زعماء العالم يتوافدون إلى روما لتوديع البابا فرنسيس      الجمعية الثقافية والاجتماعية الارمنية في اربيل تقيم حفل تأبيني بمناسبة الذكرى 110 لمذابح الارمن      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يغادر مطار دمشق الدولي متوجهاً إلى روما للمشاركة في مراسم دفن البابا فرنسيس      غبطة البطريرك يونان يستقبل معالي الوزير تريستان آزبي رئيس السكرتارية الحكومية الهنغارية لمساعدة المسيحيين المضطهَدين      النائب جورج أريو في مداخلة بذكرى سيفو: "أين مسيحيو الدولة العثمانية؟"      خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن      بمناسبة الذكرى 110 لإبادة شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ( مذابح سيفو )      الرئيس بارزاني بـ"يوم الصلاة الوطني": الأخلاق هي جوهر الدين      الرئيس نيجيرفان بارزاني: التعددية الدينية والثقافية قوة واستقرار ومحل فخر لنا      مسرور بارزاني في يوم الصلاة الوطني: كوردستان مهد الحضارات وملتقى الأديان      صحة كوردستان تتخذ إجراءات مشددة لمواجهة الحمى النزفية قبل حلول عيد الاضحى      الصحة العراقية تتلف أكثر من 360 كغم من المخدرات و17 ألف قرص مؤثر      دراسة: إناث قردة البونبو يشكلن "تحالفات" لصد "عدوان الذكور"      ترمب يعلنها: القرم ستبقى مع روسيا ومستعد للقاء خامنئي      نائب أميركي يكشف شروط الشرع للانضمام للاتفاقات الإبراهيمية      طبيب البابا يكشف تفاصيلا سبقت الوفاة.. و"الوصية الأخيرة"      دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون      كأس الملك.. برشلونة لمواصلة الهيمنة والريال لإنقاذ الموسم      قبر البابا فرنسيس مصنوع من "حجر الشعب"، من أرض أجداده الإيطاليين      نقل رفات البابا فرنسيس إلى بازيليك القديس بطرس
| مشاهدات : 705 | مشاركات: 0 | 2025-04-15 06:33:41 |

واشنطن ترهن الاتفاق مع طهران بالتخصيب والتسلح وتحذر من "بدائل لن تكون جيدة لأي طرف"

مفاعل بوشهر النووي في جنوب إيران، 21 أغسطس 2010 - AFP

عشتارتيفي كوم- الشرق/

 

رهنت الولايات المتحدة التوصل إلى أي اتفاق دبلوماسي مع إيران بوضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية في البلاد، مشددة على أنه "لا يمكن للإيرانيين امتلاك قنبلة (نووية)"، فيما جدد الرئيس دونالد ترمب تهديده لطهران بـ"رد قاس" لا يستبعد قصف مواقعها النووية، إذا فشلت المفاوضات.

وقال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يقود فريق التفاوض مع إيران، في مقابلة مع شبكة Fox News الاثنين، إن "الأمر يتعلق أساساً بآليات التحقق من برنامج التخصيب، وثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح".

وأشار إلى أن ذلك يشمل "الصواريخ، نوع الصواريخ التي خزنوها هناك، بالإضافة إلى الأنظمة المرتبطة بتفعيل القنبلة النووية".

وأضاف: "هذا ليس تهديداً مني، ولكنها الحقيقة، الرئيس يعني ما يقوله، وهو أنه لا يمكنهم الحصول على قنبلة (نووية)، الحوار مع الإيرانيين سيكون بشأن نقطتين مهمتين، الأولى هي التخصيب، لا يحتاجون إلى تخصيب بأكثر من درجة نقاء 3.67%، وفي بعض الحالات هم حالياً عند 60%، وفي نقاط أخرى 20%، وهذا لا يمكن أن يستمر".

وتابع: "لا يمكنك أن تدير برنامجاً نووياً حيث تزيد نسبة التخصيب عن 3.67%، لذا هذا (التفاوض) سيكون بشأن التحقق من التخصيب، وفي النهاية التحقق من التسلح، وهذا يتضمن الصواريخ، وزناد القنابل (النووية)".

