أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1216 | مشاركات: 0 | 2020-03-17 10:04:10 |

الولايات المتحدة تقرر الانسحاب من 3 قواعد رئيسية لها في العراق

قاعدة القائم تقع في منطقة مشتعلة على طول الحدود العراقية السورية

 

عشتارتيفي كوم- بي بي سي/

 

سينسحب الجيش الأمريكي في الأسابيع المقبلة من قاعدة القائم إضافة إلى قاعدتين عسكريتين أخرتين له في العراق.

ويشير القرار بالانسحاب من 3 من أصل 8 قواعد لها في العراق، إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى تقليص حضورها بشكل كبير في البلاد.

ويأتي ذلك وسط توترات متزايدة مع الحكومة العراقية وإيران.

وسيقام احتفال هذا الأسبوع في القائم، حيث ستسلم الولايات المتحدة رسمياً التجهيزات إلى الجيش العراقي لمساعدته على ضمان الأمن في المنطقة.

وعليه سينتهي أي تواجد أميركي على طول الجانب العراقي من الحدود مع سوريا.

وبنيت القاعدة على أنقاض أقدم محطة قطار في العراق، بالقرب من بلدة صغيرة تحمل نفس الاسم على طول نهر الفرات.

كانت المنطقة هي المكان الأول في العراق الذي يقع في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عام 2014، وآخر منطقة تستعيدها القوات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

وبعد الانتصار على تنظيم الدولة في المنطقة، سيطرت الميليشيات المدعومة من إيران على جانبي الحدود.

على الرغم من تواجد قوات الأمن العراقية أيضاً في محيط القائم، إلا أنها الآن تحت سيطرة إحدى تلك الميليشيات، وهي قوات الحشد الشعبي.

لقد سافرت إلى القائم مع القوات الأمريكية مرتين في العامين الماضيين، وشهدت كيف تغيرت الأجواء المحيطة بالقاعدة تدريجياً.

وفي ديسمبر/ كانون أول 2017، كان يمكن رؤية كل من الأعلام العراقية والأمريكية وهي ترفرف بينما عمل التحالف بقيادة الولايات المتحدة والقوات العراقية معاً لمحاربة داعش.

في ذلك الوقت، كانت المجموعات المنضوية في الحشد الشعبي، وخاصة كتائب حزب الله وألوية الطفوف، وكلاهما على صلة وثيقة بحرس الثورة الإسلامية الإيراني، تقاتل تنظيم الدولة على جانبي الحدود.

ولم يكن الوضع مريحاً لكلا الجانبين، ولكن كان لديهم عدو مشترك يعملون لهزيمته. كان الجيش العراقي بمثابة وسيط، وغالباً ما كان ينسق العمليات ضد داعش.

 

"سنجعلهم يغادرون"

ولكن خلال رحلتي الأخيرة في ديسمبر/ كانون أول 2018، تغير المزاج في المنطقة بشكل كبير. أصبحت الجماعات المدعومة من إيران جزءاً من قوات الأمن العراقية الرسمية وتكتسب السلطة.

في ذلك العام كان هناك علم واحد فقط يرفرف في القائم، وقد سيطر الأمريكيون على القاعدة. لكن خارج القاعدة، كانت الطرق مليئة بأعلام الحشد واللوحات الإعلانية التي تصور المرشد الأعلى لإيران، وهو رجل ترى بعض مجموعات الحشد الشعبي أنه زعيمها الديني وقائدها.

كان على القوافل الأمريكية المرور عبر نقاط التفتيش التي تسيطر عليها قوات الحشد الشعبي للسفر إلى قاعدة مدفعيتها على الحدود السورية.

لكن قوات الحشد الشعبي بدأت في إيضاح معارضتها لوجود القوات الأمريكية في العراق، قائلة إنها كانت قادرة على التعامل مع أي تهديد من داعش وحدها. واتهمت كتائب حزب الله الولايات المتحدة بمهاجمة قواعدها بالقرب من الحدود السورية، وهو أمر نفاه التحالف بقيادة واشنطن مراراً.

وقال قائد كتائب حزب الله الذي أطلق على نفسه اسم "أبو أمين" في مقابلة بمقر الحشد الشعبي في بغداد "سنجعلهم يغادرون إذا لم يرغبوا في المغادرة".

وأدى اغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق، في وقت سابق من هذا العام، إلى زعزعة استقرار تلك الديناميكية الهشة.

قُتل الجنرال سليماني، قائد قوة النخبة في الحرس الثوري الإيراني، في 3 يناير/ كانون الثاني في هجوم بطائرة أمريكية من دون طيار بالقرب من مطار بغداد، إلى جانب أبو مهدي المهندس نائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقية. وأدى ذلك إلى تصويت في البرلمان العراقي لطرد جميع القوات الأجنبية، وخاصة الأمريكيين، من البلاد.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم كانوا يخططون لمغادرة مناطق مثل القائم منذ العام الماضي بسبب انخفاض التهديد من تنظيم الدولة، لكن القلق على سلامة القوات الأمريكية وقوات التحالف أدى إلى تسريع هذه الخطوة.

 

موجة من الهجمات

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية لـ "بي بي سي" إن قرب كتائب حزب الله من القاعدة كان "عاملاً رئيسياً في حساب قرار نقل القوات إلى مكان آخر".

وتخطط الولايات المتحدة أيضاً للانسحاب من مطار قيارة، المعروف باسم "كيو ويست"، وكركوك.

واستخدمت قاعدة القيارة في العملية المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية. وقد تعرضت القاعدتان لهجمات بالصواريخ في الأشهر الأخيرة. وقتل مقاول أمريكي في هجوم صاروخي على كركوك في 28 ديسمبر/كانون الأول.

وحمّلت كتائب حزب الله المسؤولية، وأعقب ذلك غارات جوية أمريكية ضد مقرات الجماعة في كل من سوريا والعراق، مما أسفر عن مقتل 25 شخصاَ.

وأصاب ما لا يقل عن 25 هجوم صاروخي، أطلق العنان لأكثر من 160 صاروخاً، القواعد الأمريكية في العراق منذ أكتوبر/تشرين أول 2019.

وفي الأسبوع الماضي، أسفر هجومان على قاعدة التاجي عن مقتل ثلاثة من عناصر التحالف، وإصابة اثنين من أفراد قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة.

إلا أن الهجوم الانتقامي الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع يقول الأمريكيون إنها مرافق تخزين ذخيرة كتائب حزب الله، قتل ثلاثة من أفراد الجيش العراقي وضابطي شرطة محليين ومدني واحد.

وأدت الهجمات إلى توتر العلاقات بين الأمريكيين في العراق وجيش البلاد، ومضيفيهم وشركائهم الأصليين في القتال ضد تنظيم الدولة.

وفي خطوة غير اعتيادية، أصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية، مركز التحكم في جميع الأنشطة العسكرية في العراق، بياناً يلوم كلا الجانبين ولكنه يدعم تصويت البرلمان لمطالبة الأمريكيين بالمغادرة.

وقدّر العدد الرسمي للقوات الأمريكية في العراق بما يصل إلى 5200 جندي. ليس من الواضح عدد القوات التي سيتم إعادة نشرها بعد إغلاق القواعد الثلاث، حيث سيجري نقل بعضها إلى قواعد عمليات أخرى داخل البلاد.

مستقبل هذه القوات المتبقية ليس مضموناً. تأمل الولايات المتحدة أن لا تكون علاقتها بقوات الأمن العراقية قد انتهت بعد، لكن الكثيرين في العراق يعتقدون أن أمريكا بقيت أكثر من اللازم.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7116 ثانية