بمباركة وحضور قداسة البطريرك مار آوا الثالث لجان كاتدرائية مار يوحنا المعمدان البطريركية تنظم مهرجاناً خاصاً بعيد الميلاد المجيد وسوق خيري لدعم العوائل المتعففة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الذكرى المئوية لتأسيس رعية مار أفرام السرياني، كنيسة مار أفرام - باريس، فرنسا      البطريرك ساكو يشارك في مراسم انتهاء اعمال بعثة الامم المتحدة (يونامي) في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      12 قتيلا بإطلاق نار خلال احتفالات "الحانوكا" اليهودي بأستراليا      إحصائية الأضرار في إقليم كوردستان وكركوك: تسجيل 5 وفيات و19 إصابة وتضرر أكثر من 2200 منزل      المحكمة الاتحادية العليا تصادق على نتائج انتخابات مجلس النواب      عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي      رويترز: منفذ الهجوم على الجنود الأميركيين في سوريا كان أحد أفراد قوات الأمن      ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد      تشابي يتجاهل تهديدات إقالته.. ويركّز على إنقاذ ريال مدريد      نوتردام تتفوّق على متحف اللوفر وتصبح الموقع الأكثر زيارة في باريس      البابا: ميلاد المسيح هو هبة نور لعالمنا الذي يحتاج إلى الأمل      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة
| مشاهدات : 1374 | مشاركات: 0 | 2020-10-21 10:23:54 |

السفير البابوي في دمشق: نصف المسيحيين غادروا سوريا والأوضاع تزداد سوءا وفقرا

Ivor Prickett / Panos

 

عشتارتيفي كوم- الصداقة/

 

يخصص الإعلام الأوروبي عموما والإيطالي خصوصا مساحات واسعة لسوريا منذ أسابيع، لا سيما بعد حرائق كبيرة شبت في مناطق عدة في البلاد وتدهور الوضع الإنساني فيها، ويصف الوضع الإنساني بالكارثي تزامنا مع قدوم فصل الشتاء. وعبرت الخارجية الإيطالية عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، ووصفتها بالكارثية، خصوصا بعد صدور تقرير من الأمم المتحدة يفيد بأن أكثر من 11 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة.
أما الفاتيكان الذي أبقى على سفيره الكاردينال ماريو زيناري رغم تعرض السفارة لقصف مدفعي أكثر من مرة، فيبدي في كل مناسبة قلقه بشأن سلامة وحماية ملايين السورين منهم حوالي 3 ملايين شخص في إدلب والمناطق المحيطة بها شمال غربي البلاد.
في الأسبوع الفائت ألقى الكاردينال زيناري مداخلة أمام السفراء المعتمدين لدى الكرسي الرسولي في قاعة السينودس الجديدة في الفاتيكان، مقدما لهم صورة عن الأوضاع الراهنة، لافتا الى أن سورية هي اليوم بأمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وأشار في مداخلته إلى الرسالة العامة الأخيرة للبابا فرنسيس “فراتيلي توتي Fratelli tutti” مسلطا الضوء على أهمية التضامن مع سوريا، “حيث تزداد الأوضاع سوءا وفقرا”، وقال: “يمكننا أن ننجو معا وإلا لن ينجو أحد”.
ولفت السفير البابوي في سوريا إلى “هجرة العاملين الصحيين، وتضعضع صناعة الدواء في المنطقة، فضلا عن المدارس غير الصالحة للاستخدام مع وجود أكثر من مليوني طفل دون تعليم، ناهيك عن انتشار البطالة وتدمير المنازل”. وتحدث عن “وجود أحياء وقرى تحولت إلى مدن أشباح، ووجود اثني عشر مليون مواطن سوري يعتبرون اليوم مهجرين داخليا أو نازحين في البلدان المجاورة”. وقال إن “المساعدات السخية التي حصلت عليها سورية اليوم هي كحنفية المياه في الصحراء”، مشددا على “ضرورة أن تقف حكومات الدول إلى جانب المنظمات غير الحكومية والهيئات الإنسانية”.
وفي سياق حديثه عن العقوبات المفروضة على سورية أكد أنها “تلقي بثقلها على السكان، ولا تضعف القيادة السياسية الحاكمة في البلاد”.
وفي ختام كلمته، عبر السفير البابوي عن ألمه حيال نزوح المسيحيين، لافتا إلى أن “نصف المسيحيين غادروا سورية وباتت الكنائس تفتقر إلى المؤمنين”. وأكد أن “لهذه الظاهرة خطرها على المجتمع ككل، لأن المسيحيين هم نافذة مفتوحة على العالم، كما أنهم يشكلون مصدر غنى لكل القطاعات”.
الجدير بالذكر أن الكردينال زيناري حصل في 24 أيار عام 2017 على جائزة “Path to Peace” أو “الطريق نحو السلام” في نيويورك، تقديرا لعمله الذي أداه دفاعا عن المسيحيين والضحايا الآخرين في الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن “الطريق نحو السلام” التي يرأسها المونسنيور برنارديتو أوزا تأسست عام 1991 ضمن مهمة المراقبة الدائمة للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة، وهدفها الأساسي هو نشر السلام عبر نشاطات إنسانية وتوفيقية.
ويقول الكاردينال زيناري: “إن لسوريا مكانة خاصة في قلب وعقل قداسة البابا فرنسيس الذي خصني بمرتبة الكاردينالية من بين كل سفراء الفاتيكان، مؤكدا أهمية المضي قدما في نشر وتعميق ثقافة الحياة والمحبة والتسامح وتجذير العيش المشترك، وهذه ما تتسم به فسيفساء سوريا الجميلة، مهد الديانات السماوية










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5493 ثانية