غبطة البطريرك يونان يستقبل سعادة نقيب المحامين في بيروت المحامي الأستاذ ملحم خلف

في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم السبت ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٠، استقبل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، سعادةَ نقيب المحامين في بيروت المحامي الأستاذ ملحم خلف، وذلك في الدير الأمّ لجمعية الراهبات الأفراميات بنات أمّ الرحمة، بطحا - حريصا، لبنان.

رحّب غبطة أبينا البطريرك بسعادته، معبّراً عن فرحه وسروره بلقائه، ومثنياً على عمله الدؤوب في الخدمة الكنسية والاجتماعية سواء من خلال جمعية "فرع العطاء" التي أسّسها ويرعاها، أو من خلال عمله كنقيب للمحامين في بيروت، والدور الذي يقوم به لنصرة العدالة والحقوق للجميع، معرباً عن اعتزازه بالتزامه الكنسي وغيرته.

وتحدّث غبطته عن أوضاع المسيحيين في الشرق، وبخاصّة أبناء كنيستنا في سوريا وفي العراق حيث لهذا البلد معزّة خاصّة في قلب النقيب خلف وفي عمل جمعيته.

شكر النقيب خلف لغبطته استقباله ومحبّته الأبوية، مقدّماً التهنئة البنوية لغبطته وللكنيسة السريانية بالسيامة الأسقفية للمطران الجديد فراس دردر النائب البطريركي على البصرة والخليج العربي، والتي ستتمّ بوضع يد غبطته في الثلاثين من تشرين الأول الجاري في بغداد، متمنّياً له خدمة مثمرة لما فيه خير أبرشيته.

وتطرّق الحديث إلى الأوضاع الراهنة في لبنان والأزمات المختلفة التي تلفّه من الجوانب كافّةً. وعرض النقيب خلف مبادرة لنقابة المحامين في بيروت بمثابة خارطة طريق إنقاذية للأزمة اللبنانية، طالباً البركة الأبوية من غبطته.

شكر غبطته للنقيب مساعيه مع جميع أصحاب النيّات الحسنة، وزوّده ببعض التوجيهات التي تصبّ في الصالح الوطني العام، آملاً أن يغلّب جميع المسؤولين في لبنان المصلحة الوطنية العليا على مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية، كي ينهض الوطن من كبوته وممّا يتخبّط فيه من انهيار، ويحقّق الإصلاحات المطلوبة.

حضر اللقاء الأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.