كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة      لجنة بيتروكّي: لا لمنح السيامة الشماسية للنساء، وإن كان الحكم غير نهائي      433 مليون دولار استثمارات أمريكية في إقليم كوردستان.. و167 شركة تعمل في 12 قطاعاً حيوياً      رواتب القطاع الحكومي في العراق.. كتلة إنفاق تكبر أسرع من قدرة الدولة على تمويلها      ألمانيا.. ارتفاع عدد اللاجئين العائدين طوعاً بنسبة 40 بالمائة      عصير البرتقال يسهم في ضبط ضغط الدم وتخفيف الالتهابات      ترامب يوسع حظر السفر إلى أميركا.. ليشمل أكثر من 30 دولة      نتائج اللجنة التحقيقية بشأن الهجوم على حقل كورمور      العراق يتراجع عن قرار تجميد أموال "إرهابيين" بينهم "حزب الله" والحوثيون
| مشاهدات : 810 | مشاركات: 0 | 2021-07-26 10:14:40 |

في سطور... حسن الظن... في الانتخابات من الفطن في الحياة

أحمد الحربي جواد

 

 

أخالف اليوم شطر البيت الشعري المعروف " إِنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن"

والعراق بحاجة الى حسن الظن، بعد ابتلائه بالشك وسوء تقدير النوايا والأهداف والمخططات، التي انعكس وبالاً على الشعب العراقي.

رَدَح من الزمان ليس بالقصير يعاني العراق بكل مكوناته، من اجحاف قل نظيره إن يمر بالتاريخ من سوء المصير الإداري والاقتصادي والاجتماعي بسبب سوء الظن بين الطبقة السياسية وممثليها في الأساس هم من تحمل الوزر الأكبر لما آلت أليه الأمور اليوم، وكي لا نسهب في الحديث عن السلبيات والمشاكل، نجد ان الفرصة سانحة بين أيدينا.

هل الانتخابات هي الحل؟ لنطالع مختلف الآراء وليس هناك بالكثير، بل ينقسم المعسكر حولها الى نصفين؛ مشارك او مقاطع للانتخابات وحسب انطباعاته الخاصة.

الأول يرى أن الانتخابات هي الطريق الأمثل والأسلم لتصحيح الوضع في العراق، وما يجب ان يعتمده العراقيين بمختلف مشاربهم من قرار، كونها أثبتت قدرتها على التغيير لمختلف دول العالم، أن تمت أدارتها بشكل صحيح، وهناك أمثلة أثبتت قدراتها على هذا التغيير (كالجارة أيران والولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً)، وما أحدث هذا التغيير على سياسات كل منهما، وانعكاساته على القرارات السياسية في المنطقة، وهذا الرأي له من مؤيدين الكثر.

 الأخر يرى أن مقاطعة الانتخابات هي الحل الأمثل، ولأسباب مختلفة، منها منطقي في بعض نقاطه قابل للنقاش وأخرى قائمة على سوء الظن،

مثل النظام الفني للدوائر الانتخابية (سانت ليغو )، الذي تم تغييره مؤخرا كي ينسجم مع تطلعات الناخب العراقي ، والرقابة على المراكز الانتخابية وعملية الانتخابات نفسها التي تم الاستعانة بعدد لا يستهان به من المنظمات الدولية والمحلية للرقابة على الانتخابات ،والنقطة الأكثر حساسية هي مصداقية أجهزة التصويت الإلكتروني ولحل هذه المشكلة اعتمدت عدد من الشركات العالمية الكبرى لحماية هذه الأجهزة من الاختراق وأجراء عدد من الممارسات الحية للكشف عن أي تلاعب موجود..

هذا ما تم الإعلان عنه مؤخراً من قبل المفوضية العليا للانتخابات، المبني على أساس الشفافية مع المواطن، بعد ان كثر اللغط حول مصداقية الانتخابات، وكثرت الأصوات التي تشوش على المواطن العراقي أن يتخذ قراره.

السؤال المهم بعد ان قاطعنا الانتخابات، هو البديل، انقلاب عسكري أم نضرب بكفينا حسرة وآلما على استمرار الوضع السياسي البائس الراهن؟ ... هل سيكون حسن الظن بالانتخابات هو طريقنا أم العكس المظلم.

سادتي لكم الأمر؟

دمتم...

مركز كتاب العراق.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6959 ثانية