إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      صور لتساقطَ الثلجُ ، ليكسو قريةَ كوماني بحلّةٍ بيضاء      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة      الرئيس بارزاني يدعو لتغيير آلية انتخاب رئيس جمهورية العراق      "الإصلاح الضريبي".. واقع قاسٍ يواجهه العراقيون في 2026      تصعيد الساحل السوري بين الاحتجاج والتهديد الأمني      لأول مرة في العراق.. طائرات إنقاذ وعجلات "سريعة" لتأمين احتفالات العام الجديد      اشتباك بين الأمن ودواعش غرب تركيا.. وإصابة 7 شرطيين      الجيش الصيني يجري مناورات حول تايوان لتحذير "القوى الخارجية"      ثورة في عالم النقل: تصنيع أول سيارة طائرة في العالم.. كم يبلغ ثمنها؟      الحصاد الرياضي لعام 2025.. إنجازات خلدت الأسماء ووداعات أوجعت القلوب      إعطاء الطفل هاتفاً قبل هذا العمر مضر جداً.. دراسة تؤكد
| مشاهدات : 1261 | مشاركات: 0 | 2020-06-27 09:23:37 |

إنما الأمم الأموال ما بقيت

مروان صباح الدانوك



عذراً أحمد شوقي، ففي وقتك كانت الأخلاق ما بقيت، واليوم حلت محلها الأموال والدنانير، ولم تبقَ اخلاق إلا في بيتك الشعري، وعند القليل من الناس، قد يصلون لإعداد الأصابع، او ربما اقل، فبعد ان كانت الأخلاق والقيم والمبادئ وسائل احترامٍ وتقديرٍ لنا من قبلِ الآخرين، اليوم إختلفت كل الموازين، منقلبة على عقبٍ، تغيرت العادات أجمعها، لتحل محلها ما يملك المقابل من الأموال، لِتصبح هي التي تجلب لك الإحترام، والتقدير، والمنزلة الرفيعة، وحتى المحبة، من قبل الناس.
إحتلت النقود في هذا الزمان المنزلة الرفيعة والسامية، بعد ان كانت لا تساوي شيئاً ولا تقدر أبداً، فاليوم أصبحت هي الآمرة والناهية، والمتحكمة بكل شيء، فالإنسان الفقير المفتقر لها لا يحترمه ولا يحبه ولا يقدره احد، وصاحب المال مقدرٌ ومرغوب من قبل الجميع، بغض النظر عن صفاته السيئة، والفاظه البذيئة، بل وحتى صلته مع ربه، دام انه غنياً، لا يهم ما لديه من جوانب رديئة، خفية كانت ام ظاهرة، ويحتفظ بمجلسه في الدواوين، وينادى بـ (الشيخ فلان) في بعض الأحيان او الأستاذ فلان رغم عدم امتلاكه حديث الشيوخ او شهادة الأستاذ.
تباً لهكذا زمان، غيّر النفوس، وصَنَعَ من التافهين نماذجاً يقتدي بها الضعفاء، وجعل للمتشدقين والمتفيهقين مكانة عالية، فقط لإمتلاكهم الثروات، وبعضهم وصل لمناصب عُلى ويتحكم بمصير ومستقبل شعبٌ كامل، وهو دون اخلاقٍ، وصل منصبه بالكذب، والمبالغة وتعظيم الاشياء البسيطة، ليصنع لنفسه تاريخاً كبيراً اساسهُ الخداع، وغش الآخرين، كالساحر حين يخدعنا ويخدع انظارنا لكي نصدق ما يفعل، وتبدوا لنا افعاله حقيقية.
لكن (لو خليت قلبت) كما ذكر اهلنا في أمثالهم الشعبية، فقد بقي القليل الذين حافظوا على أخلاقهم، وأورثوها لإولادهم، لكنهم مضطهدين من قبل الجميع، ليس لذنب، بل لحسن أخلاقهم وسلوكهم.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4873 ثانية