"واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر      غبطة البطريرك يونان يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر، ساحة الشهداء – وسط بيروت      بيان من سكرتاريّة بطريركيّة كنيسة المشرق الآشوريّة في العالم بخصوص تفجير حقل خورمور في السليمانية      صلاة الرمش وتكريس الأيقونات في كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس بزاخو      منح رتبة قارئ في كنيسة القديس فارتان بقرية افزروك برعاية نيافة المطران أوشاكان كولكوليان      غبطة البطريرك مار أفرام الثاني : واجب الكنائس العمل معًا حفاظًا على الإيمان      بطاركة الشرق يشاركون في لقاء رسمي لقداسة البابا لاون الرابع عشر مع السلطات وممثّلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي في القصر الجمهوري اللبناني، بدعوة من فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، بعبدا      بيان استنكار من أساقفة أربيل بشأن الاعتداء على حقل خورمور الغازي      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يترأس صلاة المساء في كاتدرائية مار أفرام في استنبول      حدث تاريخي في كأس العرب 2025.. أول إيقاف دقيقتين في كرة القدم      متى تمنح طفلك هاتفاً ذكياً؟.. دراسة تحدد العمر المناسب      البابا لشباب لبنان: انموا بقوة مثل الأرز واجعلوا العالم يزهر بالرجاء      البابا يزور دير مار شربل في عنايا ويصلي أمام ضريح قديس لبنان      فوربس: هجوم "كورمور" يهدد استثمارات واشنطن.. ودعوات لتزويد كوردستان بمنظومة دفاعية      تسونامي ديموغرافي يضرب العراق: المرتبة 20 عالميا بنمو السكان.. 70٪ بالمدن و30٪ فقط في الريف      87  حالة جديدة بالإيدز في كوردستان.. معظمها لأجانب من خارج الإقليم      الناتو يدرس خيارات "أكثر عدوانية" للرد على "حرب روسيا الهجينة".. وموسكو تندد      السودان من بلد عبور إلى مركز لتصنيع وتجارة المخدرات      بروتين فريد في الإبل ربما يحمي الدماغ من مرض الزهايمر
| مشاهدات : 1527 | مشاركات: 0 | 2020-06-26 10:01:58 |

تفاصيل فجر بغداد الضبابي.. ميليشيات تطوق "الخضراء" بعد ليلة الاعتقالات

المنطقة الخضراء تعرضت في السنوات الأخيرة لحوادث أمنية عدة - أرشيفية

 

عشتارتيفي كوم- الحرة/

 

قالت مصادر أمنية عراقية إن قادة وعناصر ميليشيات موالية لإيران انتشرت، فجر الجمعة، في بغداد، حيث طوقت مقار حكومية، وذلك على خلفية إلقاء قوات الأمن العراقية القبض على عناصر تابعة لـ"كتائب حزب الله".

وكشفت المصادر لموقع الحرة أن قائد "كتائب حزب الله، عبد العزيز المحمداوي الملقب بـ "أبو فدك"، وأبو زينب اللامي يقودان الميليشيات التي "تطوق القصر الرئاسي ومقر جهاز مكافحة الإرهاب"، في محاولة للضغط على الحكومة لإطلاق المعتقلين.
    
وكانت قوات الأمن العراقية داهمت، في وقت متأخر الخميس، مقر ميليشيا "كتائب حزب الله" جنوبي بغداد واعتقلت ثلاثة من قادته، وصادرت صواريخ كانت معدة للإطلاق، بحسب تقارير محلية ووكالات.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين قولهم إن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب اعتقلت 13 عنصرا من الميليشيا، على خلفية الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأميركية في البلاد، "في سابقة منذ بدء تلك الهجمات قبل ثمانية أشهر".

ويبدو أن هذه الخطوة غير المتوقعة أثارت غضب الميليشيات التي كانت تعتبر نفسها، ومن ورائها إيران، فوق القانون، الأمر الذي انعكس توترا في بغداد، حيث تحاول ترهيب السلطات لإطلاق المعتقلين.

وقالت مصادر إن الميليشيات التي انتشرت في مناطق عدة من العاصمة العراقية ولاسيما في محيط المنطقة الخضراء، هي "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و"حركة النجباء"، بالإضافة إلى أمن الحشد الشعبي.

وفي حين تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن إقدام الميليشيات على اقتحام مقر أمني وأطلاق سراح الموقوفين، نفى مصدر أمني هذه المعلومات وفق ما ذكر موقع "وكالة ناس" المحلي في خبر عاجل.

وقالت المصادر إن زعيم "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، يتواجد أيضا مع أبو فدك وأبو زينب اللامي، حيث يحاولون إرهاب السلطات العراقية في محاولة لدفعها إلى التراجع عن خطوتها غير المسبوقة.

ونشر نشطاء أشرطة فيديو تظهر مركبات يستقلها مسلحون وهي تتجه إلى المنطقة الخضراء، حيث تقع معظم المقرات الحكومية الهامة، بالإضافة إلى سفارات دول عدة، بينها سفارة الولايات المتحدة.

وذكرت مصادر أمنية لموقع الحرة أن زعيم "كتائب حزب الله" يطالب رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، إقالة رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، عبد الوهاب الساعدي، بالإضافة إلى إطلاق الموقوفين.

يشار إلى أن الكاظمي اعاد، في مايو الماضي بعد تسلمه مهام رئاسة الحكومة، الساعدي إلى جهاز مكافحة الإرهاب وعينه رئيسا له، بعدما استبعده رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.

وتسبب قرار عبد المهدي بتصاعد الغضب الشعبي ضد حكومته، باعتبار أن الساعدي كان أحد أبرز قادة المعارك ضد تنظيم داعش، بل يصفه البعض بأنه "أيقونة النصر" ضد التنظيم.

وقالت مصادر أن خطوة الميليشيات بمحاصرة المنطقة الخضراء والمقار الحكومية تأتي بالتنسيق مع إيران، التي تحكم قبضتها منذ سنوات على العراق وتسعى لتعزيز نفوذها ونفوذ جماعاتها المسلحة.

وتتهم الولايات المتحدة "كتائب حزب الله" بإطلاق صواريخ على قواعد تستضيف القوات الأميركية ومنشآت أخرى في العراق. ومن أبرز هجماتها إطلاق صواريخ في قاعدة عسكرية عراقية قرب مدينة كركوك الشمالية، ما أدى إلى مقتل متعاقد أميركي.

وأدرجت وزارة الخارجية قبل نحو أربعة أشهر اسم أحمد الحميداوي أمين عام الميليشيا على قائمة الإرهابيين.

ومنذ أكتوبر 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب، منها ستة هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7388 ثانية