قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      بالصور.. الأحتفالية السنوية التي تقام في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد      غبطة البطريرك ساكو يستقبل وفدا من رؤساء كنائس بغداد      إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية      طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي      الديمقراطي الكوردستاني يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية      بعمر 58 عاما.. أسطورة اليابان "الملك كازو" يوقّع مع فريق جِدي      الثلوج تكسو مدن إقليم كوردستان بـ "نصف متر".. ومنخفض قطبي جديد يهدد بانجماد حاد      سوريا.. إطلاق العملة الجديدة      طعام مطبوع ووجبات مصنعة في المختبر قد تغير عاداتنا الغذائية      وزيرة العدل الأميركية تبدأ بملاحقة مسؤولي إدارتي بايدن وأوباما      مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة
| مشاهدات : 973 | مشاركات: 0 | 2020-11-14 10:06:41 |

تشرينيون على خطى شمهودة

عباس البخاتي

 

 

رغم ما قيل ويقال عنها، لكنها تبقى  حدثا طبيعيا  كبقية الأحداث التي جرت في العراق، وان جاءت بضجيج مختلف يضاف للضوضاء التي اعتادت مسامعنا عليها لدرجة أنا أصبحنا والنكد "عشرة عمر "
إنها "ثورة تشرين" التي لا يمكن أن يقال عنها "مجيدة" لما تثيره تلك المفردة من إشمئزاز في النفس.. كوننا افنينا سني عمرنا وقودا لخطوات كاذبة باتجاه المجد الذي لم نرى له اثرا على واقع بلدنا وابناء شعبنا.
ربما يبدي شخصا ما اعتراضه على ما نحن عليه من تشاؤم حيال تلك المفردة التي تبدو غاية في اللطافة ناهيك عن مدلولها اللغوي والاصطلاحي، لكنه سيعذرنا حين يتأكد من أن الجيل الذي ننتمي له سأم من سماع الأناشيد التي تتغنى بالمجد في "القادسية المجيدة" بقيادة صدام حسين المجيد..
بنظرة سريعة على الواقع الذي سيكون عليه "آل تشرين" ومستوى الصراع مع غرماءهم من الكتل السياسية الماسكة لزمام الأمور، يمكن القول أن خشية تلك الكتل من منافسة ابناء تشرين لهم انتخابيا كخشية الإمبراطورية الفارسية في القرن الواحد والعشرين, من تهديدات وزير دفاع لإحدى الدول المطلة على الخليج العربي. الامر الذي يؤكده واقع المسميات الحزبية وعلاقتها بامتدادها الجماهيري, ناهيك عن تنظيمها وخبرتها وإمكاناتها السياسية وغيرها من العوامل..
ربما يظن التشرينيون انهم حققوا نصرا كبيرا على الأحزاب السياسية وهذا ما يسوقه الواقع  الافتراضي وتدعمه بعض الفضائيات، لكن هذا النصر لا يتعدى إتلاف  صورة لزعيم سياسي, او هدم جدارية لجهة ما او حرق مقر أو مؤسسة تمثل كيانا سياسيا، حيث أن نشوة النصر جراء هذا الفعل لا تتعدى مشاعر من قام به.. وما قيمة تلك الافعال العشوائية أمام جهات تمتلك من الإمكانات والتنظيم, ما يجعلها تنظر لهذا الأمر كخدش بسيط طالما أن المعركة لا تحسم إلا عبر صناديق الاقتراع  وهذا ما لا يتمناه ابناء الساحات بغض النظر عن توجهاتهم.
إرهاصات "التحدي " تلوح في الأفق بين شباب الساحات والكتل السياسية التي لو زمجرت فالويل لمنافسيها وإن طال امد سكوتها عن تجاوزات بعض  المتظاهرين، فلسان حال بعظهم  يقول :
ألا لا يجهلن احد علينا      فنجهل فوق جهل الجاهلينا.
حينها بأي كلام سيرد عليهم " التشرينيون"؟
وهل ستكون لغة "كلام نواعم " بمستوى التحدي؟
هل سيكون الرد مزلزلا حيث صخب الموسيقى وأنغام اغنية على وشك أن ينتهى من تلحينها في الغرف المظلمة؟
ويل للاحزاب من يوم ربما يقترب فالمنافس الشرس لديه من المواقع والصفحات الإلكترونية, ما لا يصمد امامها سياسي انشق عن حزبه بسبب خلاف قيل انه أخلاقي.
يعتقد التشرينيون أنهم سيقضون على الأحزاب في ليلة حالكة من ليالي "التحرير" الهادئة, وسيلاحقهم المخرجون بغية التنسيق لإنتاج أول فيلم سينمائي تمثل دور البطولة فيه إحدى موهوبات نفق التحرير التي تمتنع أمام الملاء عن الاعتراف بما يسمى بالمناسبات الدينية..
حينها يكون التفكير بمصير تلك الكتل شغلا لا يفارق أذهان المحللين والمتابعين للشأن العراقي, وحتما ستزدهر الصحافة ويزيد الطلب على رسامي الكاريكاتير وتتعاقد الفضائيات, مع المواهب المهملة أمثال جمعة العتاك وخلف المشدوه, لبث مقاطع ساخرة بنكهة شامتة بما آلت إليه نهاية الاحزاب السياسية..                                                                                          مهلا أحبتنا فالقضية أصعب وأعمق وأشد تعقيدا من تظاهرة او إهزوجة او أغنية حماسية, او حتى صدام مفتعل مع قوات الامن, يذهب ضحيته شباب بعمر الورد ورجال امن مكلفون بواجب .. أنها قضية وطن ورؤيا يجب أن  تكون واضحة, لما نحن فيه ولما نريده ان يكون.. فقد إكتفينا من لعب  دور "شمهودة".. هل تعرفون حكاية شمهودة؟!

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4874 ثانية