البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة      المتحدث باسم الحكومة العراقية: سيتم توقيع 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال زيارة أردوغان لبغداد      تنصيف بيتكوين Halving يدخل حيز التنفيذ.. ماذا يعني وما تأثيره؟      نائب رئيس المجلس العسكري الصيني: لا نعتزم الدخول في حرب باردة أو ساخنة مع أي دولة      هل إدمان القهوة مرتبط بجيناتك؟.. دراسة تجيب      الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"      الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تقيم صلاة الرمش في كنيسة مار نيقوديموس ويوسف الرامي ‏بمناسبة ‏(أحد المولود أعمى)- الأراضي المقدسة‏
| مشاهدات : 1383 | مشاركات: 0 | 2021-10-04 08:41:53 |

البابا فرنسيس: الضعف مع الله ليس عقبة بل فرصة

 

عشتار تيفي كوم – الفاتيكان نيوز/

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر الأحد صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقبل الصلاة ألقى الأب الأقدس كلمة قال فيها نرى في الإنجيل الذي تقدمه الليتورجيا اليوم رد فعل غير عادي ليسوع: لقد استاء. وما يثير دهشتنا بشكل أكبر هو أن استياءه لم يكن بسبب الفريسيين الذين حاولوا أن يُحرجوه بأسئلة حول شرعية الطلاق، وإنما بسبب تلاميذه الذين، ولكي يحموه من الجمع، انتهروا الذين وأَتَوهُ بِأَطفالٍ لِيَضَعَ يَدَيهِ علَيهم. بعبارة أخرى، إنَّ الرب لا يستاء من الشخص الذي يجادله، وإنما من الذي لكي يريحه من التعب يُبعد الأطفال عنه. لماذا؟

تابع الأب الأقدس يقول نتذكر – وذلك في الإنجيل الذي قدّمته لنا الليتورجيا منذ أحدين – أنَّ يسوع، وإذ أقام طفلاً بين تلاميذه وَضَمَّهُ إِلى صَدرِهِ، شبّه نفسه بالصغار: لقد علَّم أن الصغار، أي الذين يعتمدون على الآخرين، والمعوزين الذين لا يستطيعون رد الجميل، هم الذين علينا أن نخدمهم أولاً. وأنَّ الذين يطلبون الله يجدونه هناك، في الصغار وفي المحتاجين ليس فقط للخيور المادية، وإنما أيضًا للعناية والراحة، مثل المرضى، والمهانين، والسجناء، والمهاجرين. إنه هناك، ولهذا السبب استاء يسوع: وبالتالي فكل إهانة تُوجَّه إلى طفل صغير، أو شخص فقير، أو شخص أعزل، هي موجّهة إليه.

أضاف الحبر الأعظم يقول يستعيد الرب هذا التعليم اليوم ويكمله. ويضيف في الواقع: "مَن لَم يَقبَل مَلكوتَ اللهِ مِثلَ الطِّفل، لا يَدخُلهُ". هذه هي الحداثة: لا يجب على التلميذ أن يخدم الصغار وحسب، وإنما عليه أيضًا أن يعترف بصغره. أن نعرف أننا صغار، وأننا بحاجة إلى الخلاص، هو أمر لا غنى عنه لكي نقبل الرب. إنها الخطوة الأولى لكي ننفتح عليه، لكننا غالبًا ما ننسى ذلك. في الرخاء والرفاهية، يكون لدينا وهم الاكتفاء الذاتي، وأننا نكفي لأنفسنا وأننا لسنا بحاجة إلى الله. إنها خدعة، لأن كل واحد منا هو كائن معوز وصغير.

تابع البابا فرنسيس يقول أن يعتبر المرء نفسه صغيرًا في الحياة، هو نقطة البداية لكي يصبح عظيمًا.  إذا فكرنا في الأمر، فنحن لا ننمو كثيرًا على أساس النجاحات والأشياء التي نملكها، وإنما وبشكل خاص في لحظات الصراع والهشاشة. هناك، في العوز والحاجة، ننضج؛ هناك نفتح قلوبنا لله وللآخرين، وعلى معنى الحياة. عندما نشعر بأننا صغار أمام مشكلة ما، أو صليب، أو مرض، وعندما نشعر بالإرهاق والوحدة، لا نشعرنَّ بالإحباط. إن قناع السطحية آخذ في التلاشي وقد عادت هشاشتنا الجذرية لتظهر مرة أخرى: إنها قاعدتنا المشتركة، كنزنا، لأن الضعف مع الله ليس عقبة بل فرصة. في الواقع، في حالة الهشاشة تحديدًا نكتشف مدى اهتمام الله بنا. يقول لنا إنجيل اليوم أن يسوع كان حنونًا جدًا مع الصغار: "ضَمَّهُم إِلى صَدرِهِ، وَوَضَعَ يَدَيهِ عَلَيهِم فَبارَكَهُم". إنَّ المعاكسات والمواقف التي تكشف هشاشتنا هي مناسبات مميزة تجعلنا نختبر محبّة الله. ويعرف ذلك جيّدًا الذين يثابرون على الصلاة: في اللحظات المظلمة أو في لحظات العزلة، يصبح حنان الله تجاهنا - إذا جاز التعبير - أكثر حضوراً. يمنحنا السلام، ويجعلنا ننمو. في الصلاة، يشدّنا الرب إليه ويعانقنا، مثلما يعانق الأب طفله. هكذا نصبح عظماء: ليس بالادعاء الوهمي باكتفائنا الذاتي، وإنما في القوة في أن نضع كل رجاء في الآب. تماما كما يفعل الصغار.

وختم البابا فرنسيس كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي بالقول لنطلب اليوم من العذراء مريم نعمة عظيمة، نعمة الصغر: لكي نكون أولادًا يثقون في الآب، واثقين من أنه لا يتوقّف أبدًا عن الاعتناء بنا.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5767 ثانية