نيجيرفان بارزاني مهنئاً البابا الجديد: إقليم كوردستان يظل ملتزماً بالتعايش والوئام بين الأديان      مسرور بارزاني يهنئ البابا الجديد بريفوست بانتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية      غبطة البطريرك يونان يهنّئ بانتخاب قداسة البابا الجديد لاون الرابع عشر      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يحتفل بذكرى القديس كيوركيس الشهيد في نهلة      المنظمة الآثورية الديمقراطية تهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر      السوداني يهنئ البابا الجديد باختياره لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية      رئيس الجمهورية يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ‎بمناسبة انتخابه      البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد من شيكاغو ، الولايات المتحدة      عاجل : اختيار بابا جديد للفاتيكان الان بأنتظار معرفة قداسته      افتتاح مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"/ الاردن      العلم أثبت فعاليتها.. 5 عادات لتدريب العقل على السعادة      "توصف بعشبة الخلود".. فوائد الجياوجولان تفوق الشاي الأخضر      مانشستر يونايتد وتوتنهام.. نهائي "يوروبا ليغ" بنكهة إنجليزية      لاوُن الرابع عشر هو البابا الجديد: السلام للعالم، سلام أعزل ومتواضع      سر التصديات المذهلة لسومر حارس إنتر ميلان ضد برشلونة      دراسة: البشر يتعاطفون مع المجموعات أكثر من الأفراد      194 شكوى من رجال ضد زوجاتهم خلال 4 أشهر في إقليم كوردستان      رابطة المصارف الخاصة: بدأنا توطين رواتب موظفي القطاع الخاص      حبوب التوقف عن التدخين قد تفيد في الإقلاع عن السجائر الإلكترونية      وزير دفاع إسرائيل: ما فعلناه للحوثيين سنفعله في إيران
| مشاهدات : 1756 | مشاركات: 0 | 2023-08-07 10:59:20 |

البابا فرنسيس يحتفل بالقداس الإلهي مختتماً اليوم العالمي للشبيبة في لشبونة

 

عشتارتيفي كوم- أبونا/

 

ترأس البابا فرنسيس، صباح الأحد 6 آب 2023، القداس الاحتفالي في حديقة تيجو بالعاصمة البرتغاليّة لشبونة، بمناسبة اختتام اليوم العالميّ للشبيبة، حيث أعلن في نهايته عن استضافة مدينة سيول، عاصمة كوريا الجنوبيّة، النسخة المقبلة للأيام العالميّة عام 2027.

وبالتزامن مع احتفال الكنيسة بعيد تجلي الرب، استهلّ البابا عظته منطلقًا من الكلمات التي قالها بطرس الرسول على جبل طابور: "يا ربّ، حَسَنٌ أَن نكونَ ههُنا"، وهي "الكلمات التي بعد هذه الأيام المكثّفة نريد أن نتبناها. جميل ما اختبرناه مع يسوع، وما عشناه معًا وكيف صلينا. وبالتالي يمكننا أن نسأل أنفسنا: ماذا نحمل معنا إذ نعود إلى وادي الحياة اليومية؟".

وأجاب قداسته على هذا السؤال بثلاثة أفعال: الإشعاع، الاصغاء، وعدم الخوف.

 

الإشعاع

قال: تجلى يسوع "فأَشَعَّ وَجهُه كالشَّمس". فهو كان قد أعلن قبل فترة قصيرة عن آلامه وموته على الصليب، محطِّمًا هكذا صورة المسيح القوي والدنيوي، وخيب انتظارات التلاميذ. أما الآن، ولكي يساعدهم على قبول مشروع محبة الله، أخذ يسوع ثلاثة منهم، بطرس ويعقوب ويوحنا، وقادهم إلى أعلى الجبل وتَجلَّى بِمَرأًى مِنهُم. و"حمام النور" هذا يُعدهم لليل الآلام.

أضاف: نحن أيضًا بحاجة إلى بعض ومضات نور لكي نواجه الظلمات التي تهاجمنا في الحياة، والكثير من أشكال الفشل اليومية التي علينا أن نواجهها بنور قيامة يسوع، لأن يسوع هو النور الذي لا يغيب أبدًا ويشعُّ حتى في الليل. "لِيُنِيرَ إِلهُنَا أَعْيُنَنَا" يقول الكاهن عزرا. إن إلهنا ينير، ينير نظرتنا وينير قلوبنا وينير أذهاننا وينير رغبتنا في فعل شيء ما في الحياة، دائمًا بنور الرب.

