بيان صادر عن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس حول الاوضاع في سوريا      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيّد ميكيلى كاميروتا، القنصل العام للجمهوريّة الإيطاليّة في أربيل      البيان الختامي للمؤتمر العاشر للجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية      بيان من سكرتارية بطريركيّة كنيسة المشرق الآشوريّة حول الاوضاع في سوريا      بعد الأسد.. يأمل المسيحيون في سورية في "ولادة جديدة" للبلاد      غبطة البطريرك يونان يترأّس الإجتماع السنوي لمجلس الرؤساء الروحيين المدبّرين لإكليريكية أمّ الفادي لطريق الموعوظين الجدد، بيروت      بيان صادر عن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس عن الأوضاع في سوريا      ألينا حبة مستشارةً للرئيس دونالد ترمب      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة سيدة البشارة في بغداد      الاستعدادات الروحية والاحتفالية لعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة في كنيسة قلب يسوع الأقدس - بيدارو      تصريح من المتحدث باسم رئاسة إقليم كوردستان      رئيس لجنة الأمن والدفاع بمجلس محافظة نينوى: قسد لا تمثل تهديداً لحدودنا      ما المكاسب الاقتصادية التي ستجنيها السعودية من مونديال 2034؟      "واشنطن بوست": الفصائل السورية تلقت مسيرات ومساعدات من الاستخبارات الأوكرانية      الشرطة تداهم مكتب رئيس كوريا الجنوبية      "كلون ألفا" روبوت بهيكل بشري صناعي قادم في 2025      الصحة العالمية تحذر من مرض غامض يهدد حياة الأطفال      "السماء الحمراء".. الحرائق تحاصر مدينة أميركية والسكان يفرون      داخلية كوردستان تعلن عن شراكة دولية جديدة      درجات حرارة دون الصفر في العراق
| مشاهدات : 765 | مشاركات: 0 | 2024-11-14 11:34:23 |

ودع ذكرياتك الحزينة.. الكشف عن طريقة للتلاعب بالذكريات

تعمل عدة أجزاء من الدماغ معا على صناعة الذكريات التي نحملها معنا كل يوم (الجزيرة)

 

عشتارتيفي كوم- الجزيرة نت/

 

اكتشف باحثون من جامعة توهوكو في اليابان أن جزءا من عملية اختيار الذاكرة يعتمد على نوع من الخلايا الموجودة في الجهاز العصبي تسمى الخلايا النجمية. وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "جليا" في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي أن تغير درجة الحموضة حول الخلايا النجمية لم يؤثر على الذاكرة قصيرة المدى، ولكنه ساهم في نسيان هذه الذكريات على الأمد الطويل.

 

أي الذكريات أبقى؟

أحد أقوى أصول الدماغ هو أنه يمكنه تخزين المعلومات كذكريات، مما يسمح لنا بالتعلم من أخطائنا. ومع ذلك، تظل بعض الذكريات حية، بينما تُنسى ذكريات أخرى.

يستفيد البشر والحيوانات من الطبيعة المتكررة للأحداث في محيطهم ويخزنون العلاقات التي تربط الأحداث الظاهرة على هيئة ذاكرة. من المعروف جيدا أن تكوين الذاكرة متعدد المراحل، وكان من المفترض عموما أن تكوين الذاكرة القصيرة والطويلة الأمد يتم بشكل متسلسل. ومع ذلك، فمن الممكن أيضا أن تبدأ عمليات خلوية مختلفة تماما تؤدي إلى الذاكرة القصيرة والطويلة الأمد في وقت واحد، ولكن بشكل مستقل في لحظة التجربة نفسها التي لا تنسى.

 

التلاعب بالخلايا النجمية

استخدم الباحثون تقنية تسمى "البصريات الوراثية" للتلاعب بالخلايا النجمية، وذلك عن طريق تسليط الضوء عليها من خلال الألياف الضوئية التي تم إدخالها في أدمغة الفئران. مكن هذا الباحثين من تحفيز الخلايا النجمية بشكل مباشر وإما جعلها حمضية أو قاعدية في تلك المنطقة. وقد ركز الباحثون على وظائف الخلايا النجمية في اللوزة الدماغية، وهي منطقة من الدماغ معروفة بأهميتها في تنظيم المشاعر والخوف.

تم توجيه صدمة كهربائية خفيفة للفئران في غرفة التجارب، وعندما أعيدت إلى الغرفة نفسها، تذكرت الفئران الصدمة وتجمدت في مكانها كاستجابة طبيعية. وبالمقارنة، كانت الفئران التي تم تحويل خلاياها النجمية إلى حمضية فورا بعد الصدمة الخفيفة قادرة على الاحتفاظ مؤقتا بذكرى الخوف، لكنها نسيتها بحلول اليوم التالي. وهذا يوضح أن تحويل خلاياها النجمية إلى حمضية لم يؤثر على الذاكرة قصيرة الأمد، ولكنه منع تذكر الذكريات على الأمد الطويل.

 

تثبيت الذكريات

وقد لوحظ تأثير مختلف لدى الفئران التي تم تحويل الخلايا النجمية لديها إلى قاعدية. فعند اختبارها بعد 3 أسابيع، أظهرت الفئران الضابطة التي لم يتم التلاعب بها علامات النسيان، التي تجلت في انخفاض التجمد عند دخول الغرفة. أما الفئران التي تم تحويل الخلايا النجمية لديها إلى قاعدية مباشرة بعد صدمة قوية لا تزال تظهر استجابات خوف قوية حتى بعد 3 أسابيع. وهذا يشير إلى أن الخلايا النجمية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كانت الذكريات تُمحى أو تُحفظ لفترة طويلة، فور وقوع حدث صادم.

وبينما يُعتقد عموما أن الذكريات تتشكل في عملية مستمرة حيث تُحفظ الذكريات قصيرة المدى تدريجيا وتصبح ذكريات طويلة الأمد، يشير هذا البحث إلى أنها قد تحفظ كذكريات قصيرة المدة وطويلة الأمد في الوقت نفسه.

يقول البروفيسور كو ماتسوي من مختبر علم وظائف الأعضاء الدماغية في جامعة توهوكو، الذي قاد البحث -وفقا لموقع يوريك أليرت-: "نعتقد أن هذا يمكن أن يغير الطريقة التي نفهم بها تكوين الذاكرة". وأضاف: "من المرجح أن يعتمد تأثير الخلايا النجمية على الذاكرة أيضا على سياقات مختلفة، بما في ذلك العوامل العقلية أو الاجتماعية أو البيئية".

يعتقد الباحث المشارك في الدراسة هيروكي ياماو أن الخلايا النجمية قد تحمل المفتاح لفهم التغيرات العاطفية وتكوين الذاكرة. ويوضح ياماو: "قد تكون هذه مجرد لمحة عن كيفية تأثير الخلايا النجمية على معالجة المعلومات العاطفية".

إن هدفنا التالي هو اكتشاف الآليات التي تنظم بها الخلايا النجمية الذاكرة العاطفية. إن فهم هذه العمليات قد يمهد الطريق أمام العلاجات التي تمنع تشكل الذكريات المؤلمة، مما يوفر نهجا قيما لعلاج الاضطرابات مثل اضطراب ما بعد الصدمة من خلال التدخل في تشكيل الذاكرة".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6915 ثانية