صور لمراسيم ايقاد الشعلة بمناسبة عيد القديس مار متى الناسك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائيين      كنيسة غزة صامدة وسط التصعيد... مركز روحيّ ومأوى للمدنيّين      استقبال غبطة البطريرك يونان في مقرّ كرسي كاثوليكوس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية، تريفاندروم – كيرالا، الهند      رئيس الديوان د. رامي اغاجان يشارك في احتفالات عيد مار متى في بعشيقة      الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك في الجلسة الافتتاحيّة للمؤتمر الثامن لقادة الأديان العالميّة والتقليديّة في أستانا      تقرير أجنبي: حملات اضطهاد عنيفة بحق المسيحيين في السودان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل نائب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)      إيران: المحكمة العليا تؤيد حكمًا بالسجن لأكثر من عشر سنوات بحق مسيحي بسبب ايمانه      إهداء كتاب “القوش السلام” من الكاتب غانم حنا بولص لقناة عشتار الفضائية      إقليم كوردستان.. حظر التغطية الإعلامية للجرائم بهدف حماية التحقيقات ومنع التأثير النفسي      القنصلية الأميركية: نقف مع إقليم كوردستان لبناء منطقة أكثر ازدهاراً      المونسنيور فاشوفسكي السفير البابوي الجديد في العراق      الأمم المتحدة تحذر من أن دورة المياه على الكوكب باتت "أكثر اضطرابا"      دراسة حديثة: التوقيت الصيفي هو الأسوأ بلا منازع      مصدر في الخارجية السورية: إبرام عدة اتفاقيات مع إسرائيل قبل نهاية العام      علامات غير نمطية قد تشير إلى سرطان المعدة      مصدر: ميسي يتوصل إلى اتفاق لتجديد عقده بعد 2026      توضيح من المتحدث باسم حكومة كوردستان بشأن قضية الرواتب والنفط      أميركا تدرج 4 فصائل عراقية على قوائم الإرهاب
| مشاهدات : 626 | مشاركات: 0 | 2025-03-03 08:16:55 |

للأحد الثالث على التوالي لم يتمكن البابا فرنسيس من تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين

البابا: أشعر بدعم الجميع. أُصلي من أجل السلام، من المستشفى تبدو الحرب أكثر عبثية

 

 

عشتارتيفي كوم- فاتيكان نيوز/

 

للأحد الثالث على التوالي، لم يتمكن البابا فرنسيس، الذي لا يزال في مستشفى "جيميلي"، من تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين. وقد نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي نصًا مكتوبًا يشكر فيه الأب الأقدس الأطباء على الرعاية التي يتلقاها، كما يعبر عن امتنانه للمحبة التي يُظهرها المؤمنون تجاهه: "أشعر في قلبي بـ "البركة" التي تكمن داخل الضعف". كما وجّه نداءً من أجل السلام في أوكرانيا، والشرق الأوسط، وميانمار، والسودان، وكيفو.

 

لا تزال نوافذ الطابق العاشر في مستشفى "جيميلي" مغلقة، لكن خلفها يواصل البابا مراقبة العالم وتطوراته، متلمسًا مشاعر المودة التي غمرته خلال أيام استشفائه، ومراقبًا بألم وقلق استمرار الحرب بلا هوادة في أوكرانيا، والشرق الأوسط، وإفريقيا، وجنوب شرق آسيا. حربٌ يراها البابا "من هنا" "أكثر عبثية"، كما كتب في النص الذي تمَّ إعداده لصلاة التبشير الملائكي لهذا الأحد، وهو الثالث الذي يتعذر عليه فيه تلاوة الصلاة المريمية مع المؤمنين بسبب فترة علاجه. ومن مستشفى "جيميلي"، يكتب البابا فرنسيس: " كما تعلمون، أتواجد منذ عدة أيام"، منذ ١٤ شباط فبراير تحديدًا، حين أُدخل المستشفى بسبب ما اعتُقد في البداية أنه التهاب شعبي، لكنه تبيّن لاحقًا أنه التهاب رئوي مزدوج. وبعدما انشغل العالم بأخباره الصحية وتأثيرات العلاج عليه، يقدم البابا فرنسيس، من خلال النص الذي نُشر اليوم، لمحة عن حالته الروحية، مشيرًا إلى مشاعره وأحاسيسه خلال هذه الفترة من المرض.

كتب الأب الأقدس في إنجيل هذا الأحد، يدعونا يسوع للتأمل حول اثنين من الحواس الخمس: البصر والذوق. فيما يتعلّق بالبصر، يطلب منا أن ندرّب أعيننا على ملاحظة العالم جيدًا والحكم على الآخرين بمحبة. فيقول: "أَخرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلًا، وَعِندَئِذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك". فبهذه النظرة المفعمة بالعناية، لا بالإدانة، يصبح الإصلاح الأخوي فضيلة حقيقية. لأن الإصلاح إذا لم يكن أخويًّا، فلا يكون إصلاحًا!

تابع البابا فرنسيس يقول أما فيما يتعلّق بالذوق، فيذكّرنا يسوع بأن "كُلّ شَجَرَةٍ تُعرَفُ مِن ثَمَرِها" والثمار التي تخرج من الإنسان هي كلماته، التي تنضج على شفتيه، "لِأَنَّ لِسانَهُ يَتَكَلَّمُ بِما يَفيضُ مِن قَلبِهِ". الثمار الفاسدة، فهي الكلمات العنيفة، الكاذبة، البذيئة؛ أما الثمار الجيدة فهي الكلمات الصادقة والعادلة، التي تضفي نكهة طيبة على حواراتنا.

أضاف الأب الأقدس يقول لذا، يمكننا أن نسأل أنفسنا: كيف أنظر إلى الآخرين، الذين هم إخوتي وأخواتي؟ وكيف أشعر بنظرتهم إلي؟ هل لكلماتي مذاق طيب، أم أنها مليئة بالمرارة والغرور؟ أيها الإخوة والأخوات، أرسل إليكم هذه الأفكار من المستشفى، حيث كما تعلمون، أتواجد منذ عدة أيام، برفقة الأطباء والعاملين الصحيين، الذين أشكرهم على العناية التي يحيطونني بها. أشعر في قلبي بـ "البركة" التي تكمن داخل الضعف، لأننا في هذه الأوقات نتعلم أكثر كيف نثق بالرب. وفي الوقت عينه، أشكر الله لأنه يمنحني الفرصة لكي أشارك، جسدًا وروحًا، في حالة الكثير من المرضى والمتألمين.

وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول أود أن أشكركم على الصلوات التي ترتفع إلى الرب من قلوب الكثير من المؤمنين في أنحاء العالم. أشعر بمودّتكم وقربكم، وفي هذه اللحظة الخاصة، أشعر وكأنني "محمول" ومدعوم من قِبَل شعب الله بأسره. شكرًا لكم جميعًا! وأنا أيضًا أصلّي من أجلكم، وأصلّي بشكل خاص من أجل السلام. من هنا، تبدو الحرب أكثر عبثية. لنصلِّ من أجل أوكرانيا المعذّبة، من أجل فلسطين، إسرائيل، لبنان، ميانمار، السودان، وكيفو. ولنوكل أنفسنا بثقة إلى العذراء مريم، أمّنا. أحد مبارك وإلى اللقاء.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6500 ثانية