تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      نيافة الحبر الجليل مار طيماثاوس موسى الشماني يزور طلاب الدورة الدينية الصيفية ( مدرسة ديانا )/ برطله      كنائس دمشق تتحدّى الخوف وتواصِل قداديسها بعد التفجير الأخير      بعد تفجير كنيسة مار إلياس.. دعوات للمحاسبة والوحدة من قلب السويداء      نورشوبينغ تتضامن: وقفة مؤثرة مع ضحايا الاعتداء الإرهابي في دمشق      مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديسَين مار بطرس ومار بولس - الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      البابا يترأس القداس الإلهي في عيد القديسين بطرس وبولس ويتحدث عن الوحدة والشركة الكنسية وعن حيوية الإيمان      المحامي الآشوري الشاب من سيدني، أوليفر صليوا، يتسلّم جائزة السلام العالمية      إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة      آخر صناع العود في دارمسوق (دمشق*): إرث عائلة مسيحية      الكاردينال غوجيروتي يعرب عن قلقه حيال مصير الحضور المسيحي في الشرق      بغداد وأربيل تقتربان من الاتفاق على النفط والرواتب      مشروع الإمداد السريع بالمياه في أربيل يقترب من الاكتمال بنسبة 90%      الإعلام الحكومي: تحويل ما يقارب الـ 17 مليون وثيقة صحة صدور من ورقية إلى إلكترونية      وسط مفاوضات معطلة.. روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا وتستعد لاستنزاف كييف بـ"هجوم صيفي"      ترمب يوقع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا      الهلال يكتب التاريخ.. أول فوز عربي وآسيوي على مانشستر سيتي      سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن
| مشاهدات : 915 | مشاركات: 0 | 2022-05-10 10:45:48 |

تداعيات دخول داعش مستمرة في المشهد العراقي

اسراء سلمان

 

بعد دخول داعش الى العراق والجرائم التي مارسها بحق النساء العراقيات بدون استثناء ولكن كانت للازيديات حصة الاسد من هذه الجرائم البشعة . فتم اغتصاب وقتل والمتاجرة بكل ازيدية وقعت تحت اسرهم . وبعد عمليات التهجير التي تمت وكل اشكال العنف التي مورست نقف خجلا امام هذه النسوة اللاتي واجهن كل البطش والحقد و الشذوذ . نحن اليوم بسنة 2022 ومرت على داعش ثمان سنوات ولاتزال العديد من تلك النساء اسيرات عند داعش يتم بيعهن وشرائهن بأسواق النخاسة . ولا تزال المخيمات مليئة بالنساء والاطفال , ولكن المشكلة تفرعت الى عدة مشاكل جانبية فهنالك مشكلة النساء الازيديات اللائي لا يزلن في الاسر وفي سوق النخاسة , او المتواجدات في المخيمات بكل ظروف سيئة ممكن ان يتخيلها العقل البشري التي تتم مساومتهن على الطعام والدواء مقابل الجنس , ونأتي هنا الى المصيبة الاعظم اطفال الذين ابائهم من داعش , هؤلاء الاطفال الذين لا ذنب لهم سوى انهم ولدوا لاب او ابوين فاسدين . هؤلاء الاطفال تم سجنهم داخل احد المخيمات تحت أسوأ الظروف المعيشية , لا يتلقون اي تعليم او عناية  ولا يملكون اي اوراق او مستمسكات وكأنما تم الاجماع على نبذهم داخل تلك الاسوار , ثم ماذا بعد ذلك ؟ ما هو مصير هؤلاء الاطفال ؟. انهم بكل بساطة مشاريع قنابل موقوته , قتله المستقبل يحملون بداخلهم كل قسوة المجتمع والنبذ الذي تعرضوا له طيلة حياتهم دون ان يكون لهم اي ذنب . فعلى الرغم من القانون العراقي يسمح للام بمنح جنسيتها لاطفالها كما جاء في قانون الجنسية المرقم 26 لسنة 2006 المادة 3 التي تنص على

( يعتبر عراقيا :

أ_  من ولد لأب عراقي او لأم عراقية .

ب_ من ولد في العراق من أبوين مجهولين ويعتبر اللقيط الذي يعثر علية في العراق مولودا فيه مالم يقم الدليل على خلاف ذلك .)

من هذا نرى حق لأم بمنح جنسيتها العراقية للطفل ولكن هؤلاء الاطفال فقدوا هذا الحق . واي مطالبة لوضع حل لهم يتم اتهامنا بأننا نناصر داعش واننا مع هذه الفئة المجرمة . ولكن ما ذنب هؤلاء الاطفال وما مصيرهم ؟

لدينا ايضا ازمة اخرى وهي النساء المسلمات اللاتي تعرضن للاغتصاب من قبل داعش سواء من المذهب السني او الشيعي والتي لا يتم الاعتراف بهن وبما مررن به ولا يتم شمولهن بأي حقوق . تم نبذهن من قبل اهلهن والمجتمع ورجال الدين الذين يعتبروهن عارا يجب طمسة وعدم ذكره بأي شكل من الاشكال . فما الذي قدمتة الحكومة العراقية من حلول لهذه المشاكل التي تعصف بهذه النساء والاطفال ؟ لم نحصل على اي حلول فعلية سوى قانون الناجيات الازيديات وهو قانون مخجل بكل المقايس ويعتبر وصمة عار على جبين المشرع العراقي فبعد كل هذه الازمات تمخض لنا قانون المرقم 8 لسنة 2021. اولا هذا القانون شمل فقط الفتيات من المكونات الاتية : ( التركماني , المسيحي , الشبكي ) القانون بمجملة اعطى راتب شهري بمقدار 400 الف او 500 الف دينار عراقي اذا تم احتساب غلاء المعيشة . وتوفير قطع اراضي للناجيات . وعلى الرغم من هذه الفقرتين التي تعتبر غير كافية نهائيا لمعالجة ما مرت به تلك الفتيات من فضائع ولكن القانون لم يطبق الى اليوم ايضا مجرد حبر على الورق ليخرج رئيس الوزراء العراقي ليحتفل به بعد مرور سنة كامله عليه , سنة كاملة من الحبر على الورق . هل ايجاد حلول اصبحت مهمة مستحيلة وهل انقاذ هذه النسوة والاطفال يحتاج الى معجزة ؟ نعم فعلا نحتاج الى معجزة لكي ننقذهم من هذا الوضع المأساوي . والان دعوني اوسع دائرة المتضررين . فهنالك ايضا عوائل كاملة تم تهجيرهم من منازلهم يسكنون المخيمات . لا يتوفر لهم اي سبل للعيش الكريم , لا يتوفر لهم حتى النفط الابيض لتدفئتهم ونحن نتكلم عن العراق اكبر البلدان النفطية . في 1/5/ 2022 بدأت عمليات عسكرية بين القوات العراقية وقوات اليبشمركَة في مدينة سنجار تلك المدينة التي كتب عليها الموت لتعود 4000 عائلة ازيدية للمخيمات من جديد . وما زلنا ندور بحلقات مفرغة من وعود كاذبة ومن خطابات سياسية تحت صمت الجميع لوضع حل لهذه الازمات التي لا تنتهي منذ دخول داعش الى الان










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5166 ثانية