بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا ) بمناسبة اعياد أذار و نوروز      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار يوسف البارّ في كنيسة مار يوسف، الزاهرية – طرابلس، شمال لبنان      وفدٌ من أسايش عينكاوا يزور البطريرك ساكو في مقر إقامته      الاحتفال بمناسبة جمعة الموتى المؤمنين‏- كنيسة ام النور في عنكاوا      لقاء أخويات الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية – عنكاوا      بالصور.. وقفة استذكارية للذكرى السادسة والثلاثون لتعرض مدينة حلبجة للقصف الكيمياوي / عنكاوا      اختتام الدورة التطويرية لمعلمي ومدرسي اللغة السريانية في بغداد      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يلتقي الآباء الكهنة والمشاركين بتدريب حول حماية الطفل      غبطة البطريرك يونان يترأّس رتبة درب الصليب في يوم الجمعة من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير      البطريرك ساكو يحتفل بالقداس لشبيبة زاخو في دير راهبات الكلدان في شقلاوة      بانتظار إعلان "التأهب" في بريطانيا.. هل لكيت ميدلتون علاقة؟      هذه الأطعمة تؤثر بالسلب على امتصاص هرمون الثيروكسين      برشلونة يسحق أتلتيكو مدريد بثلاثية ويتقدم للمركز الثاني      أربيل تدخل "حالة التأهب" تحسباً لتقلبات الطقس      القبض على 262 عاملاً آسيوياً دخلوا العراق بصورة غير شرعية      بعد فوزه.. بوتين يتفوق على ستالين ويصبح أطول زعماء روسيا بقاءً بالمنصب منذ قرنين      للمرة الرابعة منذ كانون الأول/ ديسمبر.. ثوران بركاني جديد في آيسلندا      مسرور بارزاني يوجه بافتتاح كلية الطب في جامعة حلبجة      الأنواء الجوية عن طقس العراق: أمطار رعدية وحالوب بدءاً من الغد      دائرة الحوار بين الأديان توجه رسالة لمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر السعيد 2024
| مشاهدات : 809 | مشاركات: 0 | 2021-05-05 09:52:01 |

منهج فاشل يتوجب التخلي عنه

محمد عبد الرحمن

 

يجري الحديث بين آونة وأخرى عن أهمية وضرورة الحوار الوطني، وكونه الفرصة لاستعادة الدولة هيبتها وقدرتها على فرض القانون. وترتفع اصوات تقول ان العقد الاجتماعي الذي اعتُمد طيلة الـ 18 عاما الماضية لم يعد مناسبا، وان هناك حاجة الى آخر يراعي المستجدات، فيما يعلن سياسيون معنيون ان "الشراكة بين الشيعة والكرد لم تعد قائمة" .

ومن المؤكد ان الحوار الجاد المسؤول والهادف الى  إيجاد مخارج من الازمة العامة المتشعبة التي يمر بها بلدنا، والتي تعصف بأمنه واستقراره وتفاقم أوضاع المواطنين ، افضل بما لا يقاس من حالة تقابل المواقع وتقاطعها، خاصة اذا امتُشق السلاح فيها وهو المتوفر بكثافة وخارج السيطرة .

ولابد من الإشارة الى ان تساؤلات مشروعة تطرح في شأن العقد الذي يجري الحديث عنه، وهن كنهه وتفاصيله، وما اذا كان هناك حقا عقد اجتماعي معتمد، ومن الذي وقعه ومن هي الأطراف التي تبنته.

 لكن المعروف هو ان هناك دستورا اعتمد في 2005. ورغم ان ما لهذا الدستور كثير وما عليه قليل، فقد حدث  في أحيان كثيرة ان تم ركنه جانبا، او فُسرت مواده بنحو مصلحي من هذا الطرف او ذاك، كما سادت الانتقائية في تطبيقه والالتزام به. وصار شائعا ان المتنفذين يتذكرون الدستور حين يحتاجونه لدعم موقف معين يتخذونه او لتبرير  إقدامهم على اجراء ما.

كذلك لجأ المتنفذون، بدل التعامل مع روحية الدستور، الى آلية  التفاهمات والاتفاقات والصفقات المعلنة والسرية، وتفاوضوا باعتبارهم ممثلي مكونات وجماعات من دون تفويض من احد، واختزلوا الامر في نهاية المطاف الى ضمان مصالح كتلهم واحزابهم السياسية بل وحتى شخوصهم، على حساب مصالح وجوع وفقر ومرض غالبية العراقيين، الذين  تسحقهم كل يوم وكل ساعة الأزمة التي تسبب بها المتنفذون ذاتهم. وها انهم، هؤلاء المتنفذين، يرفضون الإقرار بفشلهم بل ويغطون عليه بمختلف اشكال التعمية والتورية والخفة المتناهية، في تقديم المشاريع الفضفاضة ذات الاهداف والمقاصد المعروفة سلفا .

كلا، ليس هناك عقد اجتماعي كي نقول انه فشل، بل هناك منهج فاشل اعتُمد، وهناك ملايين القرائن التي تقول انه أسّ الكوارث والمآسي والنكبات المتواصلة، والمسبب الارأس للأزمة التي تطحن المواطن والوطن.

إن أية  نقطة شروع جادة لابد ان تؤشر ذلك، والا سيبقى الحوار يدور حول ترتيبات السلطة وتقاسم النفوذ فيها وضمان مصالح هذا وذاك، ولن يفضي الى اية حلول، وفِي احسن الأحوال لن يخرج عن دائرة تدوير الازمة. وهذا ما لن يقود الا الى تفاقم الأوضاع، فنهج منظومة المحاصصة والفساد ولّاد للازمات، ما ان تخفت إحداها حتى تستفحل أخرى وعلى نحو اشد واقسى.

واذا كان من مبررات الدعوة الى الحوار تقوية الدولة وتمكينها، فان اللافت ان جلّ الداعين اليه هم ممن بيدهم القرار السياسي والاقتصادي منذ سنوات عديدة خلت. فلماذا يا ترى لم يعملوا على تحقيق ذلك؟ وهل من بهدلة  اقسى على الدولة من تلك التي يسببها المتنفذون انفسهم، خاصة أصحاب الفصائل المسلحة المارقة والضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين؟

حقا يصعب استمرار هذا الوضع، وذلك ما يجمع عليه  الكثيرون. ولكن لا أمل  يرتجى ممن يعرقلون حتى الآن الكشف عن قتلة المتظاهرين مثلا ومحاسبة حيتان الفساد.

اذن، نعم نقولها لحوار جاد عناوينه التغيير والخلاص من منهج المحاصصة الفاشل والقطيعة التامة معه، ومباشرة طريق بناء الدولة المدنية  الديمقراطية، الطريق الآمن والمفضي الى حياة أخرى مختلفة تماما، يستحقها العراقيون وينتظرونها بصبر نافد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاثنين 3/ 5/ 2021

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6007 ثانية