غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      بين السامرائي والحلبوسي.. التصويت غداً سيحسم منصب رئيس مجلس النواب العراقي      الأرصاد الجوية في إقليم كوردستان: الثلوج ستشمل المدن ودرجات الحرارة تنخفض إلى 12 تحت الصفر      مصادر إسرائيلية: نتنياهو سيطلب من ترامب "الضوء الأخضر" لضرب إيران      المرصد السوري: هجمات متصاعدة لـ داعش توقع 11 قتيلًا وتصيب 22 من "قسد" خلال كانون الأول      ملامح أولية عن سلم الرواتب الجديد المتوقع.. هل يحدد الراتب حسب كفاءة وعمل الموظف؟      بوتين على الجبهة بالزي العسكري.. "رسالة حاسمة" قبل قمة ترامب وزيلينسكي      كلمتان يجب تجنبهما عند وضع قراراتك للعام الجديد      فاكهة خضراء.. علاج طبيعي فعّال للإمساك واضطرابات الهضم      سلوت يتحدث عن نجم ليفربول "الألماني".. ويحدد المطلوب      رسالة البابا إلى المشاركين في اللقاء الأوروبي للشبيبة الذي تنظمه جماعة تيزي في باريس
| مشاهدات : 1080 | مشاركات: 0 | 2021-11-29 09:02:24 |

المعلم الصالح؟!

يوسف جريس شحادة

 

الإنجيل الأحد الثالث عشر من لوقا 28 _18 :18

 

" وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلًا: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». فَقَالَ: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي».

 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذلِكَ قَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ أَيْضًا شَيْءٌ: بعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي». فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيًّا جِدًّا. فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ، قَالَ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ! لأَنَّ دُخُولَ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!». فَقَالَ الَّذِينَ سَمِعُوا: «فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟» فَقَالَ: «غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ». فَقَالَ بُطْرُسُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ».".

مقدّمة

في نشرات بعض الأبرشيات ومطارنة" دكتور" تحذف الآية الأخيرة أعلاه،ولكن حسب التقويم القراءة تكون للآيات 28 _18،هل سمعتم تفسيرا من خوري او مطران لماذا؟

هل سمعتم تفسيرا مقنعا من خوري او مطران دكتور ع الغنى والملكوت؟كيف مطران يمتلك المارسيدس ويعظ عن التبذير والبذخ ومن جهة يطالب بالتبرعات؟هل رأيتم مطرانا او خوري تنازل عن المارسيدس؟هل سمعنا عن مطران او خوري يتبنى أيتاما وتعليمهم بالجامعات؟ 

النص

"رئيس" أي رئيس من الفريسيين.

"أيها المعلم" صفة لمن يعلم الشعب ويرشدهم للطريق الصواب المستقيم.

" الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ" اعتراف وإقرار أنني الله.

" أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا" بمعنى الوصايا بين الإنسان ولأخيه الإنسان.

" يُعْوِزُكَ أَيْضًا شَيْءٌ" محبة الله بالكامل،قارن حبقوق 2 واشعياء 64.الخ

قارن مع:متى 26 _16 :19 ، مرقس 31 _17 :

+18 في ذلك الزمان سال يسوع رئيس قائلا: أيها المعلم الصالح ماذا اعمل لأرث الحياة الأبدية.

اهتم البشيرون الثلاثة _ متى ومرقس ولوقا_ بوصف ذلك الشاب. هل من فروق في الوصف ؟ولماذا وما هي؟ هل يتمتع بغيرة دينية؟كيف لنا أن نعلم؟ هل مؤدّب هو؟هل ينفرد لوقا باستخدام لفظة" رئيس" ؟ لماذا؟ هل المقصود رئيس مجمع؟ فجاء إلى المسيح قائلا:" أيها المعلم الصالح، ماذا اعمل لأرث الحياة الأبدية".

= أيها المعلم الصالح:  هل اللقب  " المعلم الصالح" متداولا بين الربانيين؟ هل "المعلم" هو صفة إلهية؟ هل ورد في التلمود هذا الاستخدام لشخص عادي؟ أين؟معنى المعلم في التوراة؟

= ماذا اعمل: استخدام هذه العبارة ،تدل على أن دخول الملكوت منوط بعمل"أليس كذلك؟ هل هذا صحيح؟ بحسب السائل للرب؟ ما الهدف من سؤاله للرب؟ هل الخلاص بالأعمال فقط"؟

= الحياة الأبدية: ما هي؟ هل لنا من تعريف محدد للعبارة بكلمات معدودة ؟أم فذلكة خوري دك تور بحاجة لتفسيرها واستحداث عبارات لاهوتية من وحي المحبة والله أعلم.

+19 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ، انه لا صالح إلا الله وحده.

هل يقصد المسيح بقوله:" لماذا تدعوني صالحا انه لا صالح إلا الله وحده"؟ وهل أراد الرب  أن ينفي الصلاح أو الإلوهية عن نفسه؟

+20_ قد عرفت الوصايا لا تقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد بالزور أكرم أباك وأمك.

