نيجيرفان بارزاني مهنئاً البابا الجديد: إقليم كوردستان يظل ملتزماً بالتعايش والوئام بين الأديان      مسرور بارزاني يهنئ البابا الجديد بريفوست بانتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية      غبطة البطريرك يونان يهنّئ بانتخاب قداسة البابا الجديد لاون الرابع عشر      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يحتفل بذكرى القديس كيوركيس الشهيد في نهلة      المنظمة الآثورية الديمقراطية تهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر      السوداني يهنئ البابا الجديد باختياره لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية      رئيس الجمهورية يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ‎بمناسبة انتخابه      البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد من شيكاغو ، الولايات المتحدة      عاجل : اختيار بابا جديد للفاتيكان الان بأنتظار معرفة قداسته      افتتاح مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"/ الاردن      العلم أثبت فعاليتها.. 5 عادات لتدريب العقل على السعادة      "توصف بعشبة الخلود".. فوائد الجياوجولان تفوق الشاي الأخضر      مانشستر يونايتد وتوتنهام.. نهائي "يوروبا ليغ" بنكهة إنجليزية      لاوُن الرابع عشر هو البابا الجديد: السلام للعالم، سلام أعزل ومتواضع      سر التصديات المذهلة لسومر حارس إنتر ميلان ضد برشلونة      دراسة: البشر يتعاطفون مع المجموعات أكثر من الأفراد      194 شكوى من رجال ضد زوجاتهم خلال 4 أشهر في إقليم كوردستان      رابطة المصارف الخاصة: بدأنا توطين رواتب موظفي القطاع الخاص      حبوب التوقف عن التدخين قد تفيد في الإقلاع عن السجائر الإلكترونية      وزير دفاع إسرائيل: ما فعلناه للحوثيين سنفعله في إيران
| مشاهدات : 1921 | مشاركات: 0 | 2023-09-01 13:59:33 |

البابا فرنسيس يبدأ الزيارة الرسولية إلى منغوليا، زيارة "للرجاء معاً"

البابا فرنسيس يبدأ الزيارة الرسولية إلى منغوليا، زيارة "للرجاء معًا" (Vatican Media)

 

عشتارتيفي كوم- فاتيكان نيوز/

 

أقلعت الرحلة البابوية وعلى متنها الوفد البابوي وحوالي سبعين صحفياً عند الساعة ٦:٤١ مساء من مطار فيوميتشينو. ووصل إلى العاصمة المنغولية أولانباتار عند الساعة ٣:٥١ صباحًا من الأول من أيلول سبتمبر (بالتوقيت الإيطالي)، وفي ٢ أيلول سبتمبر، تبدأ المواعيد الأولى للزيارة الرسولية الثالثة والأربعين.

 

مع الإقلاع عند الساعة ٦:٤١ مساء من مطار فيوميتشينو بروما، بدأت الزيارة الرسولية الثالثة والأربعين للبابا فرنسيس إلى أولانباتار، عاصمة منغوليا. رحلة جوية بطول سبعة آلاف كيلومتر لزيارة "ضاحية" أخرى من العالم، حيث تنتظره الجماعة الكاثوليكية الصغيرة وإنما المتحمسة التي تعيش هنا، والتي يبلغ عددها حوالي ١٥٠٠ مؤمن. وقد شمل المسار الطيران فوق إيطاليا وكرواتيا والبوسنة والهرسك وصربيا / الجبل الأسود وبلغاريا وتركيا وجورجيا وأذربيجان وكازاخستان والصين. وقد وصل الأب الأقدس إلى منغوليا عند الساعة ٩:٥١ صباحًا (بالتوقيت المحلي) حيث كان باستقباله القائم بأعمال السفارة البابوية، المونسنيور فرناندو دوارتي باروس ريس، ووزيرة الخارجية السيدة باتمونخ باتسيتسيج.