تابع: لكن، نحن لا نصبح منيرين عندما نضع أنفسنا تحت الأضواء؛ عندما نعرض صورة مثالية عن أنفسنا ونشعر بأننا أقوياء ومنتصرين. نصبح منيرين ونشع فقط عندما نقبل يسوع ونتعلم أن نحب مثله. إنّ الحب على مثال يسوع هو الذي يجعلنا منيرين ويحملنا على القيام بأعمال الحب. لا تخدع نفسك، يا أيها الصديق، وأيتها الصديق، ستكون نورًا فقط في اليوم الذي تقوم فيه بأعمال حب. لكن عندما تركّز على نفسك وتكون أنانيًا بدلًا من أن تقوم بأعمال الحب إلى الخارج، عندها سينطفئ النور.

 

الإصغاء

وحول الفعل الثاني، تابع البابا فرنسيس عظته: على الجبل، ظللّ غمام نيّر التلاميذ، ومن هذا الغمام تكلّم الآ، وماذا قال؟ هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا. هذا كل شيء: كل ما يجب فعله في الحياة يكمن في هذه الكلمة: لَهُ اسمَعوا. علينا أن نصغي إلى يسوع، هذا هو السرّ.

أضاف: أصغِ إلى ما يقوله لك يسوع. قد يقول لي أحدكم: "ولكن أنا لا أعرف ما يقوله لي؟" خذ الإنجيل واقرأ ما يقوله يسوع وما يقوله في قلبك، لأن عنده كلام الحياة الأبدية؛ وهو يكشف أن الله هو أب ومحبة. هو يعلمنا درب المحبة، أصغِ إلى يسوع. لأننا مع حسن نيّتنا نسير في دروب تبدو وكأنها دروب محبة، ولكنها في النهاية أنانية مُقنَّعة في زيّ الحب. كُن حذرًا مع الأنانية التي تتنكّر في زي الحب. أصغِ إلى يسوع، لأنه سيقول لك أيهما هو طريق الحب. اسمعوا له.

 

عدم الخوف

تابع: الإشعاع هو الكلمة الأولى لكي تكونوا منيرين، والاصغاء لكي لا تُخطئوا في الطريق، وأخيرًا الكلمة الثالثة عدم الخوف. "لا تَخافوا": كلمة تتكرر كثيرًا في الكتاب المقدس، وفي الأناجيل، "لا تخافوا". وقد كانت هذه الكلمات الأخيرة التي قالها يسوع للتلاميذ في لحظة التجلي هذه. لا تخافوا.

وقال: إليكم أيها الشباب الذين عشته فرح هذا اللقاء والذين تعزّزون أحلامًا كبيرة ولكن غالبًا ما يطغى عليهم الخوف من عدم رؤيتها تتحقق؛ إليكم أيها الشباب الذين تعتقدون أحيانًا بأنكم لن تنجحوا؛ إليكم أيها الشباب، الذين تتعرضون في هذا الوقت لتجربة الإحباط، والحكم على أنفسكم بعدم الكفاءة أو بإخفاء ألمكم بابتسامة؛ إليكم أيها الشباب الذين تريدون أن تغيّروا العالم وتكافحوا من أجل العدالة والسلام؛ إليكم أيها الشباب الذين تجتهدون بالتزام وإبداع ولكن يبدو لكم أن ذلك لا يكفي؛  إليكم أيها الشباب الذين تحتاج إليهم الكنيسة والعالم مثل الارض إلى المطر؛ إليكم أيها الشباب الذين هم الحاضر والمستقبل. نعم، بالضبط إليكم أيها الشباب، يقول يسوع: "لا تخافوا!". في برهة من الصمت، ليردد كل واحد في نفسه، في قلبه، هذه الكلمات: "لا تخافوا".

وختم البابا فرنسيس عظته بالقول: أيها الشباب الأعزاء، أريد أن أنظر في عيون كل واحد منكم وأقول لكم: لا تخافوا! لا بل سأقول لكم شيئًا أجمل: إن يسوع نفسه ينظر إليكم في هذه اللحظة، هو يعرفكم، يعرف قلب كل واحد منكم، يعرف حياة كل واحد منكم، يعرف الأفراح، يعرف الأحزان والنجاحات والفشل، يعرف قلوبكم وهو يقول لكم اليوم، هنا في لشبونة، في هذا اليوم العالمي للشباب: "لا تخافوا". تشجّعوا ولا تخافوا.











أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.7118 ثانية