رسالة من قداسة مار جوارجيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      اتحاد الأدباء والكتاب السريان يعقد مؤتمره باسم العلامة بنيامين حداد وينتخب هيئة إدارية جديدة / كرمليس      مهرجان عنكاوا كريسمس.. انطلاق أكبر مهرجان مسيحي في الشرق الأوسط      بين التاريخ والإيمان… كنيسة العقبة الأثريّة شاهدة على المسيحيّة المبكرة في الأردن      امسية ميلادية لـ “كورال أم النور السرياني” وبمشاركة “براعم أم النور” – كنيسة ام النور في عنكاوا      رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية "إعادة افتتاح دير مار أوراها التاريخي للكلدان في نينوى رسالة سلام إلى العالم"      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيد سعد شمدين آغا سليڤاني      بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة      ملياردير هندي يُهدي ميسي ساعة قيمتها أكثر من مليون يورو      رموز QR المزيفة.. كيف تحمي هاتفك من الاحتيال الرقمي؟      رسالة قداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر بمناسبة اليوم العالميّ التَّاسع والخمسين للسَّلام      بهدف تعزيز السلامة المرورية.. داخلية كوردستان تعلن تعليمات جديدة لاستيراد السيارات لعام 2026
| مشاهدات : 1353 | مشاركات: 0 | 2020-02-11 13:59:11 |

الخزي والعار للقتلة القدامى والجدد

مرتضى عبد الحميد

 

قدمت انتفاضة الأول من أكتوبر البطولية نموذجا رائعا، شعبيا وسلمياً وسياسياً، سيظل بريقه متلألئاً لفترة طويلة، ليس في العراق والمنطقة فحسب، بل في ساحات النضال الأخرى وعلى امتداد الكرة الأرضية.

ولا ريب في ان العفوية والسلمية التي طبعت انطلاقتها المظفرة وشعاراتها التي تنادي  بالوحدة الوطنية والعدل الاجتماعي، والإصرار الثوري لابطالها باستعادة وطنهم المغتصب من زمر اقل ما يقال فيها انها من سقط المتاع، وتحديهم الاستثنائي لكل الأساليب الاجرامية الوضيعة، التي مورست ضدهم، من قتل بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، وقناصة الطرف الثالث، ودس المجرمين والقتلة في صفوف ثوارها لتخريبها والإساءة الى سمعتها، فضلا عن المماطلة والتسويف ومحاولات الالتفاف على المطالب المشروعة للمنتفضين، قد ابهرت شعوب العالم، وايقظت فيها روح المقاومة والنضال ضد العسف والاستبداد، والافقار المتعمد والممنهج للكادحين ومنتجي الخيرات المادية.

وقد اثبتت تجربة الأشهر الأربعة الماضية ان كل الأساليب الجهنمية التي مارسها الفاسدون، لم ولن تفتّ في عضد الانتفاضة الباسلة ولا سعيهم الشرير بتنويعها وتجديدها، واضافة قوى كانت للأمس القريب محسوبة على الانتفاضة، او هكذا كانت تدعي، وتحولت في غفلة من الزمن الى قاتل شرس، بعد تجريد القوات الأمنية المكلفة بحماية ساحات التظاهر والاحتجاج من السلاح بقرار رسمي، تنفيذاً لأجندة سياسية مرعوبة من تجذر الانتفاضة وانتقالها الى المطالبة بالتغيير الفعلي لبنية النظام الفاسدة حتى النخاع، وليس وظيفته فحسب، او الاكتفاء ببعض الإصلاحات الشكلية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

"ان محاولة جر الساحات الى اقتتال داخلي بين أبناء الشعب الواحد (كما ورد في بيان المعتصمين من ساحة التحرير يوم 4/ 2" هو فعلة خسيسة ودنيئة لا نرتضي ان نكون جزءاً منها، ولن نسمح بها ابداً. لكن السكوت على هذا الامر سيؤدي الى كوارث خطيرة لا تحمد عقباها(.

كما حذرت عشائر محافظة ذي قار، يوم الخميس الماضي، من يريد ان يكون طرفاً في إراقة دماء أبنائها وزجهم في صراع اهلي من اجل مصالحه الشخصية، وخاطبتهم بالحرف الواحد: (بأنك ستكون المسؤول الأول عن إراقة دماء أبنائنا، وسوف نحمل عشيرتك هذه الدماء، وستكون لنا كلمة أخرى).

وفي شأن الهجوم الجبان على ساحة الصدرين في النجف الاشرف، والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من المتظاهرين السلميين، يحاول البعض التغطية والتستر عليه، باستلهام تراث البعث في الكذب الرخيص، والادعاءات السخيفة بانها أفلام هوليودية، وان مندسين يحاولون اثارة الفتن وافتعال المواجهات في ساحات التظاهر في وقت انكشف فيه الجناة وبان معدنهم.

سوف تتواصل الاحتجاجات الشعبية والاعتصامات بزخم اكبر، رغم تنمّر جميع الفاسدين وإظهار شجاعتهم الزائفة على المتظاهرين السلميين، فلن ينفعهم القمع مهما اشتدت وتيرته.

ما ينفعهم فعلاً، ويتيح لرئيس الوزراء الجديد فرصة للنجاح هو انحيازه للشعب حقا ولجماهيره الثائرة، وتنفيذ مطالبها بتشكيل حكومة وطنية، نزيهة مستقلة عن الأحزاب الفاسدة وبعيدة عن المحاصصة، تحاسب قتلة المتظاهرين وتفتح ملفات الفساد، ولها القدرة على تحجيم دور المليشيات والدولة العميقة واجراء الانتخابات المبكرة، التي لا تريدها القوى والكتل المتنفذة، وتسعى الى عرقلتها بكل ما في جعبتها من احابيل ومناورات مستمدة من ترسانة الفساد التي تغطى فرسانها من الرأس الى اخمص القدم.

بخلاف ذلك سيكون مصيره، كمصير المستقيل رغما عنه، عادل عبد المهدي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2           

الثلاثاء 11/ 2/ 2020










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6327 ثانية