كالنجمةِ اشرقت أمامي
ذوبت المنظر من عيوني
والخيال صور اللوحة من نبضات قلبي
وجه كالقمر مضيء بالابتساماتِ
وعيون تمسحُ في الكون كل النجومِ
وجسد ابيض كالثلج
الذي ينام فوق جبال أشور لاشراقة الشمس الجديد
هكذا تخيلتها حبيبتي شمورامات
في اللوحة الناطقةِ بالاحلامِ
وزرت حديقتها العامرة بالاشجارِ
اشجار نخيلِ وزيتون
وكرم عنب ابيض لصنع الخمورِ
وفجأة زينت المائدة بالشموعِ
اضاءت المكان كالنهارِ
واقداح ممتلئة وفواكه ملونة الاصنافِ
معاً رفعنا الاقداحِ وشربنا ما فيها
من اعذب المياهِ
دارت بنا الكؤوس كاننا فوق البساط
نطير كالنوارسِ فوق الامواج
ونرقص فوق كواكب السماء
ما بين الارض والاقمارِ
وعند انتهاء رسم اللوحة في الخيالِ
استيقظت من منامي
على نغمة من موبايلي
لدعوة قراءة قصيدةِ في النهار.
بين الجمهور الكبير في الاستماعِ
في قاعة أشور بانيبال الثقافي