من كوريا إلى سريلانكا، ومن الفيليبين إلى ميانمار، ومن بنغلاديش إلى تايلاند، وكذلك من اليابان إلى كازاخستان. لا يزال اهتمام البابا فرنسيس بآسيا كبيرًا جدًّا، في القارة الشاسعة التي هي أرض الرسالة لأنها تقدم باستمرار مبشرين شباب لمناطق أخرى من العالم، وإنما أيضًا لأن مناطقها النائية هي أماكن للإعلان الدؤوب وأعمال المحبة الإنجيلية من قبل رهبان وراهبات يقضون هنا حياتهم، على الرغم من الصعوبات البيئية. يعود البابا إذن إلى قلب آسيا بعد عام تقريبًا من زيارته الرسولية إلى كازاخستان حيث - إذ اقتصرت زيارته إلى العاصمة، كما هو الحال في منغوليا في هذه الأيام - شارك في مؤتمر رؤساء الأديان العالمية والتقليدية، وردّد مرة أخرى صدى الدعوة إلى السلام والحوار بين الأمم. وفي هذه الأيام، سيكون التوق إلى السلام موضوعًا أساسيًا، وكذلك الحوار بين الأديان الذي يمثل هنا واقعًا وتحديًا مستمرًا. وفي هذا الصدد، سيترأس البابا يوم الأحد الثالث من أيلول سبتمبر حدثًا مسكونيًا بين الأديان في الـ " Hun Theatre" وستشارك فيه جميع الجماعات الدينية بالإضافة إلى المراقبين الحكوميين وممثلي العالم الجامعي.

وفي البرقية الموجهة إلى رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا، يؤكد البابا أنه على وشك لقاء من يصفهم بـ "الشعب النبيل". ويكتب الحبر الأعظم أنه سيزور "جماعة كاثوليكية صغيرة ولكنها مفعمة بالحيوية". ويرسل تحياته إلى الشعب الإيطالي، ويرفقها "بأمنيات التزام مثمر من أجل الخير العام وبالصلاة إلى الله لكي يعضد - كما نقرأ - جميع الذين يعملون في مبادرات التضامن".

إنَّ البابا فرنسيس هو أول حبر أعظم تطأ قدماه الأراضي المنغولية، وتؤكّد سفيرة منغوليا لدى الكرسي الرسولي، غيريلما دافاسورين، لمراسلي وسائل الإعلام في الفاتيكان، على خصوبة العلاقات بين الأديان واحترام التنوع اللذان تمَّ تسليط الضوء عليهما بحضور الأب الأقدس؛ وتضيف أنَّ الإنتظارات كبيرة لهذه الزيارة "التاريخية" التي تعتبرها "إسهامًا كبيرًا في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقتنا وفي العالم". وفي كازاخستان تحديدًا، قال البابا فرنسيس إن هناك نعمة في أن نكون ككنيسة قطيعًا صغيرًا. إنَّ القطيع في منغوليا، صغير عدديًا، لكن في ظل هذا التهميش وعدم الأهمية الواضحة، هناك نَفَاسَة ووزن خاص يريد البابا أن يسلط الضوء عليهما من خلال هذه الزيارة.

وبعد أن حيا الصحافيين الذين يرافقونه على متن الطائرة المتجهة إلى منغوليا، ومدفوعًا بتعليق من أحدهم، عبّر البابا فرنسيس عن إحدى خصوصيات الشعب المنغولي الذي يزوره، وإذ توقّف عند الكثافة السكانية المنخفضة في الأراضي الشاسعة للأمة قال البابا فرنسيس إن الذهاب إلى منغوليا يعني الذهاب إلى شعب صغير في أرض كبيرة. تبدو منغوليا أرضًا لا نهاية لها وسكانها قليلون، شعب صغير (من حيث العدد) ويتمتع بثقافة عظيمة. أعتقد أنه سيساعدنا أن نفهم هذا الصمت، الطويل جدًا، والعظيم جدًا. سوف يساعدنا لكي نفهم ما يعنيه ولكن ليس فكريًا، وإنما من خلال الحواس. وأضاف إنَّ منغوليا تُفهم بالحواس، وبالتالي أسمح لنفسي بالقول إنه ربما يكون من الجيد أن نستمع إلى بعض موسيقى بورودين، التي كانت قادرة على التعبير عما يعنيه طول منغوليا وعظمتها.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.0068 ثانية