تهنئة من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري (سورايا) الى قداسة البابا ليون الرابع عشر      مؤتمر عمّان عن مسيحيّي المشرق... دعوة للوحدة والتنوير في مواجهة التطرّف والتمييز      غبطة البطريرك يونان يشارك في جلسات مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير"، ويترأّس إحداها، عمّان - الأردن      نيجيرفان بارزاني مهنئاً البابا الجديد: إقليم كوردستان يظل ملتزماً بالتعايش والوئام بين الأديان      مسرور بارزاني يهنئ البابا الجديد بريفوست بانتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية      غبطة البطريرك يونان يهنّئ بانتخاب قداسة البابا الجديد لاون الرابع عشر      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يحتفل بذكرى القديس كيوركيس الشهيد في نهلة      المنظمة الآثورية الديمقراطية تهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر      السوداني يهنئ البابا الجديد باختياره لرئاسة الكنيسة الكاثوليكية      رئيس الجمهورية يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ‎بمناسبة انتخابه      المحكمة الاتحادية العراقية ترفض إصدار أمر ولائي ضد قانون تحويل حلبجة إلى محافظة      "ترامب أكد أن التفاوض مع بوتين صعب".. مصادر أميركية تكشف      مسيرات وخرق إلكتروني.. تفاصيل هجوم باكستان المضاد على الهند      نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك      كيف يعيش بابا الفاتيكان ماديا؟.. راتب رمزي ومصاريف مشمولة      تحديد موعد مغادرة أنشيلوتي عن ريال مدريد      البابا لاوُن الرابع عشر: دعوتنا هي أن نشهد بفرح      ايران تنفي.. صور أقمار صناعية تكشف منشأة نووية سرية على 2500 فدان شمال البلاد      وزير الداخلية العراقي يطعن بمنح جوازات دبلوماسية لشاغلي 14 منصباً رفيعاً وعائلاتهم      العمال الكوردستاني: اتخذنا قرارات تاريخية بناء على دعوة أوجلان
| مشاهدات : 1469 | مشاركات: 0 | 2023-03-25 07:48:38 |

دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان تهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان

 

عشتار تيفي كوم – ابونا/

بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، قدّم المركز الكاثوليكيّ للدراسات والإعلام رسالة التهنئة للإخوة والأخوات المسلمين في العالم، التي يوجهها الفاتيكان سنويًّا، باسم الكنيسة الكاثوليكيّة، عبر دائرة الحوار بين الأديان، وقد حملت رسالة هذا العام عنوانًا: "المسيحيون والمسلمون: معًا لتعزيز المحبّة والصداقة".

 استهلت الرسالة بالإشارة إلى أنّ شهر رمضان يكتسي أهميّة كبيرة للمسلمين، كما ولأصدقائهم وجيرانهم ومعارفهم من أتباع الأديان الأخرى، وبخاصة المسيحيين. ففي هذا الشهر، "تتعزّز الصداقات القائمة، وتُبنى صداقات جديدة، ما يمهّد الطريق لعيشٍ أكثر سلامًا وانسجامًا وبهجة. وهذا يتوافق مع الإرادة الإلهيّة لجماعتنا، وفي الواقع لكافة أعضاء العائلة البشريّة الواحدة وجماعاتهم".

 وأكدت الرسالة على أنّ "العيش المشترك السلمي والوديّ يواجه العديد من التحديات والتهديدات: التطرّف، الأصوليّة، الجدل، الخلافات والعنف بدوافع دينيّة"، وبأنّ هذه التهديدات "تغذيها ثقافة الكراهيّة، لذلك بات من الضروري أن يجد المسيحيون والمسلمون أنسب السبل لمواجهة هذه الثقافة والتغلّب عليها، وفي المقابل تعزيز المحبة والصداقة، وبخاصة بين المسلمين والمسيحيين، بحكم الروابط الدينيّة والروحيّة التي تجمعنا".

