لم يتبقى سوى بعد ايام تفصلنا عن عام مضى والدخول من بعده لعام اخر اقل ما يقال عنه نتمنى ان يكون افضل.
ومن هنا علينا كبشر واشخاص ذي طموح واسع لا يتوقف عند زمن معين او ظروف محدودة تربطنا بين الحاضر والماضي، فمن الضروري مراجعة ما قمنا به في اخر ايام عامنا ومراجعة كل نجاحاتنا واخفاقاتنا ليتسنى لنا معرفة ايهما الاصح من تلك القرارات التي اتخذناها في عامنا المنصرم.
كشف الحساب او فاتورة عام من حياتنا التي قد اذت البعض واسعدت البعض الاخر من البشر، رؤيتنا الواقعية لكل ما مررنا به في هذا العام بغض النظر لايامه واسابيعه واشهره محاولين ان نطور من طموحاتنا الا متناهية في العام الجديد وان نقلل من تلك الاخطاء التي منعتنا من ادامة وتطوير تلك الطموحات التي مازالت باعتقادنا لم تكتمل بابهى حلتها او على الاقل لم ينل البعض الفرصة لتطويرها والمضي بها الى الامام.
فهلموا نجمع شتاتنا وننظر الى عامنا القادم بفرح عظيم متناسين الآم الماضي والسعي لما هو افضل دائما لان حياتنا هي رصيدنا الحسابي في هذه الحياة التي لم ولن تتوقف على احد فلننطلق لما ينتظرنا في عام جديد وان ننسى اخطاء الماضي من عمرنا ونحاول تصحيح المسار لمفاهيمنا وان نعي ماذا نريد من حياتنا وعمرنا الذي يبدء بالعد التنازلي مطلع كل عام يمضي.
كل عام ونحن نطمح للمزيد..
كل عام نجدد ما سبقنا ونحاول استوعابه..
كل عام وانتم والجميع بالف خير.