سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 1447 | مشاركات: 0 | 2021-11-08 13:36:33 |

البابا فرنسيس: لنتعلّم من العذراء الإيمان القائم على المحبة المتواضعة لله وللإخوة

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر الأحد صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها إنَّ المشهد الذي يصفه الإنجيل الذي تقدّمه الليتورجيا اليوم يحدث داخل هيكل أورشليم. ينظر يسوع إلى ما يحدث في هذا المكان، وهو الأكثر قداسة على الإطلاق، ويرى كيف يحب الكتبة أن يمشوا لكي يراهم الناس ويحيّوهم ويبجِّلوهم، وأن يكون لديهم مناصب شرف. ويضيف يسوع أنهم "يأكُلونَ بُيوتَ الأَرامِل، وهم يُظهِرونَ أَنَّهُم يُطيلونَ الصَّلاة". في الوقت عينه، تلمح عيناه مشهدًا آخر: أرملة فقيرة، واحدة من تلك اللواتي يستغلهم الأقوياء، تُلقي في خزانة الهيكل "جَميعَ ما تَملِك، كُلَّ رِزقِها". يضعنا الإنجيل أمام هذا التناقض المذهل: الأغنياء، الذي ألقوا الفاضِلِ عن حاجاتِهم لكي يراهم الناس، وامرأة فقيرة، دون أن يراها أحد، تُلقي مِن حاجَتِها جَميعَ ما تَملِك، كُلَّ رِزقِها.

أضاف البابا فرنسيس يقول ينظر يسوع إلى المشهدين. وهذا الفعل بالتحديد - "نظر" - هو الذي يلخِّص تعاليمه: علينا أن نحترس من الذين يعيشون الإيمان بازدواجية، مثل هؤلاء الكتبة لكي لا نصبح مثلهم؛ بينما علينا أن ننظر إلى الأرملة لكي نأخذها كمثال لنا. لنتوقّف عند هذا: الحذر من المرائين والنظر إلى الأرملة الفقيرة. أولاً الحذر من المرائين، أي التنبُّه من أن نؤسس حياتنا على عبادة المظاهر، والظواهر الخارجية، وعلى الاهتمام المبالغ فيه بصورتنا الشخصيّة. ولاسيما أن نتنبّه لكي لا نُسخِّر الإيمان لمصالحنا. لقد كان هؤلاء الكتبة يُغطّون مجدهم الباطل باسم الله، والأسوأ من ذلك، كانوا يستخدمون الدين لكي يديروا أعمالهم، ويستغلّوا سلطتهم ويستغلّوا الفقراء. إنه تحذير لجميع الأوقات وللجميع، الكنيسة والمجتمع: لا تستغلوا دوركم أبدًا لكي تسحقوا الآخرين، ولا تحققوا أبدًا نجاحاتكم على حساب الأشخاص الأشدَّ ضعفًا! واسهروا لكي لا تقعوا في الغرور، ولكي لا نجد أنفسنا متوقّفين عند المظاهر فنفقد الجوهر ونعيش في السطحية. لنسأل أنفسنا: هل نريد في ما نقوله ونفعله، أن نكون موضع تقدير ورضا أو أن نقدم خدمة لله والقريب، ولاسيما الأشدَّ ضعفًا؟ لنسهر على نفاق القلب والرياء الذي هو مرض خطير للنفس!

تابع الحبر الأعظم يقول ولكي نشفى من هذا المرض، يدعونا يسوع لكي ننظر إلى الأرملة الفقيرة. ويدين الرب استغلال هذه المرأة التي، ولكي تلقي تقدمتها في خزانة الهيكل، يجب أن تعود إلى البيت محرومة حتى من القليل الذي تملكه لكي تحيا. كم هو مهمّ أن نحرِّر المقدسات من الروابط بالمال! لكن في الوقت عينه، يمدح يسوع حقيقة أن هذه الأرملة قد ألقت كل ما تملكه في الخزانة. لم يبق لها شيء لكنها تجد في الله كل ما تحتاج إليه. هي لا تخاف أن تفقد القليل الذي تملكه، لأنها تثق في الكثير الذي يمنحه الله، الذي يضاعف فرح الذين يعطون. لذلك يقترحها يسوع علينا كمعلمة للإيمان: فهي لا تذهب إلى الهيكل لكي تريح ضميرها، ولا تصلي لكي يُنظر إليها، ولا تتباهى بإيمانها، بل تعطي من كل قلبها بسخاء ومجانيَّة. يتميَّز فلسها بصوت أجمل من تقادم الأغنياء العظيمة، لأنه يعبر عن حياة مكرسة لله بصدق، إيمان لا يعيش على المظاهر وإنما على الثقة غير المشروطة. لنتعلم منها: إيمان بدون زخارف خارجية، ولكن صادق في الداخل؛ إيمان يقوم على المحبة المتواضعة لله وللإخوة. والآن نتوجّه إلى العذراء مريم، التي بقلبها المتواضع والشفاف جعلت حياتها كلها عطيّة لله ولشعبه.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4842 ثانية