قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات النزوح      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      اتفاق سنّي على "توافقية" منصب رئيس البرلمان والدخول بمرشحين بحال إصرار طرف على مرشحه      ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟      تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال      كأس العرب.. العراق يصعق السودان ويتأهل لدور الثمانية      بيت لحم تضيء شجرة الميلاد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك      "غروكيبيديا" لا تقبل التعديلات إلا بعد موافقة الذكاء الاصطناعي عليها      WWE.. الكشف عن منافس جون سينا في ليلة اعتزاله الأسطورية      البابا لاوون: الذكاء الاصطناعيّ يفتح آفاقًا جديدة للإبداع لكنّه يثير مخاوف حقيقيّة      موجة أمطار في كوردستان تمتد تدريجياً إلى وسط وجنوب العراق
| مشاهدات : 1203 | مشاركات: 0 | 2022-11-30 10:43:30 |

البطريرك الماروني: نصلي من أجل لبنان كي يخرجه الله من ظلمة أزماته

 

عشتارتيفي كوم- أبونا/

 

ترأس البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد 27 تشرين الثاني 2022، في كنيسة مار مارون في المعهد الحبري الماروني في روما، حيث جدّد دعوته للمجلس النيابي لعدم "مواصلة التلاعب والتأخير المتعمَّد في انتخاب رئيس للدولة".

وقال: "أما وقد مر علينا حزينًا عيد الاستقلال، نصلّي معًا في هذه الليتورجية الإلهية من أجل الاستقرار في لبنان العزيز بدءًا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية. ذلك أن بغياب رئيس تتفكّك أوصال الدولة، ويهتز الكيان، وتتزعزع الوحدة الداخلية، ويتعطّل فصل السلطات، ويتكاثر النافذون، وتدب الفوضى، وتتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، كما هو حاصل وبكل ألم".

أضاف: "كم نتمنى لو أن نواب الأمة في لبنان وكتلهم يدخلون في إطار هذا التيار الروحي الجديد، الذي يشكّل أساس العيش معًا وحوار الحياة والثقافة والمصير. أعني به السير معًا بروح الشركة والمشاركة والرسالة. إنها في الحقيقة تشكل جوهر النظام اللبناني القائم على التعددية الثقافية والدينية في وحدة العيش المشترك، والمشاركة في الحكم والإدارة، بروح الميثاق الوطني والدستور. هذا الجوهر الكياني جعل من لبنان صاحب رسالة ونموذج للشرق كما للغرب، على ما قال عنه القديس البابا يوحنا بولس الثاني".

وقال البطريرك الراعي: "بقطع النظر عن العُرف القائل بوجوب نصاب ثلثي أعضاء مجلس النواب في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، يجب ألّا ننسى المبدأ القانوني القائل: "ان لا عرف مضادًا للدستور". الدستور بمادته 49 عن انتخاب الرئيس بثلثي الأصوات في الدورة الأولى، وفي الدورة التالية وما يليها بالأغلبية المطلقة (نصف زائد واحد). فلماذا إقفال الدورة الأولى بعد كل اقتراع وتعطيل النصاب في الدورة التالية خلافًا للمادة 55 من النظام الداخلي للمجلس؟".

تابع: "لا يستطيع المجلس النيابي مواصلة التلاعب والتأخير المتعمَّد في انتخاب رئيس للدولة يؤمِّن استمرارية الكيان والمحافظة على النظام. فما هو المقصود؟ أعكس ذلك؟ أعدم فصل السلطات؟ أمحو الدور الفاعل المسيحي عامة والماروني خاصة؟ لماذا رئيس مجلس النواب يُنتخَب بجلسة واحدة وحال موعدها؟ ولماذا يتم تكليف رئيس الحكومة فور نهاية الاستشارات الملزمة؟ أهما أهم من رئيس الدولة؟ إكشفوا عن نواياكم يا معطّلي جلسات انتخاب رئيس للدولة! إذهبوا وانتخبوا رئيسًا قادرًا بعد انتخابه أن يجمع اللبنانيين حوله وحول مشروع الدولة، ويلتزم الدستور والشرعية والقوانين اللبنانية والمقررات الدولية، ويَمنع أن يتطاول عليها أي طرف وأن يحول دون تنفيذها وتعطيلها، أو أن يتنكّر لدور لبنان ورسالته في المنطقة والعالم. لا تنتخبوا رئيسًا لهذا الحزب أو التيار أو المذهب. ولا تنتخبوا رئيسًا لربع حل أو نصف حل، بل لحل تدريجي كامل. فرئيس لبنان يكون لكل لبنان أو لا يكون، مثلما يكون لبنان لكل اللبنانيين أو لا يكون. يبقى أن يكون كل اللبنانيين للبنان بولائهم الوطني وخضوعهم لدستور الدولة".

وأشار إلى أن "لبنان لا يستطيع انتظار حلول الآخرين لينتخب رئيسه، خصوصًا أن ما يحصل في الـمنطقة لا يعد حتمًا بإيجاد حلول للمشاكل القائمة، بل يبقى الخطر قائمًا بنشوء حروب جديدة من شأنها أن تُعقّد الحل اللبناني. وحتى الآن نسمع باتصالات ومبادرات من هذه الدولة أو تلك ولا نرى نتائج".

وقال: إنّ المحطات التاريخية في لبنان أتت نتيجة مبادرات لبنانية ولو كانت دول صديقة ساعدتنا على تحقيقها. فإنشاء دولة لبنان الكبير والاستقلال جاءا نتيجة جهد لبناني أثّر على الخارج وليس العكس. فما بالنا نعطّل انتخاب رئيس للجمهورية. ولماذا يدّعي البعض أن انتخاب الرئيس ممكن بعد رأس السنة. فما الذي يَمنع انتخابه اليوم؟ فهل سيتغيّر العالم سنة 2023؟". وختم البطريرك الراعي عظته رافعًا الصلاة "من أجل لبنان، كي يخرجه الله من ظلمة أزماته إلى نور تحريره ومواصلة رسالته. فهو سميع مجيب!".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7168 ثانية