الايام الثلاثة الاولى كانت تكرس لتطهير النفوس وتطهير المعابد والمسح بالزيت، وبعد التطهير تقدم الضحايا كي تغفر الالهة الذنوب.
عشتارتيفي كوم
في اليوم الرابع من الاحتفالات كانت تتلى ملحمة (اينوما ايليش – عندما في العلى)، وهي ملحمة انتصار الملك مردوخ في بابل، وفي نينوى آشور على التنين تيامات، الذي اراد ايقاف التطور والتقدم.
في اليوم الخامس يحضر الملك امام الاله مردوخ في بابل وامام الاله آشور في نينوى، ويقوم الكاهن بنزع تاجه وصولجانه ويأمره بالخشوع للاله
في اليوم السادس يصل وفد من الالهة من المدن الاخرى، إذ كان لكل مدينة الاهها، للمشاركة مع رب الارباب مردوخ في بابل، واشور في نينوى. وتُجلب الالهة من المدن بعربات خاصة مع كهنة معابدها ويتقدم الالهة الاله الشاب (نابو) لتحرير والده مردوخ.
في اليوم السابع، يوم البحث عن الاله مردوخ والذي قضى ثلاثة ايام في العالم السفلي بين الاموات. ومن اجل هذا حضر ابنه الشاب الاله نابو لتحريره.
في اليوم الثامن، يوم قيامة مردوخ من بين الاموات وتحريره من الموت وقد قضى بين القبور ثلاثة ايام !.. وبهذه المناسبة تجتمع الالهة جميعها في (اوبشو اوكينا) بيت الاقدار، بعد تحرير مردوخ وانتصاره على الموت.
في اليوم التاسع يسير موكب النصر المهيب ويقوده الملك ومعه كل الجماهير الى (بيت اكيتي) مع الدفوف والالات الموسيقية والفرق المرتلة والشعب المبتهج بالنصر وهو يوم انتصار الحياة التي ربها مردوخ على الموت والشر التي كانت ترمز اليه تيامات.
في اليوم العاشر تبدأ الاحتفالات بالنصر وتُمثل فيه مشاهدٌ من بعض القصص والملاحم .. وفي نفس هذا اليوم يتم فيه الزواج المقدس، وهو اشارة لبداية الحياة من جديد .. ويقوم بهذا الزواج المقدس، بدلا عن الاله مردوخ وزجته صربانيتم) الملك والكاهنة الاولى في المعبد. ويكون الزواج في مخدع الاله مردوخ في الطابق العلوي من معبد (ايساكيلا) البيت الشامخ.
في اليوم الحادي عشر يعود الاله مردوخ وبقية الالهة الى بيت الاقدار (ابشو اوكينا) لتقرير مصير الشعب..
في اليوم الثاني عشر تعود الالهة الى معابدها،والشعب الى مزاولة اعماله، بعد ان كرس اثني عشر يوما مع الهته وملكه وكاهنه، ومارس كل طقوس اجداده التي تحثه على العمل وزيادة الانتاج وحب الوطن والحرية وتحقيق النصر على اعداء الحياة والتي كانت تمثله تيامات ومن حولها من قوى الشر التي كان يرمز لها بالتنين