اقامة صلاة التشمشت في دير مار دانيال الناسك – سهل نينوى، الأحد 19 تشرين الاول 2025      غبطة البطريرك ساكو يشارك في لقاء تحت شعار “كوردستان مهد التعايش” بحضور الرئيس مسعود بارزاني      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يزور كنيسة مار كوركيس الأثرية في عقرة      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، روما      الحركة الكشفية السريانية تحتفي بالذكرى المائة لانطلاقتها - أربيل/ عنكاوا      الثقافة السريانية تطلق أوبريت الأطفال "ورده ددعَثيث - ورود المستقبل"      عيد القديسة مارت شموني واولادها السبعة ومعلمهم اليعازر- قره قوش      ضمان أمن المسيحيّين… تحوُّلات الدور بين تركيا وسوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تواصل دعمها الصحي بزيارة قرية صوركا في دهوك      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يشيد بدعم نيجيرفان بارزاني للمسيحيين      رئيس الحكومة يدشّن طريق كومسبان-سماقولي الاستراتيجي ويؤكد المضي قدماً في تعزيز البنية التحتية لكوردستان      مستشار حكومي يحدد احتمالين للوضع المالي العراقي في 2026      بوتين يعرض على ترامب إنهاء الحرب بأوكرانيا مقابل "هذا الطلب"      اليابان.. اتفاق تاريخي يمهد لتولي أول امرأة رئاسة الوزراء      حبوب منع الحمل: هل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان؟      أول تحرك من برشلونة بعد صدمة إيقاف فليك      اكتشاف مدافن عمرها 1000 عام لـ"المسيحيين الأوائل" فى بولندا      «مصابيح تنشر نور المسيح»... البابا لاوون يُعلن مالويان و6 آخرين قدّيسين في الفاتيكان      بناء ثلاثة سايلوات في إقليم كوردستان      الانهاك الرقمي
| مشاهدات : 1065 | مشاركات: 0 | 2020-05-13 09:21:23 |

الكاظمي من المكلف إلى دولة الرئيس

عباس البخاتي



بعد التصويت على حكومة  الكاظمي من قبل البرلمان ، إنتهت أحلام العودة بعبد المهدي مجدداً بعد إخفاق الكتل السياسية بإيجاد بديل عنه لرئاسة الحكومة.
هذا الإخفاق يثبت حقيقة مهمة لابد من الإشارة إليها، وهي إن لغة الأرقام وكثرة أعداد مقاعد الكتل النيابية تصبح صفراً على الشمال إذا كانت زعامات تلك الكتل لاتجيد فن التفاوض وإختيار المواقف.
يمكن تسمية الكتل الكبيرة للدورة البرلمانية الحالية بإنها "الأكثرية المعطلة" بعد فشلها بالإتفاق على تسمية حكومة تحل محل الحكومة المستقيلة والتي جائت بإتفاق الكتلتين الكبيرتين اللتان سرعان ما تنصلتا عن إسنادها بعد أحداث تشرين الاول من العام الماضي.
إن تحميل الحكومة المستقيلة كل الأسباب التي أدت لوصول أوضاع البلد لما هي عليه يعد مجانبة للحقيقة، كونها كانت ضحية لعدم الإنسجام بين من جاء بها من جهة، ومشاكسات إمتداداتها الجماهيرية من جهة أخرى والشواهد على ذلك كثيرة، حيث إعتادت بعض الكتل أن تكون شريكاً أساسياً في المكسب لكنها تتبرأ حين تلوح بوادر الإخفاق الخدمي والسياسي في الأفق.
بعد نيل حكومة السيد مصطفى ثقة البرلمان، أُسدل الستار على ما يمكن تسميتها ب "الأكثرية الورقية" حيث إن تكليفه جاء بعد إناطة المهمة بشخصين آخرين تم تكليفهما بعيداً عن رغبة الاكثرية المدعاة كون المتصدي الحالي بعيد عن مزاج جماهيره ولاهم له سوى تحقيق المصلحة الحزبية وإن أدى ذلك الى ضياع البلد ومصادرة حقوق أبنائه.
أمام هكذا واقع لا بدَ من الإعتماد على مفاوض آخر بغض النظر عن إسمه أو كتلته وعدد مقاعدها.. والذي يبدو أنه مبهم كون أغلب مفاوضات الكتل تجري بعيداً عن الإعلام خصوصاً مايتعلق منها بتشكيل الحكومة والبحث عن بديل للسيد عبد المهدي.
ما يؤكد ذلك هي الإنسيابية المميزة لمسار العملية التفاوضية التي رافقت السيد الكاظمي منذ تكليفه وصولاً الى لحظات نيل الثقة من قبل ممثلي الشعب، حيث تشير التجربة الى إستحالة وصول الكتلتين الكبيرتين الى إتفاق جديد، بعد معرفة العراقيين بالمزاج السياسي ومن خلال المعرفة الدقيقة بالآيدلوجيا الفكرية لكل منهما، مما يؤكد إنه مهما طال أمد المفاوضات سيصلان بنهاية المطاف إلى طريق مسدود.
هذا الأمر يؤكد ما أُشير اليه بدخول عامل جديد لساحة المفاوضات يتمتع بمزاج مختلف عما كان عليه الشركاء الكبيرين، لكن هنالك تساؤلات عدة تطرح عن هوية العامل الجديد هل هو خارجي وهذا الأمر مستبعد كون الطرفين لديهما مواقف مسبقة تجاه العامل الخارجي سواء كان إقليمياً أو دولياً، وعليه لابد من العمل على إعادة الثقة بالعملية السياسية بعد ان أثبت العامل الداخلي، براعته في إدارة العملية السياسية والتي تكللت بالتصويت على حكومة السيد مصطفى الكاظمي.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6354 ثانية