مجلة نجم المشرق تنال الجائزة الدولية لتعزيز الحوار لعام 2025      المركز الرعويّ الكاثوليكيّ في مسقط… علامة احترام التنوّع الدينيّ      عرض الفيلم الوثائقي “أرواح عابرة” في بادن السويسرية      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة الشمامسة في كاتدرائيّة مار زيّا الطوباوي بمدينة موديستو- كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يشارك في افتتاح أعمال الدورة السنوية العادية الـ52 لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان      قرية أربو السريانية في طورعبدين تستعيد اسمها الأصلي      المنظمة الاثورية الديمقراطية تعزي برحيل الرئيس السابق للمجلس الشعبي فهمي يوسف منصور      محافظ نينوى يستقبل سيادة المطران موسى الشماني ويؤكد دعم الحكومة المحلية لعودة المسيحيين      إقامة الصلاة لأول مرة منذ ثلاثة عشر عاماً أمام كنيسة الروم الأرثوذكس في الغسانية بإدلب      رسالة تعزية من المجلس الشعبي برحيل فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس      أحدث النتائج الأولية لكل من التصويت الخاص والعام للبرلمان العراقي      دراسة: النظام الغذائي النباتي يخفض البصمة الكربونية لكنه خطر على الصحة      الكاريبي يغلي.. فنزولا تتأهب وكولومبيا تعلق تعاونها مع أميركا      ضربة مزدوجة لريال مدريد.. إصابة نجمين وتعثر بالدوري      علماء يتوصلون لحل لغز قد يطيل عمر البشر لمئات السنين      خوف بين المسيحيين في بنغلادش بعد هجمات على كنيستين ومدرسة كاثوليكية      رسالة البابا إلى المشاركين في مؤتمر دولي تنظمه الأكاديمية البابوية للحياة حول موضوع "الذكاء الاصطناعي والطب: تحدي الكرامة البشرية"      نقابة الجيولوجيين: مشروع "روناكي" أحدث تغييراً جذرياً وإيجابياً في جودة هواء العاصمة أربيل      وزير الصدر للمقاطعين: كونوا متأهبين لاي توجيه خاص أو عام      التبعات المؤذية لثقة الرجال المفرطة بقدراتهم
| مشاهدات : 1347 | مشاركات: 0 | 2020-11-14 09:54:52 |

غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار إيوانيس يوحنّا فم الذهب

 

عشتار تيفي كوم – بطريركية السريان الكاثوليك/

البطريرك يونان: "نسأل الله أن يهبنا رعاةً صالحين يعرفون رعيتهم بأسمائها، ويعرفون أن يبذلوا ذواتهم من أجل الرعية"

     صباح يوم الجمعة ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد القديس مار إيوانيس يوحنّا فم الذهب بطريرك القسطنطينية، وذلك في كنيسة أمّ الرحمة في الدير الأمّ لجمعية الراهبات الأفراميات، بطحا – حريصا.

    في موعظته بعد الإنجيل المقدس، نوّه غبطة أبينا البطريرك إلى أنّنا "اليوم في أسبوع تجديد الكنيسة المدعوّة دائماً كي تتجدّد بالروح بحسب مشيئة عريسها الذي هو الرب يسوع، لأنّ الكنيسة هي عروس المسيح"، شاكراً الرب على بركاته ونِعَمِه وعطاياه الغزيرة التي أنعم عليه بها طوال حياته حتّى بلوغه هذه اللحظة، إذ أنّ عيد ميلاد غبطته يصادف بعد يومين في الخامس عشر من تشرين الثاني.

    وتحدّث غبطته عن سيرة حياة القديس مار إيوانيس يوحنّا فم الذهب الذي "نحتفل اليوم بعيده، وهو أحد آباء الكنيسة العظام والمشهورين، وقد وُلِد في أنطاكية وفيها رُسِم شمّاساً وكاهناً، ثمّ انتقل إلى الخدمة كبطريرك في القسطنطينية، وقد اشتهر بتفانيه كخادم في الكنيسة وبمواعظه وتأمّلاته حول الكنيسة وحول الحياة الرهبانية والمكرَّسة وحول دعوة المتزوّجين كي يؤسّسوا عائلة صالحة"، مشدّداً على أنّ "العائلة الصالحة مؤسَّسة من أب وأمّ، زوج وزوجة يهتمّان بأولادهما الذين هم عطية من الرب، وهذا ما حافظت عليه الكنيسة وعلّمته للمؤمنين".

