تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      نيافة الحبر الجليل مار طيماثاوس موسى الشماني يزور طلاب الدورة الدينية الصيفية ( مدرسة ديانا )/ برطله      كنائس دمشق تتحدّى الخوف وتواصِل قداديسها بعد التفجير الأخير      بعد تفجير كنيسة مار إلياس.. دعوات للمحاسبة والوحدة من قلب السويداء      نورشوبينغ تتضامن: وقفة مؤثرة مع ضحايا الاعتداء الإرهابي في دمشق      مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديسَين مار بطرس ومار بولس - الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      البابا يترأس القداس الإلهي في عيد القديسين بطرس وبولس ويتحدث عن الوحدة والشركة الكنسية وعن حيوية الإيمان      المحامي الآشوري الشاب من سيدني، أوليفر صليوا، يتسلّم جائزة السلام العالمية      إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة      آخر صناع العود في دارمسوق (دمشق*): إرث عائلة مسيحية      الكاردينال غوجيروتي يعرب عن قلقه حيال مصير الحضور المسيحي في الشرق      بغداد وأربيل تقتربان من الاتفاق على النفط والرواتب      مشروع الإمداد السريع بالمياه في أربيل يقترب من الاكتمال بنسبة 90%      الإعلام الحكومي: تحويل ما يقارب الـ 17 مليون وثيقة صحة صدور من ورقية إلى إلكترونية      وسط مفاوضات معطلة.. روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا وتستعد لاستنزاف كييف بـ"هجوم صيفي"      ترمب يوقع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا      الهلال يكتب التاريخ.. أول فوز عربي وآسيوي على مانشستر سيتي      سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن
| مشاهدات : 1004 | مشاركات: 0 | 2021-04-17 10:01:33 |

ما بين قيامة يسوع وصعوده

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

( أرتفع اله وسط الهتاف ، ارتفع الرب وسط نفخ البوق  ) " مز 47: 5 " 

قيامة المسيح من بين الأموات لم تتم بالسر أو الخفاء ، بل لها شهود وأدلة وبراهين قاطعة إبتداءً من حراس القبر ، والنساء واللواتي زرن القبر الفارغ وشهادة الملاك لهن . ومن ثم لقائهن بالسيد القائم من بين الأموات . إضافة إلى القبر الفارغ بعد أن دحرج منه الحجر ، والأكفان المرتبة . والمسيح نفسه تنبأ عن موته وقيامته قبل صلبه ، وتحدث عن قدرته على القيامة إذ قال ( لي سلطان أن أضعها ، ولي سلطان أن آخذها أيضاً ) " يو 18:10 " . كما قال لليهود ( إنقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه ) " يو 15:2 " وكان يقصد هيكل جسده . 

   قام المسيح بقوة لاهوته الذي كان متحداً بجسده المسجى في القبر . على الصليب قال للمصلوب على يمينه ( اليوم تكون معي في الفردوس ) بينما القديس بولس يقول ( إ      صعد إلى العلاء سبى سبياً وأعطى الناس عطايا وأما إنه صعد فما هو إلا إنه نزل أولاً إلى أقسام الأرض السفلى ) " أف 4: 8-9 " كما يقول ( إذ جهاراً نزع سلاح الرئاسات والسلطات ، فضحهم جهاراً فيه ، وساقهم في موكبه ظافراً عليهم ) " قول 15:2 " . إذاً المسيح موجود في كل مكان في، في الفردوس ، وفي الجحيم ومعناعلى الأرض حسب قوله " سأكون معكم إلى نهاية الدهر " وموجود في كل مكان ، وهذا ما وضحه لنقديموس الذي كان جالساً معه ، قال ( ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ، إبن الإنسان الذي هو في السماء ) " يو 13:3 " .  