 وأضافت: "يبدأ كل شيء بموقفنا تجاه بعضنا البعض، لاسيّما عندما تكون هنالك اختلافات بيننا في الدين أو العِرق  أو الثقافة أو اللغة أو السياسة. يمكن اعتبار هذه الاختلافات بمثابة تهديد، ولكن لكلّ فردٍ الحق في هويته الخاصة بمكوناتها المتنوّعة، دون تجاهل المشتركات أو نسيانها... إنّ المواقف والسلوكيات السلبية تجاه من يختلف عنّا عديدة للأسف: الشكّ والخوف والتنافس والتمييز والإقصاء، الاضطهاد والجدل والإهانات والاغتياب، على سبيل المثال لا الحصر".

 كما أشارت إلى أنّ "منصات وسائل التواصل الاجتماعي هي مساحات معتادة لمثل هذه السلوكيات الضارّة، ما يشكّل إنحرافًا في دورها من وسائل للاتصال والصداقة إلى أدوات للعداء والتقاتل". واستشهدت الرسالة بما جاء في رسالة البابا فرنسيس العامّة "كلنا أخوة" في عام 2020، حيث قال: "بينما يدافع الناس عن عزلتهم الاستهلاكيّة الخاصة والمريحة، يختارون أن يكونوا مقيًّدين باستمرار وبهوس. وهذا يساعد على ظهور أشكال غير اعتياديّة من العدوانيّة، والإهانات، وسوء المعاملة، والإساءة، والكلام المؤذي لدرجة تشويه صورة الآخر، وبفجورٍ ما كان ليوجد لو كان التواصل مباشرًا بين الأشخاص دون أن ينتهي بنا الأمر بتدمير بعضنا البعض. إنّ العدوانيّة الاجتماعيّة تجد في الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر مجالاً، لا مثيل له، للانتشار".

 وأوضحت الرسالة بأنّ "نقيض هذه السلوكيات السلبيّة المذكوره أعلاه هو الاحترام والطيبة والإحسان والصداقة والعناية المتبادلة للجميع والمسامحة والتعاون من أجل الخير العام، ومساعدة كلّ من هم في أي من أنواع الاحتياج، والاهتمام بالبيئة من أجل الحفاظ على "بيتنا المشترك" مكانًا آمنًا وبهيجًا يمكننا فيه العيش معًا في سلام وفرح"، مشدّدة على أنّه "ليس بإمكاننا التصدي لثقافة الكراهيّة ومكافحتها، وفي المقابل تعزيز ثقافة المحبة والصداقة، بدون تربية سليمة للأجيال القادمة في جميع الأماكن التي تتم تنشئتهم فيها: الأسرة والمدرسة وأماكن العبادة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".

 وخلصت رسالة الفاتيكان لرمضان العام بالقول: إنّ عالمًا يسوده العدل والسلام والأخوّة والازدهار يرضى الله القدير ويمنحنا الفرح، ويتطلّب هذا منّا بالتالي التزامًا صادقًا ومشتركًا. نتمنى لكم، أيها الإخوة والأخوات المسلمون الأعزاء، أن تنعموا في شهر رمضان بوافر بركات الله كلّي القدرة، وأن تحتفلوا بعيد الفطر في الفرح الناتج عن طاعة الله وحبّه تعالى وكل من تعيشون معهم أو تلتقون بهم".

 وأخيرًا، وفيما عبّر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، عن سروره بنشر رسالة التهنئة الفاتيكانيّة هذا العام، فإنّه ممثلاً بمديره العام الأب د. رفعت بدر، وبمجلسيه الإستشاري والإداري، ليغتنم هذه المناسبة ليرفع بدوره التهنئة الصادقة لجميع الأخوة المسلمين في العالم، بحلول شهر رمضان الفضيل، خاصًا بالذكر الأسرة الأردنيّة الواحدة، والعائلة الهاشميّة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، راجيًّا لجميع الصائمين في هذا الوقت من مسيحيين في زمن الصوم الأربعيني، ومسلمين في الصوم الرمضاني، أن يجنوا أفضل الثمار في حياتهم الروحيّة وفي تعميق الأخوّة والصداقة بين المؤمنين بالله الواحد، وفي مد يد العون للفقراء والمحتاجين.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6220 ثانية