-----------
بينما كنت افكر بكتابة قصيدة ما
على لوحة خضراء دائرية
انطلقت اسراب طيور الحُب
من اللوحة
وهي تزقزق باغنية حُب قديمة
أحبكِ ولن انساكِ طول العمر أبداً
يا حبيبتي الاشورية،
وهكذا اخذتني الفكرة لاعانق الحرية
وانا جالس في ماكدونالد هذا الصباح
لاكتب قصيدتي المدورة
ونحن في منتصف ما بين سنة 2023 العتيقة واشراقة السنة 2024 الجديدة
والامنيات ما زالت مصلوبة
فوق القلب كالثلج الابيض
وحولي كل شيء يتحرك
كالساعة الخشبية،
ما ذا بابا نوئيل سوف يهديني
واطفال العالم ما بين الحروب
العنترية ماذا ينتظرون ...!
اهوا ايقاف الحروب او السلام
او الهدايا الخرافية
واضواء شجرة الميلاد لليوم الجديد
تضيء زوايا القلب
لانارة احلامنا الوردية
لكي تنزل كافة النجوم
من السماء الزرقاء
وتضيء هذا ظلام الخوف
من عقول الناس الطيبين
ما بين كافة الشعوب التي تنتظر
السلام الدائم لكل الشعوب..
وانتظرت الى اللوحة
التي انقش عليها كلماتي
بالموبايل وليس بالقلم الاسود
اناجي موسيقى العالم
لنشيد يوحد العالم لتوحد ...؟