كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة      لجنة بيتروكّي: لا لمنح السيامة الشماسية للنساء، وإن كان الحكم غير نهائي      433 مليون دولار استثمارات أمريكية في إقليم كوردستان.. و167 شركة تعمل في 12 قطاعاً حيوياً      رواتب القطاع الحكومي في العراق.. كتلة إنفاق تكبر أسرع من قدرة الدولة على تمويلها      ألمانيا.. ارتفاع عدد اللاجئين العائدين طوعاً بنسبة 40 بالمائة      عصير البرتقال يسهم في ضبط ضغط الدم وتخفيف الالتهابات      ترامب يوسع حظر السفر إلى أميركا.. ليشمل أكثر من 30 دولة      نتائج اللجنة التحقيقية بشأن الهجوم على حقل كورمور      العراق يتراجع عن قرار تجميد أموال "إرهابيين" بينهم "حزب الله" والحوثيون
| مشاهدات : 1054 | مشاركات: 0 | 2020-05-23 09:46:25 |

المهمة الصعبة والغامضة لرئيس الوزراء العراقي الى اين؟

قيصر السناطي

 

 

 بعد مخاض وفي ظل ازمة كورونا تم التوافق على ترشيح السيد مصطفى الكاظمي لمنصب رئيس مجلس الوزراء في العراق خلفا للسيد عادل عبد المهدي الذي اجبرته انتفاضة تشرين على الأستقالة،لقد رفض الكاظمي في البداية من العديد من الكتل الشيعية، ولكن وافقت عليه فيما بعد، فما هو السبب؟ هل تم التوافق بعد ان تعهد الكاظمي لتنفيذ شروطهم؟في البداية كانت تصريحات الكاظمي تبشر ببعض التفاؤل ولكن بعد اجتماعه مع بعض قيادات المليشيات الموالية لأيران والتصريحات اللاحقة له تضع اكثر من علامة استفهام، فلو كان السيد الكاظمي متفقا مع تلك المليشيات فأنه سوف يكون في مواجهة الجماهير المنتفضة التي ترفض هذه الملشيات الفاسدة الموالية لأيران، وسوف يواجه تظاهرات قوية جدا بعد ان يهدأ وباء كورونا،لأن عبد المهدي عندما استسلم للمليشيات فأن الشعب اجبره على الأستقالة، فليس من الذكاء للسيد الكاظمي ان يسير على نفس النهج.اما اذا يريد ان يكون الحراك الشعبي معه عليه ان يتخذ خطوات حاسمة ضد السلاح المنفلت ومحاسبة القتلة للمتظاهرين ولجم دور ايران في العراق والتصرف ضمن منهج استقلالي للعراق ومحاسبة الفاسدين. ولكن هناك من يتساءل اين كان الكاظمي عندما كان رئيس جهاز للمخابرات العراقية.

 من المفروض ان يكون يعلم من هم القتلة ومن هم حيتان الفساد في الدولة، ولماذا ظل صامتا طوال تلك الفترة، ان السيد الكاظمي امام مهمة صعبة جدا بسبب الوضع الأقتصادي المتردي وفي ظل وباء كورونا اضافة الى نفوذ المليشات الفاسدة والعميلة مع كبار حيتان الفساد بالأضافة الى دور ايران التخريبي في العراق.لذلك اذا كان السيد الكاظمي صادقا في توجهاته عليه الأعتماد على دعم الشارع وتبني مطالب الشعب، اما اذا استمر في الأعتماد على بعض الفاسدين في الدولة فأنه سوف يفشل كما فشل غيره وتعود الأمور الى المربع الأول وتكون هناك اعمال عنف من قبل الشارع وليس مستبعدا ان ينهار ما تبقى من العراق وتدخل البلاد في متاهات جديدة وأن الفوضى سوف تكون لصالح الفاسدين الذي نهبوا اموال الشعب وهربوها الى الخارج، وأن هذا المناخ يريح السارقين الأشرار لأنهم سوف يكونوا بعيدون عن المحاسبة القانونية. ان فرصة السيد الكاظمي للنجاح ضئيلة جدا في ظل برلمان موالى للقوى الموالىة لأيران، وأن الأيام القادمة كفيلة بكشف جميع اوراق وتوجهات الكاظمي في المستقبل لقريب للأشهر القادمة.ان الحل الوحيد في ظل توزع مراكز القوة هو حل البرلمان وانتخابات جديدة وتحويل النظام من برلماني الى رئاسي لكي تكون نقطة الأنطلاق صحيحة لأن الفاسدين مع الملشيات العميلة سوف تعرقل كل شيء لا يكون لصالحها، ولكن من هو السوبرمان الذي يستطيع القيام بذلك؟

والله من وراء القصد.......










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.8212 ثانية