كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      موجة أمطار في كوردستان تمتد تدريجياً إلى وسط وجنوب العراق      العراق يفقد سنوياً 10% من أراضيه الزراعية      سرطان الثدي.. "ارتفاع مقلق" في إصابات النساء الأصغر عمراً      "زوال الحضارة".. لماذا أغضبت وثيقة ترامب الأوروبيين؟      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة      لجنة بيتروكّي: لا لمنح السيامة الشماسية للنساء، وإن كان الحكم غير نهائي      433 مليون دولار استثمارات أمريكية في إقليم كوردستان.. و167 شركة تعمل في 12 قطاعاً حيوياً      رواتب القطاع الحكومي في العراق.. كتلة إنفاق تكبر أسرع من قدرة الدولة على تمويلها      ألمانيا.. ارتفاع عدد اللاجئين العائدين طوعاً بنسبة 40 بالمائة
| مشاهدات : 1192 | مشاركات: 0 | 2020-10-13 09:43:02 |

أكبر مهمة علمية دولية في القطب الشمالي تحذر من خطر "زوال" الجليد

منظر لنهر إسماركبين الجليدي في جزيرة سبيتسبرغن في أرخبيل سفالبارد في شمال النرويج 24 سبتمبر/أيلول 2020. © رويترز.

 

عشتارتيفي كوم- فرانس24/

 

عادت أكبر مهمة علمية تنفذ في القطب الشمالي إلى مدينة بريميرهافن شمال غرب ألمانيا الإثنين، بعدما رصدت حجم التغيرات المناخية في المنطقة والخطر الجاثم على الكتلة الجليدية المهددة بـ"الزوال" خلال مواسم الصيف.

وبعد 389 يوما في البحر، عادت كاسحة الجليد "بولارشتيرن" التابعة لمعهد ألفريد - فيغينر الألماني إلى ميناء بريميرهافن، مع أسطول من السفن وجمهور احتشد منذ الصباح الباكر على الأرصفة.

وفي هذا الشأن، صرح رئيس البعثة ماركوس ريكس خلال مؤتمر صحفي "لقد وسعنا حدود ما يمكننا فعله على صعيد البحوث في المنطقة القطبية الشمالية (...) المهمة تشكل محطة تاريخية في البحوث في القطب الشمالي".

لكن المسؤول عن هذه المهمة الدولية المسماة "موزاييك" وجه أيضا نداء للعمل على إنقاذ الكتلة الجليدية "الآخذة في الزوال" صيفا.

 

"هذا العالم مهدد"

وأكد عالم الفيزياء والمناخ "هذا العالم مهدد"، محذرا من أنه في حال "استمر التغير المناخي على الوتيرة الحالية، فإننا سنرى المنطقة القطبية الشمالية خالية من الجليد صيفا بعد عقود قليلة".

كما شدد ماركوس ريكس على ضرورة "بذل قصارى جهدنا للحفاظ (...) على الكتلة الجليدية في المنطقة القطبية الشمالية للأجيال المقبلة كما علينا محاولة استغلال الفرصة الضئيلة المتوفرة أمامنا لفعل ذلك"، واصفا المنطقة بأنها "مذهلة واستثنائية بجمالها".

وقد رصد أعضاء البعثة برمتها هذا الانحسار الكبير في الكتلة الجليدية خلال سحبهم عينات أو إجراء عمليات قياس.

 

سرعة الذوبان "هائلة"

كما قال ريكس "رأينا مساحات كبيرة من المياه السائلة تصل إلى القطب تقريبا محاطة بجليد تنتشر فيه الثقوب نتيجة الذوبان الكثيف"، مؤكدا أن "الكتلة الجليدية في المنطقة القطبية الشمالية تذوب بسرعة هائلة".

ويدعم هذا الاستنتاج ببيانات أقمار اصطناعية في الولايات المتحدة كشفت أن الكتلة الجليدية انحسرت بعد ذوبانها في ثاني أصغر مساحة تسجّل على الإطلاق بعد تلك التي سجلت في 2012.  

وخلال الشتاء الذي واجهت فيه المهمة ظلاما دامسا طوال أشهر واستقبلت زيارات من حوالي ستين دبا قطبيا، سجل الباحثون درجات حرارة أعلى بكثير من تلك المسجلة قبل عقود قليلة.

وفي المجموع، شارك في هذه المهمة مئات الخبراء والعلماء من 20 بلدا أقاموا على متن السفينة التي سارت مع التيار المحيطي الممتد من الشرق إلى الغرب في المحيط  المتجمد الشمالي.

 

فيروس كورونا.. 

وقد تأثر برنامج المهمة بسبب جائحة فيروس كورونا، والتي أنقذت بصعوبة في الربيع، مع تمكن فريق جديد من الانضمام إليها بعد تأخير شهرين والخضوع لتدابير حجر صارمة.

واجتازت كاسحة الجليد "بولارشتيرن" في المجموع 3400 كيلومتر بصورة متعرجة، ما يوازي مسافة 1923 في خط مستقيم، ووصلت في لحظة معينة إلى بعد 1500 كيلومتر من أقرب منطقة مأهولة.

وبغية إتمام الأبحاث على أفضل وجه، أرسي مخيم في الكتلة الجليدية مؤلف من أربع محطات علمية في شعاع يمتد حتى 40 كيلومترا حول السفينة.  

 

تغير مناخي بوتيرة "أسرع"

ويعد الباحثون بإفشاء معلومات قيمة لفهم "المسارات المعقدة" في القطب الشمالي التي تؤدي إلى تغير مناخي في هذه المنطقة بوتيرة أسرع مقارنة ببقية العالم.

وأشار ماركوس ريكس إلى أن العلماء راقبوا خلال عام أكثر من مئة معيار، ما سمح بتحقيق "خرق في فهم النظام المناخي في المنطقة القطبية الشمالية".

وعكف باحثون أيضا على سبر أغوار الحياة تحت الجليد، جامعين عينات من الماء بغية تحليل العوالق النباتية والبكتيريا ودراسة تفاعل النظام البيئي البحري مع الظروف القصوى بشكل أفضل.  

وقد درست المهمة البالغة ميزانيتها 140 مليون يورو، كلا من الغلاف الجوي والمحيط والكتلة الجليدية والنظام البيئي لجمع معطيات من شأنها تقييم تداعيات التغير المناخي على المنطقة والعالم.  

ومن المنتظر أن يستغرق التحليل الكامل لهذه المعطيات الثمينة سنة أو سنتين، وهدفه استنباط نماذج لاستشراف المناخ بغية تحديد كيف ستكون موجات الحر والأمطار الغزيرة والعواصف مثلا في خلال 20 أو 50 أو 100 سنة.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6354 ثانية