طلاب مدرسة الآحاد يحيون أمسية عيد الميلاد ورأس السنة في كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس بزاخو      محافظ نينوى يفتتح نصب الخلود تخليداً لأرواح شهداء فاجعة عرس الحمدانية الأليمة الذي شيد في باحة مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك في قضاء الحمدانية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور سعادة السيد فرنسيسك ريفويلتو-لاناو رئيس مكتب التمثيل الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في أربيل      البطريرك ساكو يستقبل سماحة السيد احسان صالح الحكيم وشقيقته      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      محافظ أربيل: 2025 عام ازدهار السياحة وتطور الخدمات في المدينة      وزير الزراعة العراقي: تركيا تطلق لنا 100 متر مكعب من المياه فقط      وثيقة سرية: الجيش الألماني يحذر من "حرب هجينة" تمهد لنزاع عسكري واسع      طهران تبدي استعداداً لمحاورة المتظاهرين.. وتحذر من "زعزعة الاستقرار"      تحذير طبي: قطرات الأنف قد تتحول من علاج إلى إدمان      الفيفا يتجه لإحداث تغيير "ثوري" في قاعدة التسلل      ظاهرة "دودة الأذن".. لماذا تعلق بعض الأغاني في أذهاننا؟      خلود الرجاء... تقرير عن عدد المرسلين المستشهدين عام 2025      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية
| مشاهدات : 792 | مشاركات: 0 | 2023-01-10 10:15:42 |

ويبقى الفساد يسرح.. ويمرح!

محمد عبد الرحمن

 

الفساد والإرهاب يكمل بعضهما الآخر، فيما يصعب الحديث عن تنمية واستقرار مع تغوّل منظومة الفساد، فكيف الحال وهذه المنظومة في عراقنا مدججة بالسلاح وتحميها قوى تمتلك  السلطة والقرار، ويمتد اخطبوطها الى مؤسسات الدولة المختلفة؟

ويستمر الكشف عن فضائح  الفساد ولنقل جرائم الفساد وسرقة المال العام ويتواصل، وفي كل يوم نُصدم بحجم المال المسروق، والذي يفوق الحدود والتصور. وكيف لا يجلب الانتباه مثلا تضخم  اموال مسؤول تنفيذي وبرلماني حتى بلوغها 17 مليار دينار؟ وهل نفرح مع الحكومة باسترداد 4 مليارات منها ؟

وهذا شبيه  بما حصل مع أموال “ سرقة القرن”، التي نعيد التذكير بما اعلن رسميا من انها بحدود 5٫2 مليار دولار، ولم يُستلم حتى الآن من المتهم الأول الطليق بكفالة الا عشرة في المائة من اصل المبلغ الكلي! علما ان هناك تقديرات بان المبالغ المسروقة تفوق خمسة مليارات دولار، وقال وزير المالية السابق المستقيل في تصريح صحفي انها بحدود 12 مليار دولار .

وقبل أيام وفي فيديو موثق قال مصدر مطلع ان الفساد  والهدر في المال العام من سنة 2006 الى سنة 2014 تجاوز ثلاثمائة مليار دولار! وهناك تقرير نشر سابقا وصدر في لندن، يجمل ما فقده العراق بما يتجاوز خمسمائة مليار دولار .

نعم، نسمع كلاما جميلا مرتبا وتصريحات تشيع الامل بوجود توجه  للتصدي للفساد، ولكن صداها في الواقع لا يتناسب مع الترددات العالية لتلك الصيحات. وامامنا مثال ساطع فيما يخص "سرقة القرن" حيث انها  في كل يوم يمر تكبر التساؤلات بشأنها، وماذا حصل لها، وهل اُسدل الستار عليها وتم الاكتفاء بالنزر اليسير المستحصل منها؟

وتتوجب الإشارة هنا الى ان العديد من المتابعين والمراقبين يقولون ان مكافحة جادة للفساد لم تبدأ،  وان ما يحصل ليس سوى تحريك منضبط لملفات صغيرة. وهم يستندون في ذلك الى تصريح لرئيس مجلس الوزراء قال فيه ان ملفات الفساد الصغيرة لن تنسينا الملفات الكبيرة! ما يعني بوضوح وصراحة ان أحدا لم يقترب من الملفات الكبيرة حتى الان. وفي هذا السياق يؤكد قيادي متنفذ في تسجيل بالصوت والصورة، ان ملفات  الفساد الكبرى لن تفتح لانها ستقود الى اسقاط العملية السياسية!

صحيح تماما ان  فتح ملفات الفساد الكبرى يحتاج الى إرادة وحزم، والى عدم ربطه بالبقاء في المنصب أيا كان. فهل هذا هو ما يحدث الآن؟ وهل طريقة التعامل مع "سرقة القرن" توحي بقرب الحد، مجرد الحد، من اضرار هذه الآفة المتضخمة رغم  ما يقال ويعلن عن استرداد مبلغ هنا وآخر هناك؟

والغريب اننا، وبدل المساعدة في التصدي لظاهرة الفساد، نتفاجأ بتصريح لرئيس هيئة النزاهة يعلن فيه ان وزيرا حاليا عرقل سير عملية التحقيق للكشف عن فساد. يحصل هذا اليوم رغم ان العنوان الكبير لمنهاج الحكومة هو مكافحة الفساد!

ولابد من التذكير مجددا بان مكافحة الفساد لا تعني فقط استرداد الأموال المنهوبة والمسروقة والمهربة، ووقف الرشى و"الكومشنات"، فالفساد يتجلى  في صور واشكال متعددة حسب قدرة ومواقع ونفوذ وسلطة القائمين به، وعلاقاتهم مع المتنفذين والفاسدين في مؤسسات الدولة، ومدى قوة دعم السلاح.

ومن هنا أهمية وضرورة تدشين حملة وطنية شاملة تتصدى للفساد. فهل تتوفر الإرادة للقيام بمثل هذه الحملة ولتوفير مستلزمات نجاحها؟ وهل يسمح بها المتنفذون، على اختلافهم  وتنوعهم ؟!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاحد 8/ 1/ 2023

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4864 ثانية