بمباركة وحضور قداسة البطريرك مار آوا الثالث لجان كاتدرائية مار يوحنا المعمدان البطريركية تنظم مهرجاناً خاصاً بعيد الميلاد المجيد وسوق خيري لدعم العوائل المتعففة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الذكرى المئوية لتأسيس رعية مار أفرام السرياني، كنيسة مار أفرام - باريس، فرنسا      البطريرك ساكو يشارك في مراسم انتهاء اعمال بعثة الامم المتحدة (يونامي) في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي      رويترز: منفذ الهجوم على الجنود الأميركيين في سوريا كان أحد أفراد قوات الأمن      ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد      تشابي يتجاهل تهديدات إقالته.. ويركّز على إنقاذ ريال مدريد      نوتردام تتفوّق على متحف اللوفر وتصبح الموقع الأكثر زيارة في باريس      البابا: ميلاد المسيح هو هبة نور لعالمنا الذي يحتاج إلى الأمل      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد
| مشاهدات : 1165 | مشاركات: 0 | 2022-01-16 09:13:52 |

البابا فرنسيس: أشجعكم على المضي قدمًا راسخين في الصلاة والمحبة الأخوية وخدمة الفقراء

البابا فرنسيس: أشجعكم على المضي قدمًا راسخين في الصلاة والمحبة الأخوية وخدمة الفقراء (Vatican Media)

 

عشتارتيفي كوم- أخبار الفاتيكان/

 

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح يوم السبت في قاعة كليمينتينا في القصر الرسولي بالفاتيكان المشاركين في المجمع العام لرهبانيّة "Chierici Regolari Teatini" وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال أرحب بكم بمناسبة مجمعكم العام الرابع والستين بعد المائة. كم هي طويلة المسيرة خلف هذا العدد، وكم هو طويلة المسافة التي سرتموها مع عناية الله! وبالتالي كم يجب أن يكون امتناننا عظيمًا!

تابع البابا فرنسيس يقول في الموضوع الذي يوجه أعمالكم خلال هذه الأيام، الكلمة البارزة هي الرسالة. أقدّر هذا الخيار، الذي يتماشى مع التوجه الأساسي للكنيسة، والذي طبع به الرب القائم من بين الأموات ديناميكية "الخروج" من أجل حمل البشارة، التي تشمل كل مسيحي وكل جماعة. وبالنسبة لكم، بشكل خاص، تقترن هذه الديناميكية بموهبة القديس "Gaetano Thiene" والمؤسسين، والتي يمكننا تلخيصها كأخوة كهنوتية رسولية، متجذرة بقوة في الحياة الروحية وفي محبة ملموسة مع المحتاجين.

تابع الحبر الأعظم يقول في حياة القديس "Gaetano Thiene" – كما في حياة العديد من القديسين والقديسات الآخرين – يذهلنا أن نرى كيف تحدث في مرحلة معينة "قفزة نوعية"، والتي نفضل، من منظور بيبيلي، أن نطلق عليها تسمية "دعوة في إطار الدعوة"، أو "ارتداد ثان". إنها مسألة الانتقال من حياة صالحة ومُحترمة إلى حياة مقدسة، مليئة بـذلك "الأكثر" الذي يأتي من الروح القدس. وهذه القفزة النوعية لا تجعل الحياة الشخصية لذلك الرجل أو تلك المرأة تنمو فحسب، وإنما حياة الكنيسة أيضًا. وهذا ما "يصلحها" بمعنى ما، وينقيها ويظهر جمالها الإنجيلي.

أضاف الأب الأقدس يقول يمكننا ويجب علينا دائمًا أن نشير إلى هذه الشهادة، إلى هذا "الإنجيل الحي" لكي نمضي قدمًا في مسيرتنا الشخصية والجماعيّة، مدركين تمامًا أنه لا يمكن للمسيحي أن يفكر في رسالته على الأرض دون أن يتصورها كمسيرة قداسة. يوضح لنا القديس "Gaetano Thiene" أيضًا أن "كل قديس هو رسالة". كل قديس وقديسة هو مشروع من الآب لكي يعكُسَ ويُجسّد، في مرحلة معينة من التاريخ، جانبًا من جوانب الإنجيل.

تابع البابا فرنسيس يقول والمطلوب منا ليس الاقتداء بالمعنى الحرفي – لأنَّ الشخص الذي يجب علينا جميعًا أن نتشبّه به في الواقع هو فقط يسوع المسيح – وإنما أن نأخُذ من ذلك القديس أو تلك القديسة "الطريقة"، إذا جاز التعبير، والديناميكية الروحية التي عاش بها الإنجيل، ونسعى لترجمتها في سياقنا الحالي. هذا أيضًا ما اقترحتموه على أنفسكم مع الهدف العام لمجمعكم وأقتبس: "تحديث موهبة القديس "Gaetano Thiene" للرد على التحديات الحالية إنطلاقًا من هويتنا".

