هذا الصباح 2024/6/17
رفرفت اجنحة الملائكة
في نوهدرا ,
لكي تنقل الأديب بنيامين حداد
إلى الأخدار السماوية
وهطلت من السماء دموع النجوم
لتعلن لكل المثقفين العراقيين
بان جسده رحل بعيدا
ولكن مؤلفاته أصبحت نجوم
في سماء الثقافة الآشورية
السريانية
لكي يتصفحها الأحفاد
لتكون غذاء ثقافي للأجيال
لا لن نبكيك بدموع الشموع
وانما ننثر فوق ثراك الاف الزهور
لكي تشع كالنجوم إلى مرقدك المقدس
الذي يصبح مزارا سنويا
لكل الباحثين عن العلم والمعرفة
في كل زمان وعصور
هنا يرقد الباحث ابو الثقافة
انهلوا منه ما تريدون
من درر الشعر او بحوث في اللغة
انثروا. مؤلفاته في ذكرى رحيله
في كل العقول
لتشع انواره في كل مكان
لذكرى رحيله الأبدي
لن نقول الوداع
غدا او بعد غدٍ سوف نلقي معاً
في واحة السماء