رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد      مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان يهنئ بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح      بالصور..  قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كاتدرائية سلطانة السلام للسريان الكاثوليك في عنكاوا      رئيس الوزار العراقي يهنيء المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ويُعلن عن تسمية شارع في بغداد باسم شارع الكلدان      المسيحيون العراقيون.. حضور في ذاكرة الوطن أكثر منه مناسبة عابرة      جنوب لبنان يوقد شمعة الميلاد وسط الخراب ليراه العالم      قدّاس عيد الميلاد المجيد في أورهوس – الدنمارك 2025 فرح الميلاد يتجدّد بسلامٍ ورجاءٍ ومحبةٍ لكلّ العالم      رسالة عيد الميلاد المجيد لعام 2025 لغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان      الدكتور رامي جوزيف آغاجان يشارك في القداس الإلهي الخاص بعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مريم العذراء للكنيسة الشرقية القديمة - بغداد      في قداس عشية عيد الميلاد، البابا: في الطفل يسوع، يهب الله العالم حياةً جديدة      ضمنهم أجانب.. مجلس أمن إقليم كوردستان يعلن إلقاء القبض على العشرات من تجار المواد المخدرة      بعد أكثر من نصف قرن.. أول انتخابات بلدية بالعاصمة الصومالية مقديشو      "بذرة الحياة".. مشروع بيئي طموح لإعادة تشجير جبال دهوك عبر طيران المروحيات      البنتاجون يحذر من تحركات صينية ضد تايوان.. وبكين: التسليح الأميركي يسرّع خطر الحرب      تسبب تعفن الدماغ.. مقترح برلماني بمصر لتقنين الألعاب الإلكترونية      حكومة إقليم كوردستان تعلن ستة أيام عطلة رسمية      تحذير من انهيار الملجأ المضاد للإشعاعات في محطة تشيرنوبيل      العراق يحسم الجدل.. السجن لكل مواطن يلتحق بقوات دولة أجنبية      الليلة تدق الأجراس، قصة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ومتى احتفل به لأول مرة؟
| مشاهدات : 1094 | مشاركات: 0 | 2021-09-24 11:07:44 |

انتهاكات انتخابية لا تنقطع!

جاسم الحلفي

 

 

* "وصل سعر البطاقة الانتخابية الى 300 دولار".

* "هناك شيوخ جوامع في منطقة (...)   باعوا ذممهم مقابل الأموال".

* "مشاركتكم بالانتخابات زكاة".

* "يصل إنفاق المرشح الواحد الى حوالي خمسة ملايين دولار".

* "أحد المرشحين وزع محولات كهربائية في ضواحي (.....) وقال للاهالي: إذا ما انتخبتوني أشيلهن وره الانتخابات”.

ما تحمله هذه العناوين والسطور اعلاه ليس معلومات مختلقة بشأن البيئة الانتخابية الحالية، بل هي بعض من تصريحات المرشحين وهم يصفون أجواء الحملات الانتخابية. وهو غير ما يتناوله المواطنون بالسخرية من أفعال بعض المرشحين، وهم يسعون الى حشد اكبر عدد من أصوات الناخبين بطرق لا  علاقة لها بالترويج لبرامجهم وتبليغ رسائلهم الانتخابية وإعلان تعهداتهم والتزاماتهم. وانما هم يتفننون في شراء الأصوات وتقديم الرشى بطرق يعجز عنها الشيطان، وليس آخرها ما فعل بعضهم ممن تكدست لديهم أموال طائلة جمعوها من صفقات الفساد، فراحوا يخصصون 300 دولار لكل وكيل لكيانهم السياسي، مقابل “اتعاب” مراقبة العملية الانتخابية في يوم الاقتراع!

وهذه كلها سلوكيات تنتهك قانون الانتخابات، وتستلزم عقوبات رادعة لمن يمارسها من قبل مفوضية الانتخابات. 

والغريب انه رغم موثوقية هذه الأفعال والسلوكيات المدانة، التي نقلها الاعلام عن  نواب ومرشحين، نلاحظ سكوت جميع مؤسسات رصد الانتخابات ومراقبتها، سواء المؤسسات الرسمية ذات الشأن وشبكات المراقبة المحلية وكذلك بعثات الرصد الدولية، التي اعلنت استعدادها لمراقبة الانتخابات العراقية، وبضمنها بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) وبعثة الاتحاد الأوربي!

كذلك يلاحظ عدم صدور تقرير واحد يرصد الانتهاكات والخروقات الانتخابية التي حصلت، فيما تناست السلطات الرسمية المختصة الإجراءات القانونية الرادعة. بل على العكس غضّت النظر حتى عن الانتهاكات التي سبق وأعلنتها، ومنها ما عرف بفضائح "السيدة الخضراء" التي كانت تهدف الى التشويه والتسقيط الانتخابي والتحضير لعملية اخطر، مثلما اشير الى محاولة اختراق أجهزة حساب أصوات الناخبين! وهذا سمح بالتكهن بان عملية مساومة كبيرة قد حصلت، وأظهر ان وراء هذه الفضيحة شخصيات نافذة، لا تطالها العقوبات القانونية!

نعم، لم يترك المتنفذون وسيلة الا واستخدموها للتأثير على الناخبين بالصور غير الشرعية، بدءا من سلاح الطائفية وتصعيد التعصب وخطاب الكراهية، مرورا بالاستخدام الفاضح للمال السياسي، واستغلال أماكن العبادة وموارد الدولة في الدعاية الانتخابية، ما يدحض كل ادعاء للمتنفذين بان التغيير الحقيقي سيكون اهم نتائج الانتخابات المبكرة!

وحينما يتصاعد سعير حرب التنافس الانتخابي بين المتنفذين، التي لا تقل ضراوة عن حروب الانتخابات السابقة، يتركز التساؤل على صدقية ادعاء التمسك بوثيقة السلوك الانتخابي، التي وقعها المتنفذون.

ان تكرار الانتهاكات والخروقات الانتخابية دون رادع، يبين مدى توهم البعض ان من الممكن تغيير الأوضاع في بلادنا واصلاحها على يد طغمة الحكم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الخميس 23/ 9/ 2021

 

المركز الاعلامي للحزب الشيوعي العراقي










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5290 ثانية