    وأشار غبطته إلى أنّ القديس يوحنّا فم الذهب امتاز "بمحبّته للكنيسة وتفانيه وغيرته وبشرح الكتاب المقدس، سواء العهد القديم أو العهد الجديد، فهو إلى جانب كونه يعلّم ويكتب ويشجّع ويعظ، تحمّل الكثير من الاضطهاد والصعوبات، سواء من قِبَل السلطات المدنية أي الأمبراطور، أو حتّى من داخل الكنيسة من قِبَل بعض إخوته البطاركة والأساقفة، وهو يعطينا المثال في خدمة الكنيسة، إذ جمع بين الكلمة والعمل، لأنّه كان يريد أن تكون الكنيسة مقدسة بالناس المدعوين، أكانوا من الإكليروس الذين تكرّسوا لخدمة شعب الله، أو كانوا من العلمانيين الملتزمين والمتزوّجين في العائلة المسيحية".

    ولفت غبطته إلى أنّ "هذا القديس، والذي توفّي نتيجةً للنفي والعذابات عام ٤٠٨، وعام ٢٠٠٨ احتفلت الكنيسة في العالم بذكرى مرور ١٦٠٠ سنة على وفاته، يذكّرنا بالدستور المسيحي الذي استمعنا إليه في رسالة مار بولس إلى الرومانيين، وهو لا يقبل أيّ شكّ أو اختلاف في التأويل، فمار بولس يذكّر كنيسة روما بوجوب عيش دعوتها المسيحية بإيمانٍ مستقيمٍ وبرجاءٍ وطيدٍ وبمحبّةٍ تجاه الجميع، إن كانوا أقارب أو أصدقاء أو من أعضاء الكنيسة أو حتّى من الغرباء، كما يذكّرنا هذا القديس أيضاً بالرسالة الأولى لبولس إلى أهل كورنثوس، والتي فيها ينشد رسولُ الأمم المحبّةَ".

    وطلب غبطته من الرب "أن يقوّينا في عيش دعوتنا أينما كنّا، الدعوة المسيحية في العالم، والدعوة الرهبانية في الدير، والدعوة الكهنوتية في خدمة الكنيسة في الأبرشيات والرعايا"، لافتاً إلى أنّ "الرب يسوع هو الراعي الصالح وباب الخراف، والخراف تعرف صوت الراعي، وهو يناديها حتّى بأسمائها، وهي تتبعه، أمّا الذي يأتي من خارج فلا تعرف صوته ولا تتبعه"، سائلاً إيّاه "أن يهبنا رعاةً صالحين يعرفون رعيتهم بأسمائها، ويعرفون أن يبذلوا ذواتهم من أجل الرعية".

    وختم غبطته موعظته ضارعاً "إلى الرب يسوع، بشفاعة أمّنا مريم العذراء شفيعة جمعية راهباتنا الأفراميات بنات أمّ الرحمة، أن يبعد عنّا وعن العالم هذا الوباء المخيف الذي انتشر في لبنان وكلّ مكان في العالم، وأن يخلّصنا من كلّ المحن والتجارب داخل الكنيسة وداخل مؤسّساتنا، وأن يشدّدنا كي نجعل حياتنا على الدوام مطابقة لما تعلّمنا وآمنّا به، بشفاعة القديس يوحنّا فم الذهب وجميع القديسين والشهداء".

    وهنّأ غبطتُه جميعَ الذين يتشفّعون بهذا القديس أو سُمُّوا باسمه، خاصّاً بالذكر والمعايدة سيادةَ المطران مار إيوانيس لويس عوّاد.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7417 ثانية