عشتارتيفي كوم/
بعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات الحكومية لإعادة بناء كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس في زاخو تمت الموافقة من قبل نيافة المطران د. افاك اسادوريان الرئيس الأسبق لطائفة الأرمن الأرثوذكس في العراق واقليم كوردستان بتاريخ 17 / 5 / 2021 وتمت مراسيم تكريس حجر الأساس بتاريخ 2 / 10 / 2021 بمباركة نيافة المطران د. افاك اسادوريان و نيافة المطران مار فيليكس الشابي مطران ابرشية زاخو للكلدان وعدد من كهنة كنيستنا و الكنائس الشقيقة وبحضور السادة اليك غاربيان القائم بأعمال السفارة الارمنية الاسبق في العراق وانترانيك هاروتونيان قنصل جمهورية ارمينيا في اربيل وايضاً السادة الرؤساء واعضاء اللجان المركزية والفرعية لطائفتنا في العراق وعدد غفير من ابناء طائفتنا المؤمنين في العراق و اقليم كوردستان.
تمت المباشرة بالمرحلة الأولى من المشروع بمساعدة الوكالة الهنغارية بتاريخ 28 / 5 / 2021 بموجب الخرائط المصدقة من قبل المهندس الدكتور ماهر قذيفة والمهندس ارشاك تيجواريان وبأشراف المهندس فاهيك لازاريان والمهندس زوهراب شاهنيان وعدد من السادة المهندسين من ابناء طائفتنا الاعزاء.
وقد بنيت كنيسة مريم العذراء في زاخو على طراز هندسة العمارة الارمنية وتتكون من اربع قبب ويتكون الغلاف الخارجي و الداخلي للكنيسة من حجر "طوفكار" والذي تم جلبه خصيصاً من دولة ارمينيا وهذه هي اول كنيسة تبنى في العراق من هذا الحجر.
وبعد ذلك بدأت المرحلة الثانية من المشروع بتاريخ 1 / 7 / 2022، والذي يتكون من ملحقات تابعة للكنيسة ومحلات وبارك خاص لوقوف السيارات و قاعة، وذلك بدعم من مطرانية الارمن الارثوذكس في بغداد و بدعم من حكومة اقليم كوردستان.
ونحن (اللجنة الأدارية للكنيسة) مستمرون بالعمل بأشراف خاص من نيافة المطران اوشاكان كولكوليان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في العراق واقليم كوردستان.
وبأسم اللجنة الأدارية لكنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الارثوذكس في زاخو نشكر كل من ساهم في بناء هذه الكنيسة كما نتقدم بالشكر الجزيل لمنظمة (هيلبس) الهنغارية على مساهمتهم لبناء هذا المشروع كما نشكر ايضاً حكومة اقليم كوردستان لتخصيص مبلغ مادي لمساهمتهم في البناء و نشكر ايضاً مطرانية الارمن الارثوذكس في بغداد على مساهمتهم في بناء هذا المشروع والشكر موصول ايضاً لابناء طائفتنا في زاخو والعراق واقليم كوردستان وفي المهجر على مساهمتهم في بناء الكنيسة ونشكر ايضاً كافة ابناء الطوائف الشقيقة في زاخو لمساهمتهم المادية والمعنوية في بناء هذا المشروع، لأن زاخو هي مدينة التعايش والمحبة والسلام بين كافة أطياف الشعب.