كينيث ماكينزي يزور العراق قبيل اجتماع مزمع إزاء "الحوار الاستراتيجي"

أجرى وفد عسكري أمريكي برئاسة قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكينزي زيارة إلى العراق وذلك قبل أشهر قليلة من انتهاء المهمة للقتالية للولايات المتحدة.

والتقى ماكينزي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بحضور السفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر، حسبما أفاد بيان أصدرته الحكومة العراقية.

ونقل البيان عن الكاظمي تأكيده "على أهمية تكاتف الجهود الدولية ضد خطر الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف اللذين يهددان المنطقة والعالم بأسره".

يأتي هذا في وقت اتفق فيه العراق والولايات المتحدة في وقت سابق على سحب القوات المقاتلة والإبقاء فقط على المستشارين والمدربين.

ويقول مسؤولون عراقيون إن أي قوة أمريكية مقاتلة لن تبقى على الأراضي العراقية بنهاية العام الجاري. وستتحول المهام إلى دور استشاري.

وقال الكاظمي إن "الإسناد والدعم والتدريب (الدوليين) كانت كلها عنصراً أساسياً في تحقيق النصر (على داعش) وفي رفع مستوى قدرات القوات الأمنية بالنحو الذي مكّن الحكومة من الانتقال في العلاقة مع التحالف الدولي إلى مرحلة إنهاء المهام القتالية".

وأشاد ماكينزي بـ"التنامي المستمر" لقدرات القوات الأمنية العراقية ومهاراتها وقدرتها على القيام بالأدوار القتالية ضد الإرهاب بكفاءة وشجاعة مع انتقال مهمة التحالف الدولي إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري.

وقال الجنرال الأمريكي إن تخفيض مستوى التواجد العسكري الأمريكي "لن يضعف من التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالعلاقة الإستراتيجية الأوسع مع العراق في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها فضلاً عن العلاقة الأمنية".

وذكر بيان الحكومة العراقية أنه تم خلال اللقاء على "عقد اجتماع جديد للجنة العسكرية التقنية العراقية ونظيرتها الأمريكية من أجل تنفيذ الخطوات المتبقية من مخرجات الحوار الاستراتيجي، ولا سيما ما يخص إنهاء وجود القوات القتالية الأمريكية نهاية هذا العام".

وأشار البيان إلى أن "خفض مستوى التمثيل العسكري لقيادة التحالف تحقق انسجاماً مع المرحلة الجديدة غير القتالية لدوره في العراق".