تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      نيافة الحبر الجليل مار طيماثاوس موسى الشماني يزور طلاب الدورة الدينية الصيفية ( مدرسة ديانا )/ برطله      كنائس دمشق تتحدّى الخوف وتواصِل قداديسها بعد التفجير الأخير      بعد تفجير كنيسة مار إلياس.. دعوات للمحاسبة والوحدة من قلب السويداء      نورشوبينغ تتضامن: وقفة مؤثرة مع ضحايا الاعتداء الإرهابي في دمشق      مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديسَين مار بطرس ومار بولس - الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      البابا يترأس القداس الإلهي في عيد القديسين بطرس وبولس ويتحدث عن الوحدة والشركة الكنسية وعن حيوية الإيمان      المحامي الآشوري الشاب من سيدني، أوليفر صليوا، يتسلّم جائزة السلام العالمية      إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة      آخر صناع العود في دارمسوق (دمشق*): إرث عائلة مسيحية      الكاردينال غوجيروتي يعرب عن قلقه حيال مصير الحضور المسيحي في الشرق      بغداد وأربيل تقتربان من الاتفاق على النفط والرواتب      مشروع الإمداد السريع بالمياه في أربيل يقترب من الاكتمال بنسبة 90%      الإعلام الحكومي: تحويل ما يقارب الـ 17 مليون وثيقة صحة صدور من ورقية إلى إلكترونية      وسط مفاوضات معطلة.. روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا وتستعد لاستنزاف كييف بـ"هجوم صيفي"      ترمب يوقع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا      الهلال يكتب التاريخ.. أول فوز عربي وآسيوي على مانشستر سيتي      سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن
| مشاهدات : 1342 | مشاركات: 0 | 2020-07-13 10:43:09 |

صحيفة أميركية: هكذا يكسب العراق حربه على الفساد

الموقع الأميركي رأى أن خطوات الكاظمي تجدد الآمال في إمكانية تجاوز العراق مشاكله المزمنة (الأناضول)

 

عشتارتيفي كوم- الجزيرة نت/

 

تبعث الخطوات الجريئة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في إدارة العمل الحكومي الآمال من جديد في إمكانية تجاوز البلاد مشاكلها المزمنة التي أثرت سلبا على مسيرة الانتقال من ويلات الحصار إلى عهد الديمقراطية.

وقالت صحيفة ذي هيل الأميركية (THE HILL) في مقال كتبته المديرة الإقليمية للشرق الأوسط في المعهد الجمهوري الدولي بواشنطن باتريشيا كرم إن شبح الفساد يعد أبرز أزمات العراق على الإطلاق رغم أن البلاد تعاني من مشاكل أخرى، منها الطائفية المتجذرة ومنظومة "النهب السياسي".

وتؤكد الكاتبة أن الطريق نحو تحقيق إصلاحات ذات مغزى بالنسبة للكاظمي سيكون طويلا ومليئا بالمطبات، خاصة بعد الاغتيال الصادم للخبير الأمني هشام الهاشمي الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه "طلقة تحذيرية" للكاظمي.

فبعد ما يقارب عقدين من التحول المضطرب من عهد الدكتاتورية إلى الطموح في بزوغ فجر ديمقراطي لا يزال نظام الحكم في العراق يعاني من فساد مستشرٍ.

ورغم الثروة النفطية الهائلة التي يمكن أن تعود بالنفع على جميع العراقيين فإن الكاتبة ترى أن نظام الدولة العراقية مصمم أساسا لغسيل عائدات النفط من خلال قطاع عام متضخم لفائدة الأحزاب السياسية والقوات المسلحة شبه الحكومية دون التعرض لأي محاسبة.

 

ضغوط جديدة

لقد تسببت أزمة وباء كورونا وتراجع أسعار النفط في فرض ضغوط جديدة على الدولة، كما كشفت عن هشاشة البنية التحتية للمؤسسات العامة مثل المستشفيات وكليات الطب، وهي نتيجة حتمية لسياسة هدر الموارد.

وقد ظهر هذا الأمر جليا -بحسب الصحيفة- خلال أزمة كورونا الحالية، حيث عجزت المستشفيات والعيادات الخاصة عن استقبال جحافل المصابين، وعانت من نقص واضح في الإمدادات الطبية وعدم توفر معدات الوقاية لآلاف الأطباء والممرضين وموظفي القطاع الصحي.

وترى الكاتبة أن الانخفاض الحتمي لإيرادات النفط جعل من المستحيل على الحكومة العراقية الحفاظ على ما تبقى من شبكة الأمان الخاصة بها، ومن المحتمل أن تؤدي أي إجراءات تقشف إضافية إلى إشعال المزيد من الغضب في الشارع، لأن حوالي نصف ميزانية الدولة تذهب إلى رواتب الموظفين الحكوميين وموظفي الدولة ومعاشات التقاعد.

لذلك، فإن مخاطر الاضطرابات والانهيار المالي حقيقية في العراق نظرا لتداخل الأزمات، مما يزيد عدم ثقة الشارع في مؤسسات الدولة.

 

نظام المحاصصة

وتضيف الكاتبة أن العقبة الأكثر استعصاء في المشهد العراقي هي نظام المحاصصة الذي اعتمد عام 2003 ويعتبر أصل الفساد، لكونه نظاما يعطي الأولوية لمصالح الأحزاب على حساب الكفاءة.

وقد أدى هذا النظام إلى ثقافة سياسية تقسم سلطة الحكومة بين أعضاء الحزب الذين يحق لهم تعيين حوالي 800 وظيفة في مختلف الوزارات بموجب مفاوضات تشكيل الحكومة.

وتؤكد الصحيفة أنه مع كل انتخابات يستخدم كل حزب سياسي وزارته لتوظيف المزيد من الأعضاء والمنخرطين في صفوفه، مما أدى إلى توسيع كتلة الأجور وربط الوصول إلى سوق العمل الذي تهيمن عليه الدولة بمسألة الولاء للحزب.

كما تسببت هذه السياسة في تضخم عدد موظفي القطاع العام من 850 ألفا عام 2004 إلى أكثر من 7 ملايين في عام 2016، مع استفادة الموظفين الحزبيين بشكل أساسي.

وبهذه الطريقة، تمكنت الأحزاب السياسية في العراق من "الاستحواذ" على المؤسسات الحكومية من خلال شبكات محسوبية معقدة، كما شكلت "مؤسسات موازية" حرفت مسار الوظيفة العمومية لتحقيق مكاسب شخصية.

وفي حين أنه ينبغي الإشادة بالكاظمي وأعضاء فريقه الحكومي -بحسب الكاتبة- بسبب "الإجراءات الجريئة" التي قاموا بها فإن تفكيك شبكات الفساد التي تنخر موارد الدولة سيتطلب مزيدا من الجهود.

وسيحتاج العراق إلى نقلة نوعية وإدراك أن مشاكله ليست فقط بنيوية بل ثقافية، حيث إنه بدون تحول ثقافي غير خاضع لإشراف الدولة، وبدون تعزيز حس المساءلة لن تستطيع أي إصلاحات كسب الزخم اللازم.

وتخلص الكاتبة إلى أنه ولأول مرة منذ سنوات في العراق بات بإمكان المرء أن يثني بحذر على الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة الكاظمي لمعالجة المشاكل المزمنة التي يعاني منها البلد، لكن هناك الكثير من العمل ينتظر العراقيين قبل الاقتراب من تحقيق النصر في معركتهم ضد الفساد.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5939 ثانية