ذكرى تأسيس قناة عشتار الفضائية      تهنئة من المجلس الشعبي لقناة عشتار الفضائية بمناسبة ذكرى تأسيسها      غبطة البطريرك ساكو يتلقى تهنئة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان بمناسبة عيد الميلاد المجيد      بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة رئيس ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية يهنيء القس جورج شمعون يوسف رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق      رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان يهنى قناة عشتار بذكرى الـ20 لتأسيسها      رسيتال ميلاديّ لجوقة مار أفرام السرياني البطريركية - كاتدرائية مار جرجس البطريركية في باب توما بدمشق      بالصور.. مهرجان عنكاوا كريسمس بنسخته الخامسة اليوم الأول و الثاني      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس يوبيل 125 سنة على تأسيس أخوية الحبل بلا دنس في دير الشرفة      افتتاح كنيسة القديس كريكور المنور للأرمن الأرثوذكس وسط بغداد      سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      دراسة: هل البشر مبرمجون بيولوجيا على الزواج الأحادي والوفاء لشريك واحد؟      المغرب يفتتح رسميا كأس أمم أفريقيا 2025      اكتمال مشروع الطريق المزدوج أربيل – گوماسبان وقرب افتتاحه أمام حركة السير      مبعوث ترمب مُرحباً بتوجّه فصائل نحو نزع السلاح: النوايا وحدها لا تكفي      التوتر السياسي يدفع سعر الذهب إلى أكثر من 4400 دولار للأوقية      علامة مبكرة لداء ألزهايمر قد تكشفها فحوصك الروتينية      ترجمة عربية لبيان حلب 1997 وتفاصيل أعمال الندوة العالمية «عيد الفصح 2025: نحتفل معًا لتعزيز الوحدة»      مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار سيارة في موسكو      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة
| مشاهدات : 909 | مشاركات: 0 | 2021-02-16 10:45:01 |

الثقافة الأمنية المتباينة واثرها بالتردي الأمني

رياض هاني بهار

 

    الثقافة الأمنية هو السلاح الفكري والتنظيمي لرجال الشرطة ورجال انفاذ القانون ، والمقصود بها هي مجموعة العلوم والمعارف والمهارات التعليمية والتدريبية والتقنية والتي لابد لهم ان يتسلحوا بها من خلال العمل بالمؤسسات الأمنية لتنمية مداركة ، واحيانا نطلق عليها (الثقافة المسلكية) والمقصود بالمسلكية هو ان يكون لدى العاملين الالمام الكافي بالمعارف والمهارات اللازمة لأداء مهنة الشرطة والعمل بأسلوب احترافي منظم يجنبه الأخطاء ، وهي تختلف عن مفهوم التربية الأمنية او الحس الأمني  ، فالثقافة الأمنية ميدان فاعل لإنتاج المعرفة والأفكار وإحداث تحولات قيمية في بنية المشهد الأمني

    ان مفهوم المهنية والاحترافية بشكل موجز ان يمارس الانسان العمل بعد الحصول على تاهيل علمي يزوده بالمعارف المتخصصة والمهارات الضرورية واخلاقيات المهنة ويعرفه ايضا حدود عمله ليكون اداؤه مؤسس على قواعد محددة فلا يخلط الامور ببعضها، ولا يقوم بعمله بطريقة اجتهادية فيها الكثير من الفوضى والاخطاء ، والموظف المحترف يمارس حدود وظيفته باجراءات مهنية ، ويواصل تحديث معلوماته ومهاراته واخلاقيات المهنة التي يمارسها بشكل منتظم

     اما مفهوم الأمية المهنية فهي تعبر عن كل شخص طبيعي يمارس مهنة ما دون معرفة كافية لها، وبمعنى أبسط الأمية المهنية هي جهل الموظف بالمهنة التي يشغلها، تختلف درجة الأمية حسب المعلومات المتواجدة لدى الشخص الممارس للمهنة من درجة الدجل المهني وتزوير مؤهلاته إلى درجة عدم مواكبته بالتقدم العلمي وآخر ما تُوصل اليه

    لقد أصبحت الثقافة الأمنية داخل أي إدارة امنية هي مقياس لنجاحها واخفاقها  ولتحقيق هذه الوظيفة لابد من توفر كوادر مدربة وقادرة على أن تعمل في اطار مؤسسي وفي ظل متغيرات حديثة مثل التطور التكنولوجي والاجتماعي وتطور بشكل ايجابي لرفع مستويات قدراتهم وامكانياتهم الجسمانية والعقلية والمهنية والكفاءة على المستوى الفردي والمؤسساتي التنظيمي ككل

بعد 2003 أصبحت العلاقة ملتبسه

فئات التباين بالثقافة المسلكية بين شريحة الضباط 

الفئة الاولى – خريجي كلية الشرطة : تلقوا تدريبا وتاهيلا شرطويأ وامنيا من خلال الكلية

الفئة الثانية – خريجي  دورات الضباط العالية : تلقوا تدريبا تاهيليا في اعدادية الشرطة والتحقوا بالميدان وعند تخرجه برتبة ملازم كان مؤهلا بالمهارات المهنية والعمل الميداني

الفئة الثالثة - خريجي المعهد العالي للتطوير الامني : تقافته تخصصية بمجال التعليمي الذي تخرج منها ويحتاج الى وقت لفهم الثقافة الأمنية

الفئة الخامسة - ضباط الجيش : ثقافته التي بنى عليها هي ثقافة عسكرية

الفئة السادسة - ضباط الدمج : ثقافته ايديلوجية

الفئة السابعه ـ الموظفين المدنيين ثقافة متباينه من بيئات مختلفة

ويتضح ان هناك تباين بالثقافات الأمنية والبعض منهم يحتاج خط للشروع لكي لا يحدث خللا بمستويات الأداء المهني

الخلاصة

    ان غياب الثقافة الأمنية او المسلكية يؤدي الى تزايد الأمية المهنية هي جهل رجل الشرطة او العاملين بانفاذ القانون بالمهنة التي يشغلها، من وجهة نظري أهم مسببات الأمية المهنية تأتي من التدخل الحزبي لفرض اشخاص بمواقع قيادية لا يستحقونها وغير جديرين بادارتها ، وبالتالي تؤثر على خدمة المواطن وتخلق خلل بالبيئة المهنية يؤدي الى سخط وظيفي وتعطيل لمصالح الناس ، وغياب الوصف الوظيفي المتوافق مع طبيعة العمل والمؤهل .

مما ينتج عنه عدم مناسبة التأهيل والتدريب وخلط بالمفاهيم ومقاييس الأداء لكل من المرؤوس ورئيسه، وعدم توازن المرجعية الحزبية ما بين المرجعية المهنية والمرجعية الإدارية مما ينتج عنه أزمات وكوارث ، وغاب مفهوم  "الشخص المناسب في المكان المناسب " وحلت بديلا عنها مفردات جديدة بالعراق مفاهيم مكونات واستحقاق طائفه وقومية وجباة وشراء الموقع الوظيفي

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5307 ثانية