أضاف الأب الأقدس يقول وأول هدف محدد يشير إلى الهوية. وبالطبع، لا يجب أن أُعلِّمكم شيئًا حول هذا الموضوع. أريد فقط أن أُسلِّط الضوء على جانب أساسي من شهادة القديس "Gaetano Thiene": على الإصلاح أن يبدأ من ذواتنا. عندما جاء إلى روما للعمل في الكوريا الرومانيّة، لاحظ للأسف التدهور الروحي والأخلاقي المنتشر؛ وماذا فعل؟ أثناء قيامه بعمله المكتبي، كان يتردد إلى كنيسة الحب الإلهي، حيث كان يعزّز الصلاة والتنشئة الروحية؛ ويذهب بعدها إلى المستشفى لمساعدة المرضى. هذه هي الدرب: أن نبدأ بذواتنا لكي نعيش الإنجيل بعمق وصدق أكبر. إنَّ جميع القديسين يدلّوننا على هذه الدرب. إنهم المصلحون الحقيقيون للكنيسة. أو بالأحرى: الروح القدس هو الذي يصوغ الكنيسة ويصلحها، ويقوم بذلك من خلال كلمة الله ومن خلال القديسين، الذين يطبقون الكلمة في حياتهم.

تابع البابا فرنسيس يقول أما هدفكم الثاني المحدد هو الشركة. هنا أيضًا، بالنظر إلى القديس "Gaetano Thiene"، نرى أن الروح القدس لم يدفعه للعمل بمفرده والسير في مسيرة فرديّة. لا. بل دعاه لكي يكوِّن جماعة من الإكليريكيين، لكي يعيشوا الإنجيل وفقًا لأسلوب حياة الرسل. في الإرشاد الرسولي "إفرحوا وابتهجوا"، ذكرت بعض "الجماعات القديسة" التي "عاشت الإنجيل ببطولة". ويمكننا بالتأكيد أن نضيف إليها جماعة مؤسسيكم. ولكن عادة ما تتكون الحياة المسيحية في العائلات والجماعات الدينية من العديد من التصرُّفات اليومية. إن الجماعة التي تحفظ تفاصيل الحب الصغيرة، والتي يعتني فيها الأعضاء ببعضهم البعض ويُشكّلون فُسحة مفتوحة ومُبشِّرة، هي مكان لحضور القائم من بين الأموات الذي يقدسها بحسب مخطط الآب.

وختامًا، أضاف الحبر الأعظم يقول إن الهدف الثالث الذي تقترحونه على أنفسكم هو الرسالة: "تمييز علامات الأزمنة لكي تعلنوا ملكوت الله وتعيشوه بين البشر". وفقًا لموهبة التأسيس، فإن رسالتكم ليست للأُمَم. لقد بشر القديس "Gaetano Thiene"، روما والبندقية ونابولي، وقد قام بذلك بشكل خاص من خلال شهادة الحياة وأعمال الرحمة، وممارسة "البروتوكول" العظيم الذي تركه لنا يسوع في مثل الدينونة الأخيرة، في إنجيل متى الفصل الخامس والعشرين. فقد خدم مع رفاقه ونمّوا تلك الكنيسة "المستشفى الميداني" التي نحتاج إليها نحن اليوم أيضًا. أشجعكم على المضي قدمًا على خطاهم، بالطاعة للروح القدس، وبدون مخططات قاسية، وإنما راسخين في الأمور الأساسية: الصلاة، والعبادة، والحياة المشتركة، والمحبة الأخوية، والفقر، وخدمة الفقراء. وجميع هذه الأمور بقلب رسولي، والقلق السليم والإنجيلي للبحث أولاً وقبل كل شيء عن ملكوت الله.

وخلص البابا فرنسيس إلى القول أيها الإخوة الأعزاء، الأعزاء، كما تعلمون، من بين المدن التي بشر بها القديس "Gaetano Thiene" هناك أيضًا بوينس آيرس! ويحظى هناك عيد هذا القديس، في السابع من آب أغسطس، بمشاركة شعبية كبيرة، فيكرّمه ويصلّون إليه كـ "شفيع الخبز والعمل". إلى شفاعته وشفاعة العذراء مريم، أوكل مسيرتكم، وأبارككم مع جميع إخوتكم وأبارك التزامكم في الشركة والرسالة؛ ورجاء لا تنسوا أن تُصلّوا من أجلي!










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.8002 ثانية