منذ دخول دواعش السوداء ،
الى سهل نينوى الخالدة،
بفضل حكومات المحاصصة
الطائفية الفاسدة ،
ذكرتنا بدماء الطلبة في بخديدا
وبفاجعة كنيسة أُم الاحزان ببغداد
السماء ما زالت تمطر فوق رؤسنا
مطر الاحزان
لكي تصحوا العقول قبل القلوب
عن مأساتنا المفجعة المتكررة ،
التي لا دواء لها ابدا الا الدماء الحمراء
لينهض المارد الجبار في الاعماق،
من الارض السفلى كالبركان
يقود شعلة الثورة الى الامام
يدعوا الشبيبة احفاد الابطال
الى التغيير من حكام الاوغاد
يا فاجعة بخديدا الحزينة
ليس امامنا سوى الكلمة
نرثي بها شهداء العراق وبخديدا
لنصنع من ارواح الشهداء
نصباً من النار الحمراء
لتذكير الاجيال بما كان
في سالف الزمان
ليكون العراق الحضاري
مقبرة لكل الحكام الخونة
وعملاء للاجنبي...
----------------
ونزر/كندا ٢٠٢٣/٩/٢٧