قداسة البطريرك مار افرام الثاني والوفد الهنغاري يتفقدون أعمال بناء المدرسة السورية الهنغارية الخاصة في باب شرقي      الكاردينال بارولين… زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى تركيا ولبنان رسالة رجاء في زمن مضطرب      البطريرك ساكو يصل اسطنبول للمشاركة في استقبال البابا لاون الرابع عشر      الاتحاد السرياني زار نقيب المحامين في بيروت مهنئا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار اسطنبول الدولي للمشاركة في زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى تركيا      البابا لاون: في نيقية رسالة وحدة للمسيحيين وفي لبنان رسالة سلام      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي معالي الوزير تريستان آزبي ووفد هنغاري      مسيحيون في جنوب لبنان يأملون أن تمنحهم زيارة البابا لاون السلام وقوة الصمود‭ ‬      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يستقبل وزير الهجرة السويدي و وزير التعاون التنموي الدولي والتجارة الخارجية في السويد      المنظمة الآثورية الديمقراطية تشارك في جلسة حوارية حول السلم الأهلي في سوريا      أليكس نعمان الملاكم الأسترالي من أصول آشورية يحقق لقباً جديداً      البابا لاوُن الرابع عشر يلتقي الرئيس التركي والسلطات وأعضاء السلك الدبلوماسي ويترأس في اسطنبول لقاء صلاة مع الأساقفة والكهنة      مبعوث ترامب يستلم التكليفات الرئاسية الخاصة بملف العراق      السفارة الأميركية ببغداد: مستعدون لدعم جهود حماية البنى التحتية الحيوية      فرنسا تعيد الخدمة العسكرية الطوعية.. وماكرون يلمح إلى "تجنيد إجباري" في حالة الحرب      ترامب: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث      نمو سكان العالم 700%… فلماذا يتراجع في بعض الدول؟      وزير كهرباء كوردستان يحدد شرط عودة التيار خلال 48 ساعة ويتحدى مهاجمي "كورمور": مشروع "روناكي" لن يتوقف      FBI يحقق في دوافع مسلح أفغاني أطلق النار على جنديين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض      بابا الفاتيكان يصل تركيا في أول رحلة خارجية له
| مشاهدات : 1083 | مشاركات: 0 | 2020-09-11 10:14:28 |

أريد عدس

ثامر الحجامي

 

 

 رغم أن العراق قد حقق الاكتفاء الذاتي في محاصيل الحنطة والذرة الصفراء وكثير من الخضروات والفواكه ولم يعد بحاجة الى إستيرادها، لكن تبقى مادة العدس هي الاشهر بين هذه المواد رغم ندرة زراعتها في العراق، كونها إرتبطت بأحداث سياسية وأصبحت مادة للتندر والتشهير والتسقيط.

   فما إن أعلن وزير التجارة السابق عن قيام وزارته بتوزيع مادة العدس على المواطنين بمناسبة شهر رمضان.. فضجت وسائل الاعلام بالتندر والإستهزاء وإستشاط الشارع غضبا، منتظرا من الحكومة أن تعطيه ذهبا بدلا من ربع كيلو عدس، مضافا على مفردات الحصة التموينية البائسة التي يستلمها منذ 30 عاما، وتعودت عليها كافة شرائح المجتمع غنيهم وفقيرهم.

   بل إزداد الأمر الى التهكم على شخص رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي وأصبح يكنى بأبو العدس! وضجت وسائل التواصل الإجتماعي بشعارات " العدس قضيتنا ".. مع إن العراقيين لا يستخدمونه كثيرا إلا في شوربة شهر رمضان، لكن هذا التهكم والإزدراء جاء تنديدا لتعامل الحكومات السابقة مع ملف الحصة التموينية، ورداءة المواد التي توزع قياسا بمليارات الدولارات التي تصرف عليها.

   جاءت الحكومة الجديدة بقالب يختلف عما سبقتها، مع بقاء التوزيع الوزاري كما في الحكومات السابقة، فلا بد أن يكون لكل شريك في السلطة ولكل مكون وزارة تمثله، حتى لو كان على حساب الكفاءة والنزاهة والفشل في الإدارة، وتسنم وزارة التجارة شخصية جديدة، كان المأمول منها أن تعالج أهم أسباب التظاهرات التي إنطلقت في تشرين، وهو وضع حلول ناجعة لتوزيع مفردات البطاقة التموينية، توفر العيش الكريم لعوائل فقيرة لا يمكنها الاستغناء عنها.

   يكاد العراقيون اليوم ينسون وزارة إسمها التجارة، بل قلة هم من يعرفون إسم وزيرها، بل إن الاعلام التزم الصمت عن غياب توزيع المواد الغذائية منذ 5 أشهر! رغم أن البطاقة التموينية ما زالت أحدى المستمسكات الرسمية التي يطالب بها العراقيون عند مراجعتهم للدوائر الرسمية لغرض إثبات شخصيتهم أو إستحصال جواز سفر مثلا، فلا هم وزعوا عليهم مفرداتها، ولا هم رفعوها من المستمسكات حتى ينسوها نماما.

  بعد 17 سنة من النظام الديمقراطي الجديد، والحكومات المتعاقبة التي مرت، لم ير العراقيون أي تحسن يذكر على مفردات البطاقة التموينية، لأن وزارة التجارة تمثل موردا لأحزاب السلطة، من خلال عقود ومناقصات فاسدة وفاشلة، تُري العراقيين ذهبا وتبيعهم ترابا.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7429 ثانية