غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس مساء الأحد التاسع بعد العنصرة في كنيسة القديس توماس مور اللاتينية في مدينة أوكلاند – نيوزيلندا      البطريرك ساكو يستقبل مدير عام الدراسات السريانية / وكالة السيدة آن أندراوس جولاغ      غبطة البطريرك ساكو يستقبل نائب السفيرة الأمريكية في العراق      قرار السينودس الكلداني حول مباركة ارتباط المثليين      كنيسة برطلي للسريان الارثوذكس تقيم احتفالية خاصة لتكريم الطلبة المتفوقين      ختام فعاليات النشاط الصيفي للمرحلة الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية      بمشاركة الأدباء السريان وجمعية ألقوش … الثقافة السريانية تقيم حفلاً تأبينياً للعلامة بنيامين حداد      غبطة البطريرك يونان يصل إلى مطار أوكلاند الدولي للقيام بالزيارة الرسولية الأبوية الأولى إلى المؤمنين في نيوزيلندا، أوكلاند – نيوزيلندا      ختام النشاط الصيفي للمراحل الاعدادية لايبارشية أربيل الكلدانية      صور من الشهر الأول للدورة الصيفية لتعليم المسيحية واللغة الآشورية      حكومة إقليم كوردستان تطلق مشروعاً تجريبياً لتجهيز أحد أحياء أربيل بالكهرباء على مدار الساعة      نفوق ملايين الأسماك يدق ناقوس الخطر.. ميسان تحذّر من تسبب شح المياه بخسائر كبيرة جداً      دير القديس هيلاريون بغزة.. أسباب إدراجه على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر      إنجلترا تسجل أعلى مستويات تشخيص بالخرف منذ الجائحة      ساعات قبل الأولمبياد هجوم يشل قطارات باريس      ترامب يرفض مناظرة هاريس قبل تثبيتها رسمياً مرشحة للرئاسة      تغير المناخ يسبب تغيرا بأنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة      اللاعب العراقي علي جاسم إلى كومو الإيطالي      البابا فرنسيس يقول إن مجتمعاً أخوياً يُبنى من خلال ميثاق جديد بين الشبان والمسنين      الكرسي الرسولي يؤكد أن نزع السلاح النووي هو مسؤولية خلقية تجاه البشرية
| مشاهدات : 1304 | مشاركات: 0 | 2024-04-14 11:08:52 |

14 نيسان .. يوم لا ينسى

محمد عبد الرحمن

 

اليوم تمر الذكرى الـ ٧٦ لانعقاد مؤتمر السباع الخالد عام ١٩٤٨، حين التأم المؤتمر الأول لأول واعرق اتحاد طلابي لعموم العراق.

ففي مثل هذا اليوم احتشد الطلبة المنتخبون في ٥٢ كلية ومعهد ومدرسة في ساحة السباع ببغداد يحرسهم العمال والطلبة، بعد ان رفضت سلطات العهد الملكي السماح بانعقاد جلسة الافتتاح في احدى القاعات الجامعية، ثم واصل المؤتمر جلساته في كليتي الطب والهندسة، والتي فيها اعلن عن تأسيس اتحاد الطلبة العراقي العام. 

منذ بداية تكوينه وطريقه انعقاد مؤتمره الأول، شكل الاتحاد تحديا للسلطات الحكومية، وبقي كذلك حتى في الفترة التي تلت  ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨. فغداة انعقاد مؤتمره الثاني وتغيير اسمه الى اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية، بدأت الملاحقات والمضايقات والاعتقالات، حتى اكتمل المسلسل بانقلاب ٨ شباط الأسود ١٩٦٣. ولكن رغم كل المحن والصعوبات نهض الاتحاد من جديد، ولم يكن ذلك بمعزل عن النهوض الجديد للحزب الشيوعي العراقي بعد ما تعرض له على يد المجرمين والقتلة، وليس بمعزل ايضا عن دور الطلبة الشيوعيين واسهامهم الفاعل في قيادته، وفي عمل هيئاته ولجانه المختلفة، وإعادة الدفء والحركة اليها  . 