   بعد قيامة السيد المسيح من بين الأموات قضى على الأرض مع تلاميذه أربعين يوماً تحدث لهم عن الأمور المختصة بملكوت الله ( أع 3:1 ) كما حدثهم عن النبؤات التي تنبأت عنه وعن موته وقيامته . كذلك أظهر لهم لاهوته وناسوته بعد فترة قيامته لأنه كان يخفي لاهوته قبل الصلب ، لأنهم لو عرفوه على حقيقته لما صلبوا رب المجد ( 1قور 8:2 ) فكان كلامه مع تلاميذه عن لاهوته قليلاً جداً ، لكي لا يدركوا أنه أبن الله المتجسد بينهم ( مت 16:16 ) . في ظاهرة التجلي حذر التلاميذ الثلاثة لكي لا يتحدثوا عن حقيقته التي سمعوها وشاهدوها على الجبل إلا بعد قيامته . لكن في أيامه الأخيرة ترك ألوب التحدث بالأمثال ليتحدث إلى تلاميذه علناً . ففي عظة الوداع قال ( إني في الآب والآب فيّ ) " يو 10:14 " . وبعد قيامته أعلن لاهوته بظهوره للمجدلية أولاً ولتلميذي عمواس ، ولسائر التلاميذ عندما دخل إلى علية صهيون مرتين والأبواب مغلقة . وقد أثبت لهم لاهوته وناسوته أيضاً بعد القيامة ، وبرهن ناسوته بأن جسده الممجد ليس بأمر صعب للتصديق ، فعندما دخل إليهم والأبواب مغلقة ، جزع التلاميذ وخافوا وظنوا إنهم رأوا روحاً ، فقال لهم أما بالكم مضطربين ، ولماذا تخطر أفكاراً في قلوبكم ن إنظروا يدي ورجليّ إني هو . جسوني وانظروا فأن الروح ليس له لحم وعظام كما تروني لي ) . وحين قال لهم هذا أراهم يديه ورجليه " لو 24: 38-40" ولكي يثبت لهم ناسوته قال لهم ( أعنكم ههنا طعام ؟ ) فقدموا له جزء من سمك مشوي وشيئاً من شهد العسل فأخذ وأكل قدامهم ( لو 24: 41-43 " .   

      ظهر يسوع على بحيرة طبرية لبطرس وستة من التلاميذ وهم في سفينتهم عائدين من صيد سمك بدون أن يصطادوا شيئاً . فوجدوا على الشاطىء من يقول لهم ( يا غلمان العل عندكم إداما ؟ ) أجابوه لا . فطلب منهم أن يلقوا الشبكة إلى يمين السفينة فيجدوا . ففعلوا وأصطادوا سمكاً كثيراً . ولما وصلوا إليه نظروا جمراً موضوعاً وعليه سمكاً وخبزاً . أخذ يسوع الخبز وناولهم  ، وكذلك السمك ، تلك كانت المرة الثالثة التي تراءى لهم بعد قيامته . 

وهناك قال ( أتحبني يا بطرس ؟ ) ثلاث مرات . لم يكن يسوع بعد القيامة روحاً مرئية ، بل جسداً يسير معهما وهما يعلمان أنه الرب الذي قام من بين الأموات . 

وفي يوم الصعود أجتمع التلاميذ وعدد من المؤمنين ليودعوا الرب غلى السماء بعد أن أـم رسالته ، وأنجز الخلاص بفداء البشرية على الصليب . صعد بإرادته وسلطانه ، وبقوة لاهوته لكي يبرهن للناس عن أصله السماوي الذي أتى من السماء ، فالمسيح ( رفع في المجد ) " 1 تي 16:3" و ( أصعد إلى السماء ) " لو 51: 24 " وعاد إلى عرشه السماوي بجسده المرئي . ظل المودعين يحدقون إلى السماء وهو ينطلق إليها إلى أن ظهر رجلان بثياب بيض ، وقالا لهم ( أيها الجليليون ، ما لكم قائمين تنظرون إلى السماء ؟ فيسوع هذا الذي رفع عنكم إلى السماء سيأتي كما رأيتموه ذاهباً إلى السماء ) " أع 11:1 " .  

ليتمجد أسمه القدوس 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6800 ثانية