وشدد على أن واشنطن ستحتاج إلى "نظام تحقق صارم للغاية"، وقال: "لم يكن هناك الكثير من التحقق في السنوات الأخيرة التي سبقت إدارتنا. هذا الأمر يجب أن يتغير، وإذا تغيّر، فسيكون لدينا أساس لحوار إيجابي. أما إذا لم يتغير، فسوف نضطر إلى البحث عن بدائل، وهي لن تكون جيدة لأحد".

 

مفاوضات "بناءة وإيجابية"

وعقدت الولايات المتحدة وإيران جولة أولى من التفاوض السبت، في سلطنة عمان، لمناقشة برنامجها النووي، ومن المنتظر عقد جولة ثانية السبت المقبل.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت، إن المحادثات، وهي الأولى بين إيران وإدارة ترمب، بما في ذلك ولاية ترمب الأولى بين عامي 2017 و2021، جرت في "أجواء بناءة وهادئة وإيجابية".

وأعلنت إيران، الأحد، أن المحادثات اقتصرت على الملف النووي ورفع العقوبات، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي رداً على سؤال بشأن المسودة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى الوفد الإيراني، خلال مقابلة مع وسائل إعلام محلية: "إذا اعتبرنا المراسلات التي حدثت وبداية العملية التي أدت إلى محادثات غير مباشرة كأساس للعمل، لم يكن لدينا أي شيء في تلك المراسلات سوى القضية النووية"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

 

ترمب: سأحل المشكلة الإيرانية

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين، إنه "سيحل المشكلة الإيرانية، لأنها سهلة الحل"، ودعا طهران إلى التخلي عن سعيها لامتلاك سلاح نووي وإلا "ستواجه رداً قاسياً"، ولم يستبعد "قصف مواقعها النووية"، في حال فشل المفاوضات.

وأضاف ترمب، خلال استقبال رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، الاثنين، أن "إيران تريد التعامل معنا لكنها لا تعرف كيفية ذلك".

وأشار إلى المفاوضات بين البلدين، التي استضافتها سلطنة عمان السبت، وأيضاً إلى المفاوضات المقبلة المرتقبة السبت المقبل، واصفاً المدة بين الاجتماعين بـ"الوقت الطويل"، مؤكداً أن طهران ليس بإمكانها الحصول على السلاح النووي.

وأوضح ترمب أنه يعتقد أن الإيرانيين يماطلون لأنهم "اعتادوا التعامل مع أغبياء في هذا البلد"، وفق وصفه.

وذكر ترمب أنه "يريد أن تكون إيران دولة عظيمة وغنية"، ولكنه اشترط عليهم "شرطاً واحداً" وهو "التخلي عن هدف الحصول على سلاح نووي"، مضيفاً: "يجب علينا التحرك سريعاً (في المفاوضات)، لأنهم قريبون جداً من امتلاكه".

وبشأن إمكانية ضرب المواقع النووية الإيرانية، في حال فشل المفاوضات، قال ترمب إنه "بالطبع سيشمل ذلك".

 

جولة ثانية في عمان

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن الجولة الثانية من المحادثات مع الولايات المتحدة ستعقد في سلطنة عمان، السبت المقبل.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": "بعد المشاورات، تقرر أن تستمر العاصمة العمانية مسقط في استضافة الجولة الثانية من هذه المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أنها "ستعقد يوم السبت 20 أبريل".

وجاء هذا التصريحات بعد ساعات قليلة من إبلاغ عراقجي لوزراء خارجية عدة دول بالمنطقة عبر اتصالات هاتفية، أن الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأميركية "ستُعقد قريباً في العاصمة الإيطالية روما"، و"برعاية سلطنة عُمان"، معتبراً أن الجولة الأولى من المحادثات "كانت جيدة".

وسبق أن أشار مصدر مطلع مقرب من الحكومة الإيرانية لوكالة "رويترز"، إلى أن "الولايات المتحدة ترغب بعقد الاجتماع في روما، بينما تُفضل إيران جنيف".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.3743 ثانية