الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024.      صور.. رتبة غسل أقدام التلاميذ - كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس/ عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس خميس الفصح ورتبة غسل أقدام التلاميذ في كنيسة عذراء فاتيما، جونيه – كسروان، لبنان      البطريرك ساكو في قداس الفصح في قرية هزارجوت: غسل الارجل يرمز الى غسل القلوب      المديرية العامة للدراسة السريانية تفتتح معرضا للرسم والخط والزخرفة باللغة السريانية في محافظة البصرة      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      "يورو 2024".. اليويفا يدرس مشكلة تؤرق بال المدربين      البابا فرنسيس: لنطلب من الرب نعمة ألا نتعب من طلب المغفرة      الإبداع والتميز مع الشابة العراقيّة فبيانا فارس      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"
| مشاهدات : 1334 | مشاركات: 0 | 2021-11-08 13:36:33 |

البابا فرنسيس: لنتعلّم من العذراء الإيمان القائم على المحبة المتواضعة لله وللإخوة

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر الأحد صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها إنَّ المشهد الذي يصفه الإنجيل الذي تقدّمه الليتورجيا اليوم يحدث داخل هيكل أورشليم. ينظر يسوع إلى ما يحدث في هذا المكان، وهو الأكثر قداسة على الإطلاق، ويرى كيف يحب الكتبة أن يمشوا لكي يراهم الناس ويحيّوهم ويبجِّلوهم، وأن يكون لديهم مناصب شرف. ويضيف يسوع أنهم "يأكُلونَ بُيوتَ الأَرامِل، وهم يُظهِرونَ أَنَّهُم يُطيلونَ الصَّلاة". في الوقت عينه، تلمح عيناه مشهدًا آخر: أرملة فقيرة، واحدة من تلك اللواتي يستغلهم الأقوياء، تُلقي في خزانة الهيكل "جَميعَ ما تَملِك، كُلَّ رِزقِها". يضعنا الإنجيل أمام هذا التناقض المذهل: الأغنياء، الذي ألقوا الفاضِلِ عن حاجاتِهم لكي يراهم الناس، وامرأة فقيرة، دون أن يراها أحد، تُلقي مِن حاجَتِها جَميعَ ما تَملِك، كُلَّ رِزقِها.

أضاف البابا فرنسيس يقول ينظر يسوع إلى المشهدين. وهذا الفعل بالتحديد - "نظر" - هو الذي يلخِّص تعاليمه: علينا أن نحترس من الذين يعيشون الإيمان بازدواجية، مثل هؤلاء الكتبة لكي لا نصبح مثلهم؛ بينما علينا أن ننظر إلى الأرملة لكي نأخذها كمثال لنا. لنتوقّف عند هذا: الحذر من المرائين والنظر إلى الأرملة الفقيرة. أولاً الحذر من المرائين، أي التنبُّه من أن نؤسس حياتنا على عبادة المظاهر، والظواهر الخارجية، وعلى الاهتمام المبالغ فيه بصورتنا الشخصيّة. ولاسيما أن نتنبّه لكي لا نُسخِّر الإيمان لمصالحنا. لقد كان هؤلاء الكتبة يُغطّون مجدهم الباطل باسم الله، والأسوأ من ذلك، كانوا يستخدمون الدين لكي يديروا أعمالهم، ويستغلّوا سلطتهم ويستغلّوا الفقراء. إنه تحذير لجميع الأوقات وللجميع، الكنيسة والمجتمع: لا تستغلوا دوركم أبدًا لكي تسحقوا الآخرين، ولا تحققوا أبدًا نجاحاتكم على حساب الأشخاص الأشدَّ ضعفًا! واسهروا لكي لا تقعوا في الغرور، ولكي لا نجد أنفسنا متوقّفين عند المظاهر فنفقد الجوهر ونعيش في السطحية. لنسأل أنفسنا: هل نريد في ما نقوله ونفعله، أن نكون موضع تقدير ورضا أو أن نقدم خدمة لله والقريب، ولاسيما الأشدَّ ضعفًا؟ لنسهر على نفاق القلب والرياء الذي هو مرض خطير للنفس!

تابع الحبر الأعظم يقول ولكي نشفى من هذا المرض، يدعونا يسوع لكي ننظر إلى الأرملة الفقيرة. ويدين الرب استغلال هذه المرأة التي، ولكي تلقي تقدمتها في خزانة الهيكل، يجب أن تعود إلى البيت محرومة حتى من القليل الذي تملكه لكي تحيا. كم هو مهمّ أن نحرِّر المقدسات من الروابط بالمال! لكن في الوقت عينه، يمدح يسوع حقيقة أن هذه الأرملة قد ألقت كل ما تملكه في الخزانة. لم يبق لها شيء لكنها تجد في الله كل ما تحتاج إليه. هي لا تخاف أن تفقد القليل الذي تملكه، لأنها تثق في الكثير الذي يمنحه الله، الذي يضاعف فرح الذين يعطون. لذلك يقترحها يسوع علينا كمعلمة للإيمان: فهي لا تذهب إلى الهيكل لكي تريح ضميرها، ولا تصلي لكي يُنظر إليها، ولا تتباهى بإيمانها، بل تعطي من كل قلبها بسخاء ومجانيَّة. يتميَّز فلسها بصوت أجمل من تقادم الأغنياء العظيمة، لأنه يعبر عن حياة مكرسة لله بصدق، إيمان لا يعيش على المظاهر وإنما على الثقة غير المشروطة. لنتعلم منها: إيمان بدون زخارف خارجية، ولكن صادق في الداخل؛ إيمان يقوم على المحبة المتواضعة لله وللإخوة. والآن نتوجّه إلى العذراء مريم، التي بقلبها المتواضع والشفاف جعلت حياتها كلها عطيّة لله ولشعبه.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6136 ثانية