ــــــــــــــ
أحلم
أن تستيقظ في الحقل
شجيرات اللوز
و ينمو فوق نوافذنا المرجان
و يأتي النورس مشتعلا بالشوق
يعانق رمل الشاطئ
يقرأ تحت ظلال الموج أناجيلَ الغربة
يرسم خيلا تركبها الأشجانْ
أحلم
أن يرجع وجع الغيم
إلى البحر
لتبقى الأرض على نضرتها
ما عاد بوسع التربة أن تبتل دما
ما عاد بوسع الفارس أن يمعن في الطعن
فقد آن لهذا الوطن الساكن فينا
أن ينعم بالراحةْ.
ـــــــــــ
مسك الختام:
كــفاني كــفاني أن تكون من العِدى
لأدرك أنــي نــلت أو ســمة الفخْرِ
فليس يعادي الضوء إلا الدجى و لا
يــمج مــذاق الــشهد غير الفم المُرِّ