إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      صور لتساقطَ الثلجُ ، ليكسو قريةَ كوماني بحلّةٍ بيضاء      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      الرئيس بارزاني يدعو لتغيير آلية انتخاب رئيس جمهورية العراق      "الإصلاح الضريبي".. واقع قاسٍ يواجهه العراقيون في 2026      تصعيد الساحل السوري بين الاحتجاج والتهديد الأمني      لأول مرة في العراق.. طائرات إنقاذ وعجلات "سريعة" لتأمين احتفالات العام الجديد      اشتباك بين الأمن ودواعش غرب تركيا.. وإصابة 7 شرطيين      الجيش الصيني يجري مناورات حول تايوان لتحذير "القوى الخارجية"      ثورة في عالم النقل: تصنيع أول سيارة طائرة في العالم.. كم يبلغ ثمنها؟      الحصاد الرياضي لعام 2025.. إنجازات خلدت الأسماء ووداعات أوجعت القلوب      إعطاء الطفل هاتفاً قبل هذا العمر مضر جداً.. دراسة تؤكد      البابا: لنطلب من الآب السماوي، أن تكون عائلاتنا للجميع علامة حية لحضوره ومحبته اللامتناهية
| مشاهدات : 1250 | مشاركات: 0 | 2020-05-08 10:08:28 |

البابا فرنسيس يصلّي من أجل الفنانين ويقول بدون الجمال لا يمكننا أن نفهم الإنجيل

البابا فرنسيس يحتفل بالقداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان

 

عشتارتيفي كوم- أخبار الفاتيكان/

 

ترأس قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الخميس 7أيار القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان رفع خلاله مجدّدًا الصلاة على نيّة الفنانين وقال لقد وصلتني أمس رسالة من مجموعة من الفنانين يشكرون فيها على الصلاة التي رفعناها من أجلهم. أريد أن أطلب من الرب أن يباركهم لأن الفنانين يساعدوننا لكي نفهم الجمال لأنه بدون الجمال لا يمكننا أن نفهم الإنجيل. لنصلِّ مرّة أخرى من أجل الفنانين.

استهلّ الأب الأقدس عظته انطلاقًا من القراءة الأولى التي تقدّمها لنا الليتورجية من كتاب أعمال الرسل والتي تخبرنا عن بولس الذي وإذ وصل إِلى أَنطاكِيَةِ بِسيدِية ذهب إلى المجمع وشرع يشرح تاريخ شعب إسرائيل معلنًا أن يسوع هو المخلّص المُنتَظَر، وقال عندما يشرح بولس العقيدة الجديدة لكي يعلن يسوع هو يتحدّث عن تاريخ الخلاص: "ماذا هناك خلف يسوع؟" هناك تاريخ. تاريخ نعمة، تاريخ اختيار وتاريخ وعد. إن الرب قد اختار إبراهيم وسار مع شعبه: لذلك عندما طُلب من بولس أن يشرح سبب الإيمان بيسوع المسيح، هو لا يبدأ بيسوع المسيح وإنما بالتاريخ. المسيحية هي عقيدة نعم ولكن ليس فقط. أي أنها ليست مجرّد الأمور التي نؤمن بها بل هي تاريخ يحمل هذه العقيدة التي هي وعد الله وعهده وبأن الله قد اختارنا. المسيحية ليست مجرّد أخلاقيات، لديها مبادئ أخلاقية ولكننا لا نكون مسيحيين فقط بنظرة أخلاقية. المسيحية هي أكثر. المسيحية ليست نخبة من الأشخاص تمَّ اختيارهم من أجل الحقيقة، أي ذلك الحسّ النخبوي الذي يسير قدمًا في الكنيسة، عندما نقول: "أنا أنتمي لتلك المؤسسة، أو أنا أنتمي لتلك الحركة التي هي أفضل من الحركة التي أنت تنتمي إليها..."؛ لا المسيحية ليست هكذا. المسيحية هي انتماء لشعب اختاره الله مجانًا، وإن لم يكن لدينا هذا الوعي بالانتماء إلى شعب سنكون فقط مسيحيون إيديولوجيون مع عقيدة صغيرة للتأكيد على الحقيقة ومع بعض الأخلاقيات، أو إن كنا نعتبر أنفسنا من النخبة فسنشعر بأننا مجموعة اختارها الله فيما سيذهب الآخرون إلى الجحيم أو أنّهم سيُخلّصون فقط لأن الله قد خلّصهم برحمته ولم يقصيهم. وبالتالي إن لم يكن لدينا هذا الوعي بالانتماء إلى شعب فنحن لسنا مسيحيين حقيقيين.

تابع البابا فرنسيس يقول لذلك يشرح بولس يسوع انطلاقًا من الانتماء إلى شعب، غالبًا من نقع في هذه التجزئة أكان عقائدية أو خلقية أو نخبوية. لكن الحس بالنخبوية هو الذي يسبب الأذى الأكبر فنفقد حس الانتماء إلى شعب الله المقدّس والأمين والذي اختاره الله بإبراهيم ووعده بيسوع وجعله يسير برجاء ويتحلى بحس ووعي كونه شعب؛ ولذلك علينا أن ننقل تاريخ الخلاص هذا وذكرى كوننا شعب، وفي تاريخ شعب الله هذا وصولاً إلى يسوع المسيح نجد العديد من القديسين والخطأة والأشخاص العاديين والصالحين بفضائلهم وخطاياهم، بمعنى آخر الجمع الذي كان يتبع يسوع والذي كان يتمتّع بحس الانتماء لشعب. والمسيحي الذي لا يتحلّى بهذا الحس ليس مسيحيًّا حقيقيًّا لأنّهم يشعر بأّنه مبرّر بدون الشعب. وأضاف الحبر الأعظم يقول إن الإنحراف الأخطر الذي قد يتعرّض له المسيحيين اليوم وأبدًا هو بدون شك غياب ذكرى الانتماء لشعب الله، وعندما يغيب هذا الأمر تبدأ بالظهور العقائدية والأخلاقية والحركات النخبوية وينقص شعب الله، شعب خاطئ على الدوام، وجميعنا خطأة، ولكنّه يملك حسًا بأنّه شعب مختار يسير خلف وعد وقطع وعدًا. وختم البابا فرنسيس عظته داعيًا المؤمنين لكي يطلبوا من الرب هذا الإدراك الذي تغنّت به العذراء مريم في نشيدها وكذلك زكريا أيضًا: إدراك أننا شعب الله الأمين والمقدّس الذي يملك الإيمان.

وفي ختام الذبيحة الإلهية وبعد أن منح البركة بالقربان المقدّس دعا البابا فرنسيس المؤمنين ليقوموا بالمناولة الروحية رافعًا هذه الصلاة: أسجد عند قدميك يا يسوعي وأقدم لك توبة قلبي النادم الذي يغرق في ضعفه وفي حضورك المقدّس. أعبدك في سرِّ محبّتك وأرغب في قبولك في المسكن الفقير الذي يقدّمه لك قلبي. وفيما أنتظر سعادة المناولة الأسرارية، أريد ان أمتلكك بالروح. تعال إلي يا يسوعي واجعلني آتي إليك، وليشعل حبّك كياني. أنا أؤمن بك وأرجو بك وأحبّك.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5340 ثانية