محافظ نينوى عبد القادر الدخيل يفتتح نصب الخلود تخليداً لأرواح شهداء فاجعة عرس الحمدانية الأليمة الذي شيد في باحة مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك في قضاء الحمدانية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور سعادة السيد فرنسيسك ريفويلتو-لاناو رئيس مكتب التمثيل الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في أربيل      البطريرك ساكو يستقبل سماحة السيد احسان صالح الحكيم وشقيقته      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      بالصور.. الأحتفالية السنوية التي تقام في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد      تحذير طبي: قطرات الأنف قد تتحول من علاج إلى إدمان      الفيفا يتجه لإحداث تغيير "ثوري" في قاعدة التسلل      ظاهرة "دودة الأذن".. لماذا تعلق بعض الأغاني في أذهاننا؟      خلود الرجاء... تقرير عن عدد المرسلين المستشهدين عام 2025      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية      طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي      الديمقراطي الكوردستاني يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية      بعمر 58 عاما.. أسطورة اليابان "الملك كازو" يوقّع مع فريق جِدي      الثلوج تكسو مدن إقليم كوردستان بـ "نصف متر".. ومنخفض قطبي جديد يهدد بانجماد حاد
| مشاهدات : 1254 | مشاركات: 0 | 2024-12-05 10:19:34 |

المطران جاك مراد: يريدون وضع حد للتاريخ العظيم لمسيحيي حلب

 

عشتارتيفي كوم- أبونا/

 

"نحن متعبون حقًا. نحن منهكون حقًا، وقد انتهينا أيضًا، بكل معنى الكلمة". تترّدد كلمات المطران جاك مراد، كما هو الحال دائمًا، بإيمانه وتاريخه. جاك مراد، الراهب من جماعة دير مار موسى، هو رئيس أساقفة حمص للسريان الكاثوليك منذ 3 آذار 2023، وهي المدينة التي يواصل اللاجئون الفارون من حلب الوصول إليها، والتي عادت إلى أيدي الجماعات المسلحة الجهادية "المتمردة".

 

ولد في حلب، حيث لديه بعض من أجمل الذكريات ورفاق الدرب. وهو الابن الروحي للأب باولو دالوليو (اليسوعي، مؤسّس جماعة دير مار موسى، الذي اختفى في 29 تموز 2013 أثناء وجوده في الرقة، عاصمة داعش السورية في ذلك الوقت)، تم احتجازه كرهينة في أيار 2015 من قبل كوماندوز من الجهاديين وعاش شهورًا طويلة من الأسر. أولاً في عزلة، ثم مع أكثر من 150 مسيحيًا من بلدة القريتين، الذين تمّ اسرهم أيضًا في الأراضي التي احتلتها داعش آنذاك.

 

لهذا السبب يعرف المطران جاك مراد ما يقوله عندما يكرر قائلا: "لم يعد بإمكاننا تحمّل كل معاناة الناس الذين يصلون إلى هنا منهكين، بعد 25 ساعة من السفر. إنهم عطشى، وجياع، ومجمدين من البرد، ولم يتبقَ لديهم شيء". إنّ القصة التي يشاركها مع وكالة فيدس هي، كما هو الحال دائمًا، شهادة للإيمان. وهو إيمان يسأل أيضًا "لماذا كل هذا، لماذا علينا أن نتحمّل هذه المعاناة؟"، والذي، في الوقت نفسه، يهتم بدافع من المحبّة بالناس الذين يفرون من حلب، والتي حوصرت من جديد.

 

"الوضع في حمص خطير"، يقول المطران جاك. "لقد وصل إلينا العديد من اللاجئين من حلب، بمن فيهم المسيحيون، عبر الطريق القديم، في الأيام الأولى بعد هجوم الجماعات المسلحة. لم نكن مستعدين لكلّ هذا، لذلك عقدنا على الفور اجتماعًا مع الأساقفة وأنشأنا نقطتي استقبال بمساعدة اليسوعيين واعتمدنا أيضًا على الدعم مؤسّسة "عمل المشرق" ومؤسّسة "عون الكنيسة المتألمة". ولمساعدة اللاجئين، فإنّنا بحاجة إلى الطعام والفرش والبطانيات والديزل".

 

تسير الأعمال الخيريّة جنبًا إلى جنب مع العديد من الأسئلة.

 

"إنها معاناة هائلة، والسوريون مصدومون مما يحدث. جميعنا يدرك ماذا يحدث عندما تغزو مجموعة مسلحة بلدًا ما وتردّ الحكومة والروس على الفور بقصف المدن والبلدات المحتلة... لماذا تتعرّض حلب لمثل هذا العذاب؟ لماذا يريدون تدمير هذه المدينة التاريخيّة والرمزيّة والمهمّة للعالم أجمع؟ لماذا بعد 14 عامًا من المعاناة والبؤس والموت، لا يزال الشعب السوري يدفع ثمن ذلك؟ لماذا نحن متروكون في هذا العالم، في هذا الظلم الذي لا يطاق"، كما يؤكد المطران مراد.

 

ولا يتردد رئيس أساقفة حمص للسريان الكاثوليك في التشكيك في "مسؤولية القوى الأجنبية وأمريكا وروسيا وأوروبا..."ـ مؤكدًا أنّ "جميعهم يتحملون المسؤولية المباشرة عما حدث في حلب". ويتابع المطران مراد إنّها "جريمة تشكّل خطرًا على المنطقة بأسرها، على حماة، وعلى منطقة الجزيرة"، وبأنّ "المسؤوليّة المباشرة عنها لا تقع فقط على عاتق النظام أو الجماعات المسلحة المتمردة، بل على المجتمع الدولي" أيضًا، وعلى "الألعاب السياسية التي يلعبها الجميع في هذه المنطقة".

 

إنّ المطران جاك مراد، الذي أطلق دورات التعليم المسيحي للأطفال والشباب في أبرشيّته كنقطة انطلاق حقيقية للمجتمعات المسيحيّة بعد سنوات الحرب الأليمة، يدرك جيّدًا المشاعر التي بدأت الآن تدور في قلوب العديد من الإخوة والأخوات في الإيمان: "بعد أحداث الجماعات المسلحة الأخيرة"، يقول لوكالة فيدس، "سيقتنع مسيحيو حلب بأنهم لا يستطيعون البقاء في حلب. إنّ الأمر انتهى بالنسبة لهم. وأنهم لم يعد لديهم أي سبب للبقاء. ما يتم القيام به في حلب هو وضع حدّ للتاريخ الغني والعظيم والفريد لمسيحيي حلب".

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5346 ثانية