بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 901 | مشاركات: 0 | 2021-04-13 15:13:51 |

الحكومة والمفوضية على المحك

محمد عبد الرحمن

 

 

من جديد أعلنت المفوضية العليا للانتخابات ان يوم 10-10- 2021، هو يوم حتمي لاجراء الانتخابات المبكرة، التي كانت من المطالب الرئيسة لانتفاضة تشرين المجيدة.

بالطبع ظلت القوى المتنفذة تراوغ وتماطل، وإن كانت قبلت فكرة اجراء الانتخابات المبكرة فعلى مضض، فهي بالأحرى فرضت عليها، وقد مارست كل أنواع الزوغان والتعطيل، بدءاً بقانون الانتخابات الذي فصلته على مقاساتها، مرورا بتأخير تشكيل المحكمة الاتحادية، تضاف الى هذا وذاك التجاذبات والتقاطعات بشأن موازنة 2021 التي اقرت أخيرا بعد رحلة ماراثونية، استمرت اكثر من ثلاثة اشهر.

وليس بعيدا عن ذلك، القرار المتعلق بحل مجلس النواب نفسه وتحديده موعد الحل بثلاثة أيام فقط قبل الموعد المحدد لاجراء الانتخابات، وهو ما يعكس أجواء عدم ثقة القوى المتنفذة وقلقها ازاء نتائج الانتخابات القادمة، رغم انها فعلت كل شيء وما زالت لضمان هيمنتها فيها.

ولعل من بين أسباب القلق اعلان عدد من قوى انتفاضة تشرين عزمها  الدخول في المعترك الانتخابي، بعد ان شكل عدد منها اطرا وتنظيمات خاصة به. وقد دفع هذا القلق القوى المذكورة الى استنفار امكاناتها لإعادة الحصان الجامح والمتمرد، وتأمين السيطرة عليه بوسائط عدة، منها :

* اختلاق  تشكيلات وتنظيمات تدعي ان لها صلة بالانتفاضة والحراك الاحتجاجي، على عكس الواقع تماما.

* استمرار ملاحقة الناشطين والفاعلين المدنيين واختطافهم، وتفعيل دور كاتم الصوت من اجل الترهيب وتكميم الافواه واشاعة اليأس.

* تفعيل دور المال السياسي لشراء الذمم والاصوات.

* استمرار فلتان السلاح وقرقعته.

* اغداق الوعود بتأمين المناصب والمواقع  في مؤسسات الدولة .

هذا ما يتوجب ان تدركه قوى تشرين الحقة، وان تقلب الطاولة في وجوه أصحاب المشاريع الخبيثة وتلحق الهزيمة بهم، وتنأى بنفسها عن كل ما يضر بسمعة المنتفضين  وشعارهم العتيد "نريد وطن"، فلا يعقل ان يُصغّر الوطن الى وظيفة مثلا !

من جانب آخر وبالقدر الذي تعلن فيه المفوضية حرصها على اجراء الانتخابات في وقتها، فحري بها وبالحكومة ومؤسسات الدولة ذات العلاقة ان تبدي الحرص على توفير مستلزمات اجراء انتخابات عادلة ونزيهة، وتأمين أجواء إعادة ثقة المواطن بالعملية الانتخابية وجدواها، وامكانية ان تكون معبرة بصدق عن إرادة الناخبين وتطلعاتهم  واهدافهم، بما فيها اهداف الانتفاضة .

فهل تعلم المفوضية ان البعض بدأ دعايته الانتخابية منذ الآن؟ وهل تدري بالاموال التي تخصص وتدفع ؟

ويبرز هنا أيضا التساؤل الكبير بشأن تطبيق  قانون الأحزاب السياسية، خاصة منه ما يتصل بالسلاح، وتلك مهمة لا تخص المفوضية وحسب، بل والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، خاصة الحكومة لجهة حصر السلاح بالمؤسسات المخولة دستوريا بذلك.

ان توفير الامن والاستقرار مطلوب منذ الآن وليس في يوم التصويت، وهذا أوسع من تأمين حماية صناديق الانتخاب، حيث ما زال على الحكومة ان تفعل الكثير.

ان الإجراءات الخاصة بالانتخابات لا تقتصر على الجوانب الفنية البحت، رغم أهميتها، انما الأهم ان تتوفر ظروف ومقومات اجراء انتخابات ذات صدقية، وان يتم اتخاذ إجراءات ملموسة تطمّن المواطن - الناخب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاثنين 12/ 4/ 2021

المركز الاعلامي للحزب الشيوعي العراقي

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5408 ثانية