وجّه المسيح الشاب إلى الناموس بقوله:" لقد عرفت الوصايا " لماذا؟ ما المشترك بين هذه الوصايا؟ ما علاقتها بالحياة الأبدية وسؤال الشاب؟ هل من علاقة بين هذه الوصايا والله؟ ما علاقة هذا ونص غلاطية 24 :3 ؟

وقوله للشاب:" قد عرفت الوصايا " أليس بهذا الجواب  ل" ماذا اعمل لأرث الحياة الأبدية"؟

+21 فقال كل هذا قد حفظته منذ صباي.هل الحفظ يؤدي للملكوت؟ قارن مع فيلبي 6 :3 . هل سؤال الشاب ليسمع وصية جديدة من الرب يسوع؟ وخاب أمله؟ استند على النصوص الكتابية.

+ 22 فلمّا سمع يسوع ذلك قال له: واحدة تعوزك بعد بِع كلّ شيء ووزّعه على المساكين فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني.

وزاد مرقس على ذلك قوله :"  فنظر إليه يسوع وأحبه " لماذا؟ لماذا أحبه؟ هل من ذكر لنوع هذه المحبة في الإنجيل؟

= بع كل شيء لك وتعال اتبعني.لماذا قال ذلك المسيح؟ فالناموس يقضي أيضا أن يدفع المال؟ فإذا حفظ الشاب تعاليم الرب فلِمَ لم يسلم ماله؟ ما الهدف إذا من طلب يسوع؟"بع كل شيء"؟!هل كثرة المال إثم كلا بحسب كل التفاسير ،إذا ما التفسير؟ وماذا يفيدنا بولس الرسول في رسالته إلى ثيموثاوس الأولى بهذا الصدد؟ فزكّا كان غنيا ولم يطلب منه يسوع بيع كل شيء؟لماذا يا أبونا؟وإبراهيم رب الغنى أيضا ويوسف الرامي ونيقوديموس؟

= فيكون لك كنز في السماء:

في هذا الوعد امتحان لإيمانه،لماذا؟ ما الفائدة من توزيع المال وكنز في السماء؟

= وتعال واتبعني: هل هذا الشرط مهم هو؟ هل ترك المال وحده يكفي؟ ما الأعظم المال أم ماذا ولماذا؟

+23 فلما سمع ذلك حزن لأنه كان غنيًّا جدا.إذا أراد الملكوت والحياة الأبدية لماذا يحزن؟وهو هو الذي طلب من الرب ولم يجبره أحد؟

+ 24 فلما رآه يسوع قد حزن قال ما أعسر على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوت الله.

ما علاقة الجملة هذه وعدم عبادة المال والله، والتناقض بينهما؟وكيف نوفّق بين المال وغنى إبراهيم وغيره ودخلوا الملكوت؟

+ 25 انه لأسهل أن يدخل جمل من ثقب الإبرة من أن يدخل غني ملكوت الله.

" أن يدخل جمل في ثقب الإبرة " مثل كان متداولا آنذاك، ويضرب للأمر المستحيل، أو النادر أو البعيد الوقوع والمبالغة: في كون الجمل اكبر الحيوانات المألوفة وثقب الإبرة من اصغر الثقوب. ولقد بذلت محاولات لتفسير مثل " الجمل وثقب الإبرة ":

 هل الحديث عن ثقب ابره فعلا؟

ما معنى كاميلو؟ وهل من علاقة والمثل والتفسير؟

أم مغزى الرب تصوير المعجزة الأمر العسير من دخول الملكوت للغني؟ وسألنا أعلاه عن أغنياء دخولا؟، وهذا يؤكده مرقس {24 :10 } هل المال مهلك؟ نقولها كلا ولكن متى يكون المال مهلكا؟

+ 26 فقال السامعون من يستطيع إذن أن يخلص.

هل في قول الرب نقض للناموس؟أليس الغنى من نعم الله؟ والمسيح لا ينقض الناموس "من إذا يستطيع أن يخلص"!

+27 فقال ما لا يستطاع  عند الناس مستطاع عند الله.

هل نفهم من هذا أن الله يخلّص من يشاء؟ دون قيد أو شرط؟ هل من علاقة لرسالة فيلبي 4 والنص؟ ورومية 1 وحزقيال النبي 20 وافسس 2؟!ماذا  يقول القديس يوحنا الذهبي الفم؟! عن المال والملكوت؟!

ويقول القديس باسيليوس الكبير: " لم يخبرنا أن نبيع ما لنا لأنها أشياء شريرة بطبعها،وإلا ما كانت من صنع الله. لم يأمرنا أن نلقيها عنا كأمور رديئة بل نوزعها. لا يُدان احد لأنه يملك شيئا وإنما لأنه يُفسد ما يملكه. بهذا فانه يحسب وصية الله نلقي عنّا مالنا الغفران خطايانا والتمتع بالملكوت".

ويقول مار اسحق السرياني:" رجل الله هو من مات عن حاجاته الضرورية لرأفته الكثيرة. من يرحم  فقيرا تتلطفه عناية الله _ ومن يفتقر من اجل الله يجد كنوزا لا تفرغ".

"أكثروا من عمل الرب كل حين"

 

 

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_‏www.almohales.org










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4451 ثانية