ان التظاهرا السلمية التي قام بها ثـــوار تشرين الاول من عام 2019 في بغداد والبصرة والناصرية فـي زمن رئيس وزراء العراق (عادل عبدالمهدي) كانت تظاهرات ســـلمية لم تلجأ الى العنف أبدا وسقط فيها أكثر من 800 شهيد وتم اختطاف واعتقال وتغييب المئات مــــن المتظاهرين السلميين وما زال مصير بعضهم مجهولا لحد الآن.!
ويعتقد أكثر السياسيين بان مشاكل العراق هي بسبب المحاصصة الطائفية التي تحكم العراق وخاصة الفســــاد المالي والاداري والسياسي وأنتشار المخدرات وانفلات الامن وســيطرة الميليشيات الولائية التي لاتخضع لاوامر الحكومة.!
وان المحاصصة هـــــــــــي التي وضعت العراق على طريق الفوضى وعدم الاستقرار وجعلت من العراق دو لة فاشـــــــــــلة. علما بانه لا يوجد أي سند قانوني أو دستوري لنظام المحاصصة السيئ الصيت في الدستور العراقي.!
واخيرا ذكرت مصادر اعلامية موثوقة بان هناك حاليا في محافظة الناصرية مظاهرات مئات العشرات من الشباب الخرجيين أمام ديوان المحافظة لغرض تعينهم في الوظائف وقامت قوات مكافحة الشغب باستخدام الغاز ضدهم.!