تدشين كنيستين في الموصل بعد ثلاث سنوات من أعمال الترميم      الأب فادي بركيل من وادي المسيحيين: “فلنوحّد صوتنا كمسيحيين.. فالوحدة اليوم واجب لا خيار”      قداسة البابا تواضروس الثاني يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس      البطريرك ساكو يزور القوش      مؤتمر دولي في عمّان يبحث دور المسيحيين في الإصلاحات الإقليمية والتحديات الراهنة      من ذاكرة التاريخ إلى أفق الانتعاش… ملامح نهضة مسيحيّة في ماردين      البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني يترأس القداس الالهي في كاتدرائية ام النور للسريان الارثوذكس/عينكاوا      تراجع الوجود المسيحي في الموصل: أقل من 70 عائلة باقية في المدينة التاريخية      الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة المركزية لطائفة الأرمن الأرثوذكس      مسرور بارزاني يفتتح كنيسة أم النور في عينكاوا      السر في مطبخك.. 6 أطعمة تمنح عظامك قوة الشباب      الأسود بمواجهة الأخضر السعودي اليوم.. ماذا يحتاج منتخبنا الوطني؟      جورج زعرور.. شيخ حراس اللغة الآرامية في جبال القلمون      من مونتريال الكنديّة إلى الشرق الأوسط… صلاة على نيّة السلام      الصمت الرقمي.. ماذا يقول علماء النفس عن التصفح دون تفاعل؟      حكومة إقليم كوردستان تعزز أمنها المائي      بعد 50 عاما على سرقتها.. سيدة تعيد قطعة أثرية إلى اليونان      الغبار "يغمض عين العراق" ويخفي خلفه مفاجأة.. ليالٍ شتوية مباغتة      الرئاسة الفرنسية تعلن عن تشكيل حكومة جديدة      ترامب يحذر روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنه الحرب قريبا
| مشاهدات : 955 | مشاركات: 0 | 2021-01-05 16:38:30 |

الشهداء.. القدوة التي نحتاجها

محمد حسن الساعدي



رغم مرور الأيام إلا إن التاريخ يضعنا في حضرة صور العظماء، ويذكرنا بمواقفهم التي غيرت مجرى الأحداث في كل زمان ومكان، فأصبح هولاء درساً كبيراً في التضحية والإيثار، وبدأنا نستشعر ضرورة وجودهم في كل لحظة من لحظات بلدنا في ظل الظروف المعقدة التي يمر بها.. أشد ما يؤلمنا أن المواجهة معهم لم تكن شريفة، ولم تحمل أي ضمير أو إنسانية، بل حملت جبناً وعاراً يلاحق عدوهم على مدى التاريخ.. عدو فشل في الوقوف بوجههم والنيل منهم، أنهم قادة الانتصارات في العراق، الذين غيروا مجرى الأحداث في ساحات المواجهة، مع المخططات الخبيثة الرامية لتمزيق وحدة العراق ارضاً وشعباً .
الشهيدان العظيمان قدما نفسيهما من أجل تحرير البلاد من عصابات داعش الارهابية، وإنهاء المخطط الخطير الرامي لتغيير خارطة المنطقة عموماً والعراق خصوصاً، بذلا جهداً كبيراً من أجل تحرير البلاد، وكانا حريصان أشد الحرص على أن يكون العراق آمناً ومستقراً ومحرراً من براثن عصابات الارهاب بكل انواعه..
إن شهادتهما تمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط، فدماء هولاء القادة الشهداء صنعت تاريخ العراق من جديد ونفضت الغبار عنه، لأنهم سطروا ملاحم تلو الملاحم في سبيل تحرير العراق والدفاع عن وحدة أراضيه، في الوقت الذي تخلى كل العالم عنه في حربه ضد داعش، ولكن لدور هولاء القادة وهذه الدماء التي كانت تقاتل وتدافع تحت غطاء فتوى المرجعية الدنية العليا ( الجهاد الكفائي) والذي أستطاع فيها الحشد الشعبي، والقوات الأمنية البطلة والجيش العراقي الباسل من صد عصابات داعش وإبادتها وطردها.
عندما نستذكر هولاء الشهداء فإننا نستذكر تلك المواقف المشرفة التي سطرها الأبطال، وهم يدافعون عن المبدأ والهدف الأسمى ضد الاستكبار العالمي، لذلك فإننا باستذكارهم نستذكر التضحيات البطولية التي سطرها هولاء، وان تضحياتهم تعطينا دافعاً قوياً لنقتدي بهم في الوقوف بوجه المخططات التي تريد الشر بوطننا وشعبنا .










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5999 ثانية