بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن في دار المطرانية - عنكاوة      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"      جوني منصور وجوليوس بالو يقدمان عرضاً استثنائياً في لوس أنجلوس      البابا يحثّ أطفال المدارس على بناء السلام والوحدة في عيد الميلاد      فيفا تعلن فوز نادي زاخو بجائزة فيفا للمشجعين      مالية كوردستان: إرسال قوائم رواتب كانون الأول الى المالية الاتحادية
| مشاهدات : 941 | مشاركات: 0 | 2021-04-07 10:26:31 |

سوالف عراقية الجزء الأول

ثامر الحجامي

 

دولة ذات سيادة

   جدلية ما زالت حاضرة منذ سنوات، بين الأوساط السياسية حول مفهوم السيادة العراقية، وإذا ما كان العراق دولة ذات سيادة كاملة أم لا، نتيجة الإختلاف في الأركان الأساسية، التي يجب أن تكون حاضرة لأي دولة لتكون ذات سيادة كاملة.

    يتباهى بعضهم بخروج قوات التحالف الدولي من العراق عام 2011 بعد إتفاق الحكومة، الذي صوت عليه البرلمان العراقي وجلاء تلك القوات، لكنها ما لبثت أن عادت بعد إجتياح داعش لثلث العراق عام 2014، وما زالت متواجدة على الأراضي العراقية، تحت "ذريعة" أنهم إستشاريون ومدربون مرة، والمشاركة في العمليات ضد داعش في أخرى، حتى أصبحت هناك قواعد ثابتة لهذه القوات، وبعد إنتهاء الحرب مع داعش لا ندري ما سبب تواجد هذه القوات وما هو التفسير القانوني لها.. فغاب مفهوم الدولة المستقلة، بعد أن شهدنا عمليات قصف دولي تجري على أرض العراق.

  إختلفت الكتل السياسية في موقفها من هذه القوات فبعضها مؤيد لبقائها وبعضها رافض، آخرون يعتبروه إحتلالا يوجب قتالها، وشهدنا كثيرا من عمليات القصف المتبادل والعمليات العسكرية، وقصف القوات الأمريكية لقطعات الحشد الشعبي، وإتهامات بتدخل دولي في مظاهرات تشرين، وإسقاط الحكومة العراقية السابقة، حتى أصبحنا نشاهد سيلا من الإتهامات بين أطراف المكونات العراقية بحسب الولاءات لهذا الطرف أو ذاك.

   التدخل بالشأن السياسي العراقي، ومحاولة السيطرة على قراراته ورسم سياساته الداخلية والخارجية، وجره الى محاور إقليمية ودولية، ومحاولة جعله ساحة للصراع وتصفية الحسابات، يمثل العقدة الكبرى في قضية السيادة العراقية، والتي لا يمكن أن يتخلص العراق منها، إلا بحوار وطني كبير، يضع قواعد وأسس ثابتة تجعل مصلحة العراق، المقياس الأول في أي علاقة دولية، وأن يكون شعار العراق أولا هو الحاضر لدى الجميع، والإبتعاد عن الشعارات الطائفية والقومية التي تريد رهن البلد وقراره الى الخارج.

    أن تكون الدولة ذات سيادة، يعني أنها تفرض سيطرتها وقراراتها، على جميع أراضيها وفق الأطر القانونية والدستورية، فلا معنى لتطبيقه على جزء معين وتركه في غيره، وأن يعامل المواطن في بقعة معينة بشكل مغاير عن أخرى، ويختلف توزيع الثروات تبعا لمنطق التأثيرات والأهواء الحزبية والصفقات السياسية.. تبعا لذلك يجب أن تكون هناك علاقة واضحة وثابتة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان، تحدها الأطر الدستورية والقانونية، لا تخضع للإبتزاز والمساومات السياسية.

   إذا ما أردنا أن يكون العراق دولة ذات سيادة، فيجب على الجميع أن يتمسك بلاءات ثلاث، لا لقوات قتالية في العراق، ولا لقواعد عسكرية ثابتة فيه، ولا للتدخل الخارجي في الشأن العراقي، وحصول أي واحدة من هذه القضايا، هو إنتهاك للسيادة العراقية، ومحاولة إيجاد تبريرات لأي منها، هو محاولة لبيع العراق في سوق الغزل السياسي.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6555 ثانية