء سكوت شيرمان، نائب قائد القيادة الشمالية للجيش الأميركي.

وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث على منصة "إكس"، إنه "نظراً لتزايد التهديدات لضباط إنفاذ القانون الفيدراليين والمباني الفيدرالية، يتم نشر ما يقرب من 700 جندي من مشاة البحرية.. لاستعادة النظام".

وأضاف بيان القيادة الشمالية: "هناك ما يقرب من 1700 جندي من فريق لواء المشاة القتالي 79، وهي وحدة من الحرس الوطني في كاليفورنيا"، لدعم قوة المهام 51 في منطقة لوس أنجلوس الكبرى.

وأوضحت القيادة الشمالية العسكرية الأميركية أن قوة المهام 51 (Task Force 51) تضم، بالإضافة إلى 700 من مشاة المارينز، حوالي 2100 جندي من الحرس الوطني في وضعية "Title 10"، وهو وضع قانوني في الولايات المتحدة يسمح للحرس الوطني بأن يعمل تحت القيادة الفيدرالية (الإدارة الأميركية في واشنطن) بدلاً من قيادة الولاية، ما يعني أن هؤلاء الجنود يعملون مباشرة تحت إشراف وزارة الدفاع الأميركية ويمكن تكليفهم بمهام وطنية أو خارجية حسب الحاجة.

وجاء في بيان القيادة أن "قوة المهام 51 هي مركز قيادة الطوارئ للجيش الأميركي الشمالي، والذي يوفر قدرة سريعة الانتشار للتعاون مع السلطات المدنية وكيانات وزارة الدفاع استجابة لعمليات الدفاع الداخلي والأمن الداخلي".

ورغم أن مهمتهم في حماية الموظفين الاتحاديين والممتلكات مؤقتة، وهي سد الثغرات حتى تتمكن فرقة كاملة من 4000 جندي من الحرس الوطني من الوصول إلى لوس أنجلوس، فإن نشرهم يمثل استخداماً غير عادي للقوة العسكرية لدعم عملية للشرطة ويأتي على الرغم من اعتراض قادة الولايات والحكومات المحلية الذين لم يطلبوا المساعدة.

 

الجمهوريون والديمقراطيون

وتوعدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بتنفيذ مزيد من العمليات لاعتقال المشتبه بهم في انتهاك قوانين الهجرة، مما أدى إلى تمديد حملة القمع التي أثارت الاحتجاجات.

ووصف مسؤولون في إدارة ترمب الاحتجاجات بأنها خارجة عن القانون وألقوا باللوم على الديمقراطيين على مستوى الولايات والحكومات المحلية للسماح بالاضطرابات وحماية المهاجرين غير المسجلين من خلال توفير ملاذات في بعض المدن.

في المقابل، قال السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، إنه "منزعج بشدة" من نشر ترامب قوات مشاة بحرية نشطة.

وأضاف ريد: "يتجاوز الرئيس بالقوة سلطة الحاكم ورئيس البلدية ويستخدم الجيش كسلاح سياسي"، واعتبر "هذه الخطوة غير المسبوقة تهدد بتحويل الوضع المتوتر إلى أزمة وطنية".

وتابع: "منذ تأسيس أمتنا، الشعب الأميركي واضح تماماً.. لا نريد أن يقوم الجيش بإنفاذ القانون على الأراضي الأميركية".


              

الاحتجاجات في أميركا

وقد أثارت احتجاجات لوس أنجلوس، التي بدأت كرد فعل على مداهمات المهاجرين واعتقال عشرات الأشخاص، مظاهرات مماثلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الساعات الأخيرة.

وفي أماكن أخرى في كاليفورنيا، ظهرت احتجاجات في سانتا آنا - الواقعة جنوب شرق لوس أنجلوس - وسان فرانسيسكو، على الساحل حيث تم اعتقال حوالي 150 شخصاً، الأحد.

وقالت الشرطة في مدينة نيويورك إنها اعتقلت أيضاً "العديد من الأشخاص" في الاحتجاجات المناهضة لـ"قانون مكافحة الإرهاب"، والذين قاموا بإغلاق الطرق بالسيارات والشاحنات في محيط المباني الفيدرالية، الاثنين.

بدوره، قال عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، إنه لن يتم التسامح مع الاحتجاجات العنيفة في المدينة على خلفية مداهمات إدارة الهجرة والجمارك الأميركية.

وتحدث آدامز، الاثنين، عن الاحتجاجات الأخيرة في لوس أنجلوس على سياسات إدارة الجمارك والهجرة الأميركية، مؤكداً أنه "لن يتم التسامح مع أعمال عنف مماثلة في الأحياء الخمسة (مانهاتن، ذا برونكس، بروكلين، كوينز، ستاتن آيلاند).

وأضاف: "لطالما كان الحفاظ على سلامة سكان مدينتنا هو هدفي. وهذا يعني حماية الناس من الاحتجاجات العنيفة، ويعني حماية الأشخاص الذين يحاولون فعل الصواب من خلال الاحتجاج السلمي من أجل معتقداتهم، لكن الخطأ لا يصنع الصواب.. أتفهم أن بعض سكان نيويورك قد يكونون غاضبين وخائفين ومستعدين للتعبير عن ذلك. ستظل مدينة نيويورك دائماً مكاناً للاحتجاج السلمي، لكننا لن نسمح بالعنف والفوضى"، بحسب ما أوردته شبكة CBS News.

وفي أتلانتا، تجمع حشد خارج مبنى إدارة الهجرة والجمارك، بعد ظهر الاثنين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وفقًا للفيديو الذي بثته قناة WSB التابعة لشبكة CNN.

ووقعت احتجاجات مماثلة، الاثنين، في لويزفيل بولاية كنتاكي وفي دالاس. ودعا قادة العمال في مواقع مختلفة إلى إطلاق سراح ديفيد هويرتا، وهو زعيم نقابي مؤثر اعتُقل خلال احتجاجات لوس أنجلوس وأُطلق سراحه لاحقًا بكفالة.

وجرت المظاهرات المطالبة بالإفراج عنه، الاثنين، في مدن مثل بوسطن وبيتسبرج وشارلوت وسياتل وواشنطن العاصمة وعدة ولايات أخرى بما في ذلك كونيتيكت ونيويورك.

واحتشد متظاهرون في مدينة دالاس بولاية تكساس، مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي) للتعبير عن التضامن والدعم لسكان لوس أنجلوس والمهاجرين غير الشرعيين، الذين تعرضوا لتكثيف نشاط وكلاء الهجرة والجمارك الأميركيين في الأيام الأخيرة.

واتخذت الأمور منعطفاً آخر، عندما نزل المتظاهرون إلى الشوارع وواجههم ضباط شرطة دالاس، الذين أبلغوا المتظاهرين بضرورة المغادرة أو التعرض للاعتقال، فيما ذكرت تقارير إعلامية، في وقت لاحق، أن الشرطة اعتقلت عدداً من المحتجين.

وفي أوستن بولاية تكساس، أطلقت الشرطة ذخائر غير مميتة واعتقلت عدة أشخاص خلال اشتباكهم مع حشد من عدة مئات من المتظاهرين.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التابع لها اعتقل 2000 من مرتكبي جرائم الهجرة بشكل يومي في الأيام القليلة الماضية، وهو أعلى بكثير من المتوسط اليومي البالغ 311 في السنة المالية 2024 في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5620 ثانية