وظلت هذه الروح الاقتحامية سمة مميزة للاتحاد على مدى تاريخه الحافل بالحيوية والنشاط والعمل في مختلف العهود والظروف، حتى اكثرها همجية وعنفا وقسوة.

وقد تطبّع بسجاياه وخصاله الآلاف الذي تخرجوا من مدرسته، وكان له التأثير الكبير على مسارهم اللاحق، وبضمنهم مناضلون كثر لعبوا أدوارا مهمة في الحركة الوطنية العراقية، وفي الحياة السياسية في بلادنا.

ففقد جمع الاتحاد على نحو سليم بين كونه منظمة اجتماعية مهنية ديمقراطية تتبنى وتدافع عن حقوق ومصالح الطلبة، وبين اهداف وتطلعات شعبنا. وسار على ذلك في عطائه ومساهماته المتميزة في هبات ووثبات وانتفاضات وثورات شعبنا، ومنها مساهمته في انتفاضة تشرين الأخيرة في أول أكتوبر٢٠١٩.

ولابد من الإشارة أيضا الى ما نهضت به فروع الاتحاد، من جمعيات وروابط، في شتى بلدان العالم، من دعم واسناد لحملات التضامن مع الشعب العراقي وقواه الوطنية والديمقراطية، وتعرية للأنظمة الرجعية والدكتاتورية، وفضح للممارسات القمعية، فكانت بحق صوتا مدويا ينتصر لقضايا الشعب في الاستقلال والحرية والسلام والديمقراطية.

وكانت للاتحاد أيضا مواقفه المتميزة في التضامن مع شعوب البلدان العربية وشعوب العالم، وتنظيمه فعاليات ونشاطات متنوعة في هذا الشأن.

وبفضل دوره المتميز، مهنيا وطلابيا ووطنيا وعلى الصعيد العالمي، احتل اتحاد الطلبة العام  مكانة مرموقة في الحركة الطلابية في المنطقة والعالم، وشغل لسنوات موقع  السكرتارية العامة لاتحاد الطلبة العالمي، كذلك نيابة رئاسة الاتحاد .  

وكم يشبه اليوم البارحة من ناحية ضيق السلطات الرسمية ذرعا بالاتحاد وتبرمها من نشاطاته، حيث عادت القرارات القراقوشية والملاحقات تطال أعضاء الاتحاد، وتحرمه من التواصل مع الطلبة في الجامعات والكليات والمدارس، فيما الطلبة احوج ما يكونون للاتحاد ومواقفه الواضحة وانحيازه لقضاياهم وثباته في الكفاح من اجلها، ومن اجل القضايا الوطنية الكبرى للشعب والوطن.

 وان القرارات ومبرراتها المنافية جميعا للديمقراطية جملة وتفصيلا، تلحق الأذى والضرر بالطلبة قبل غيرهم. وتتوجب الاشارة الى انه في الوقت الذي يُحرم فيه اتحاد الطلبة من حقه الطبيعي في العمل والنشاط، تعج الجامعات الرسمية منها والأهلية، بفعاليات “مرخص” لها وبعناوين معروفة التوجه والهوية. 

ويبقى اليقين راسخا بان اتحاد الطلبة العام ومناضليه سيجدون الف طريقة وطريقة للتواصل مع الطلبة وتبنّي مطالبهم ومساعدتهم على تجاوز ما يعانون، وفي تصحيح مسار العملية التربوية والتعليمية وتصويبها، وفي تفعيل مساهمة الطلبة في مسيرة شعبنا التواق الى الحرية والديمقراطية الحقة، والأمان والاستقرار المستند الى هيبة الدولة وقدرة مؤسساتها على انفاذ القانون على الجميع، وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة بجوانبها المختلفة.   

وسيبقى ١٤ نيسان حافزا ومعلما للصمود والتحدي والمواصلة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاحد 14/ 4/ 2024

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.8376 ثانية